وأكدت مصادر مقربة من المرشح المحتمل، أنه خلال إيقاظ الدكتور أبو الفتوح نزل المرشد، وعندما سأل عليه أبو الفتوح تم إبلاغه أنه غادر المنزل، فعلى الفور خرج خلفه أبو الفتوح مسرعا إلى الشارع فلم يجده أمام المنزل، فكان قد غادر بسيارته.
وتلقى أبو الفتوح اتصالا هاتفيا من العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، الذى دارت بينهما أحاديث جانبية حول استكمال مشروعه بالترشح للرئاسة من عدمه بعد الحادث الذى تعرض له أبو الفتوح مؤخرا على الطريق الدائرى، ورد أبو الفتوح مؤكدا أنه سيظل يخدم الوطن أيا كان ومهما حدث، مشيرا إلى أن مشروعه مشروع وطن ومستمر فيه لخدمة البلد.
والتقى المرشح المحتمل إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق للطبع والنشر وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، والدكتور محمد البلتاجى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، ود.هبة رؤوف عزت، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والشيخ صلاح سلطان، حيث وقف الحاضرون ودعوا للمرشح المحتمل بالشفاء العاجل، وبعدها تناقشوا معه حول خطواته القادمة بعد اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
كما تلقى د.أبو الفتوح بعض الاتصالات الهاتفية من كل من د.محمد المرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ود.محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ود.رشاد بيومى، وعبد الرحمن البر عضوى مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ود.حلمى الجزار وجمال حشمت أعضاء مجلس الشعب، والفنان محمد صبحى، والأديب جمال الغيطانى ود.يوسف القعيد.
وفى السياق ذاته اجتمع الدكتور عبد المنعم بعدد كبير من أعضاء حملته فى منزله وقال لهم: "نحن على طريق الوفاء بالعهد الذى قطعناه على أنفسنا بنفس الإصرار والعزيمة من أجل ربنا ومن أجل هذا الوطن ووفاء لشهداء ثورتنا"، مضيفا "ونحن مستمرون فى مشروع الوطن. فهو ليس مشروعا لفرد، بل مشروع للنهوض بالوطن".
