كلينتون: اليابان وأوروبا تعملان من أجل التقيد بالعقوبات على إيران

تعهدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أمس، الثلاثاء، بفرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران، لكنها أشارت إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة مثل اليابان يواجهون "أوضاعا فريدة" فى مساعيهم لتقليص وارداتهم النفطية من إيران.

ووقع الرئيس باراك أوباما فى 31 ديسمبر قانونا يفرض عقوبات على إيران هى الأشد فى سلسلة من العقوبات الأمريكية على طهران بسبب برنامجها النووى تستهدف مؤسسات مالية أجنبية تتعامل مع البنك المركزى الإيرانى أو كيانات مالية إيرانية أخرى مدرجة فى القائمة السوداء، وأدت العقوبات الأمريكية الجديدة إلى تزاحم بين الدول التى تستورد كميات كبيرة من الخام الإيرانى على تقليص طوعى لهذه المشتريات كى لا تتعرض لعقوبات.

وفيما يتعلق بالتعاملات غير البترولية، فإن القانون يلزم الرئيس الأمريكى اعتبارا من 29 فبراير شباط بمعاقبة البنوك الخاصة "التى يعرف أن لديها أو تقوم بتسهيل أى تعاملات مالية كبيرة للبنك المركزى الإيرانى" أو كيانات مالية أخرى مدرجة على القائمة السوداء، وبما يتعلق بالتعاملات النفطية فإن القانون يسمح اعتبارا من 28 يونيو بمعاقبة البنوك الأجنبية التى تجرى تعاملات مالية "لشراء البترول أو منتجات بترولية من إيران" بشرط الوفاء بعدد من الشروط.

وأمام أوباما مهلة حتى 30 مارس كى يقرر ما إذا كانت مستويات الأسعار وإمدادات النفط غير الإيرانى، وكذلك الوقود مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات فى الأسواق العالمية كافية بما يجعل الدول تقلص "بدرجة كبيرة" مشترياتها من النفط الإيرانى.