القصة الكاملة لتوقيف سيف العدل القائد "المؤقت" لـ"القاعدة" بمطار القاهرة.. إيران أبلغته بأنه غير مرحب به.. والأمن الوطنى تواصل معه عبر وسطاء.. ومصادر: عودة 4 قيادات بالقاعدة للقاهرة خلال أسابيع

الأربعاء، 29 فبراير 2012 05:22 م
القصة الكاملة لتوقيف سيف العدل القائد "المؤقت" لـ"القاعدة" بمطار القاهرة.. إيران أبلغته بأنه غير مرحب به.. والأمن الوطنى تواصل معه عبر وسطاء.. ومصادر: عودة 4 قيادات بالقاعدة للقاهرة خلال أسابيع قصة القبض على سيف العدل
كتب محمد إسماعيل ورامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مفاجاة من العيار الثقيل ألقت سلطات مطار القاهرة الدولى، اليوم، القبض على محمد إبراهيم مكاوى الشهير بسيف العدل، والذى تم تداول اسمه قبل عدة أشهر باعتباره قائداً انتقاليا لتنظيم القاعدة، حيث أوقفته السلطات أثناء عودته قادماً من باكستان عن طريق دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.

وحسب مصادر مطلعة، فإن جهاز الأمن الوطنى حصل على معلومات تفيد بنية سيف العدل العودة لمصر، وتسليم نفسه للسلطات، ولدى وصول الطائرة الإماراتية القادمة من دبى، تبين وجود محمد محمد إبراهيم مكاوى، الملقب بـ"سيف العدل" على الطائرة.

وقالت المصادر، إنه بعد القبض على سيف العدل تم تسليمه لنيابة أمن الدول العليا طوارئ للتحقيق معه، حيث إنه مطلوب منذ عام 1994 فى قضية رقم (502) أمن دولة عليا، ولم تحدد المصادر الاتهامات الموجهة إليه، والمتوقع أن تكون الانضمام لتنظيم متطرف.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن السلطات الإيرانية أبلغت سيف العدل عقب أحداث الثورة أنه غير مرغوب فى وجوده على الأراضى الإيرانية، حيث كان محتجزاً فى السجون الإيرانية، مشيرة إلى أنه خرج من إيران عن طريق عصابات التهريب، وتمكن من الدخول إلى الإمارات ثم تواصل عبر وسطاء مع أجهزة الأمن المصرية، وأبلغهم بنيته العودة إلى مصر.

وفجرت المصادر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشفت أن 4 من أبرز القيادات المحسوبة على تنظيم القاعدة كانت متواجدة فى إيران من المنتظر عودتها إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، ولفتت إلى أن السلطات الإيرانية تتجه الآن إلى ترحيل جميع القيادات الجهادية المصرية التى أقامت على أراضيها لسنوات طويلة خلال فترة المواجهة الأمنية مع نظام حسنى مبارك.

وكشفت المصادر أن القيادى الجهادى ثروت صلاح شحاتة، المقرب من تنظيم القاعدة، خرج من الأراضى الإيرانية مع سيف العدل إلا أن السلطات التركية احتجزته وهو فى طريق عودته إلى مصر.

وفى السياق نفسه علم "اليوم السابع" أن عدداً من القيادات الجهادية المتواجدة فى لندن تسعى إلى العودة لمصر، إلا أنها تخشى توقيفها بسبب الأحكام الجنائية الصادرة ضدها، ومن بينهم ياسر السرى الصادر ضده حكم بالسجن، وحكم بالإعدام من المحكمة العسكرية فى قضية محاولة اغتيال عاطف صدقى، بالإضافة إلى عادل عبد المجيد، المحتجز حالياً فى لونج لارتن، بتهمة التورط فى التخطيط لتفجير سفارتى الولايات المتحدة الأمريكية فى نيروبى ودار السلام.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن سيف العدل كان يشغل إلى جانب موقعه العسكرى منصب عضو مجلس الشورى واللجنة العسكرية فى التنظيم، كما تولى مسئولية تدريب عناصر "القاعدة" و"الجهاديين" المصريين استخبارياً وعسكرياً فى أفغانستان وباكستان والسودان، بالإضافة إلى تدريب القبائل الصومالية المناوئة لقوات الأمم المتحدة، وتشير تقارير إلى أنه أحد الذين تولوا عملية تدريب بعض منفذى هجمات 11 سبتمبر.

وفى عام 1987، اتهمت مصر سيف العدل بمحاولة إنشاء جناح عسكرى لجماعة الجهاد الإسلامى المتشددة، والعمل على قلب نظام الحكم.

وكان سيف العدل ضابطاً سابقاً فى الجيش المصرى، والتحق بالقتال ضد الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان عام 1988، حيث تعرف على بن لادن، وانضم إلى تنظيم القاعدة، وبعد الغزو الأمريكى لأفغانستان، وانهيار حكم طالبان عام 2001، هرب سيف العدل إلى إيران، حيث وُضع -بحسب التقارير الأمريكية- قيد الإقامة الجبرية.

من جانبه رحب المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية،
بعودة محمد ابراهيم مكاوى المعروف بـ"سيف العدل" المسؤول فى القاعدة،
مؤكداً أن النظام السابق صنع عداوات مع كل التنظيمات الإسلامية
الجهادية، مؤكداً ضرورة ألا يصنع النظام فى مصر عدوات مع المصريين.








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الصعيدي

مصر مش نا قصة

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر مازن

عادي

عدد الردود 0

بواسطة:

جوجو

الى 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر مازن

الاحترام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة