نصر الله يرفض خيار التفاوض لاستعادة القدس من الاحتلال الإسرائيلى

الأحد، 04 مارس 2012 01:36 م
نصر الله يرفض خيار التفاوض لاستعادة القدس من الاحتلال الإسرائيلى أمين عام حزب الله حسن نصر الله
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله أن خيار التفاوض مع إسرائيل لاستعادة القدس ليس واقعيا.

وقال نصر الله فى كلمة له أمام الملتقى الذى عقد اليوم، الأحد، فى بيروت عبر شاشة لأعضاء الملتقى بعنوان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين، إنه لو سلمنا جدلا أن التفاوض مع العدو يمكن أن يجد حلا لأى من القضايا من اللاجئين وغيرها من القضايا إلا أنه لا يمكن إيجاد حل للقدس لأن الإسرائيلى يعتبر أن القدس هى العاصمة النهائية لإسرائيل، وخاصة مع الالتزام الغربى والأمريكى بإسرائيل.

ونوه، إلى ما أعلن عنه الرئيس الأمريكى أوباما قبل أيام عن الالتزام المقدس بأمن إسرائيل وتفوقها العسكرى ورفع مستوى الدعم الاستراتيجى إلى مستوى القداسة، وأبدى نصر الله تعجبه من أصدقاء أمريكا فى المنطقة الذين لم يعلقوا على كلام أوباما، مشددا على خيار المقاومة.

وأضاف أن التحولات الكبرى الجارية فى العالم على أكثر من صعيد تدعو للشعور إلى أننا أقرب إلى تحرير القدس أكثر من أى وقت مضى وأن الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس ومواجهة تهويد القدس يمكن مواجهته ليس فقط عبر برامج موضوعة ومدروسة، ولكن ما نحتاجه فى هذه المواجهة والحفاظ على هوية القدس وسكانها هى الجدية والعمل.

وذكر أننا فى القدس أمام واقع فريد فى العالم فكل فلسطينى وعربى ومسلم ومسيحى يتحمل مسئولية وطنية وقومية وأخلاقية وإيمانية ودينية تجاه هذه المدينة المقدسة وتجاه مستقبلها وهويتها ومصيرها وشدد على المسئولية الإيمانية والدينية والشرعية، وأننا كلنا نؤمن بيوم القيامة ففى الآخرة سنحاسب على ماذا فعلنا من أجل القدس، وكل هذه الأمة منذ الاحتلال الصهيونى سيسأل فى الآخرة عن ماذا فعل من أجل القدس .

ومن جانبه، ومن مدينة القدس أكد المطران عطا لله حنا عبر الأقمار الصناعية أن القدس ستعود إلى العرب مرة أخرى بالوحدة والتصدى لمحاولات تهويد القدس وتهجير أهلها وأن إسرائيل لن تتمكن من تهويدها وطمس معالمها.

وشدد على أن النكبة فى عامى 48 و67 مستمرة حتى الآن من جانب إسرائيل عن طريق اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وقتلهم والاعتداء المستمر على المسجد الأقصى والكنائس، وأن أى اعتداء على المقدسات الإسلامية هو اعتداء على المقدسات المسيحية وهو أيضا اعتداء على كل الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية فى العالم .

وأضاف أن القدس ستعود إلينا مهما كان بطش وظلم الاحتلال وإن طال، وتمنى التوفيق للملتقى والنجاح فى أهدافه، وقد استمع الملتقى إلى العديد من الكلمات المؤيدة للقدس عاصمة لفلسطين والعرب والمسلمين والمسيحيين من رجال الدين الإسلامى والمسيحى.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محبه للمقاومه

الله معك ياسيد

عدد الردود 0

بواسطة:

عاقل

انقاد الشعب السوري

عدد الردود 0

بواسطة:

احميدة الفرد.الجزائر

لو كان فيه ذرة عداوة لإسرائيل....

عدد الردود 0

بواسطة:

ayman

اللهم أنصرنا على اليهود

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله- الرياض

السياسة والمصالح وما تفعله اخي ايمن

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوعبدالله - الرياض

تعقيب اخر اخي ايمن

عدد الردود 0

بواسطة:

ayman

اوعى حد يجيب سيرة حسن شوفوا الطبل والزمر بتعكم لاسرائيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح المصري

الى التعليق 5و6

عدد الردود 0

بواسطة:

احميدة الفرد.الجزائر

ممدوح المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي يريد أن يفهم

أتقوا الله في أعراض الناس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة