عاملو "بتروتريد" و"القومية للأسمنت" المفصولون يتظاهرون أمام البرلمان

عاود العشرات من العاملين باليومية بالشركة القومية للأسمنت، ظهر اليوم الأحد، تظاهرهم للمرة الثانية، أمام مقر مجلس الشعب، للمطالبة بالعودة للعمل، والتثبيت بوظائفهم، مبررين وقفتهم بأنه مر على عملهم أكثر من 3 سنوات، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (أغيثونا ظلمونا وفصلونا بعد العمل فى القطاع العام 10 سنوات، نحن نريد العودة للعمل ولا نريد عصيان مدنى).

وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينها، "يا جنزورى فينك فينك إحنا هنا مش شايفينك، الحرية الحرية عايزين عدالة اجتماعية".

وقال أحمد فوزى، أحد العاملين بالشركة، إن لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب أعطتنا مهلة أسبوعين للاستجابة لمطالبنا وحتى الآن لم يتم استصدار قرار يقضى بعودتنا للعمل.

فى الوقت نفسه، عاود العشرات من العاملين المفصولين بشركة الخدمات التجارية البترولية "بتروتريد"، تظاهرهم أمام مقر مجلس الشعب، للمطالبة بالعودة للعمل وفتح التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد أعضاء مجلس الإدارة، وتطبيق اللائحة التأسيسية للشركة بتعديلاتها على جميع العاملين.

وقال محمد زكى، أحد العاملين، إن إدارة الشركة أعادت المشرفين على محطات البنزين إلى مقر الشركة بعد تدريبهم لمدة سنتين لرقابة التلاعب بمحطات البنزين، دون سبب واضح، بل وألزمتهم بشراء منتجات من الشركة بمبلغ ألف جنيه من مرتباتهم، مشيراً إلى ترقب العاملين المفصولين لقرار لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب والخاص بعودتهم مرة أخرى للعمل.