الدكتور محمد بهاء يكتب: عن التعويضات السنية

الإثنين، 12 مارس 2012 11:16 ص
الدكتور محمد بهاء يكتب: عن التعويضات السنية صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوضح لنا الدكتورمحمد بهاء، مدرس مساعد بكلية طب الأسنان بجامعة المنيا، أنه يقصد بالتعويضات السنية تعويض الأسنان المفقودة والأنسجة المحيطة بها باستخدام أسنان ومواد صناعية.

وحول أهمية تركيب الأسنان الصناعية، يقول إنه الأسنان الصناعية تقوم مقام الأسنان الطبيعية لتؤدى وظائفها من مضغ الطعام، وهى أولى خطوات عملية الهضم. وتساهم فى النطق السليم للحروف، وبالتالى المساعدة فى عملية الكلام، كما أنها تحافظ على الشكل الطبيعى أو الشكل الجمالى للوجه.

وهناك وظيفة مهمة، وغير معروفة للكثيرين، وهى وجود الأسنان الصناعية التى تقوم بالمحافظة على ما بقى من أسنان مجاورة وأنسجة محيطة سواء الرخوة أو عظام الفك.

فعند فقد سن يتولد فراغ تميل الأسنان المجاورة وتتحرك تجاهه، وعملية الميلان هذه تغير من الوضع الطبيعى واتزان الأسنان، الذى بدوره قد يؤدى إلى خلل فى الأطباق ومسافات بين الأسنان المجاورة تعرضها للإصابة بالنخر (التسوس) والتهابات اللثة، وقد يؤدى ذلك إلى فقدان أسنان أخرى.

وهناك أنواع عديدة لتركيبات الأسنان، حيث يمكن تقسيم تركيبات الأسنان إلى تركيبات ثابتة ومتحركة، تصنع التركيبات المتحركة من مادة الكروم كوبلت ويثبت عليها أسنان من مادة الأكريلك أو البورسلين، يستطيع المريض خلعها من مكانها لتنظيفها.

أما التركيبات المثبتة أو ما يطلق عليها الجسور، فتصنع من معدن مغطى بالبورسلين أو من السيراميك وحده، ويقوم الطبيب بتثبيتها تثبيتاً دائماً وتكون شبيهة بالأسنان الطبيعية، بحيث لا يحركها المريض من مكانها وتحتاج إلى سن داعم أو أكثر بخلاف التعويض المتحرك الذى لا يحتاج إلى سن داعم، ومن الممكن أن يتم التثبيت على غرسات سنية أو ما يسمى بزراعة الأسنان.

ويقول الدكتور محمد إن للتركيبات الثابتة أنواعا خاصة من الفرش والخيوط التى تستعمل للتنظيف، وهذه الوسائل الخاصة تكون مصممة بحيث يمكن إدخالها تحت الجسر وبين وحداته، وتعتبر كفاءة عملية التنظيف من أهم العوامل التى تحدد نجاح أو فشل هذه التركيبات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة