تعود فرقة الحكواتى بقيادة أحمد يوسف والتى تتخذ من الشارقة مقراً لها إلى مهرجان أبو ظبى 2012 بعد النجاحات التى حققتها فى دورات مهرجان أبو ظبى فى سنوات 2009 و2010 و2011، حيث تقدم الفرقة هذه السنة "حكايات الطنبورى"، ويروى الحكواتى أحمد يوسف وفرقته الحكايات التقليدية العربية فى استعادة رائعة لشخصيات الأساطير العربية، وفنون الدمى المتحركة.
وحول مشاركة فرقة الحكواتى قالت هدى الخميس كانو، مُؤسس مجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون، المؤسِّس والمدير الفنى لمهرجان أبو ظبي: "يتيح البرنامج المجتمعى الخاص بمهرجان أبو ظبى 2012 نافذة فريدة على مختلف أنواع الفنون، وتجسيداً لأهداف البرنامج المجتمعى "بلاد الخير"، الذى نسعى من خلاله إلى إطلاق الفعاليات التراثية والثقافية التى تحتفى بالهوية والتراث الإماراتى فى الإمارات السبع، لما لها من دور مهم فى دعم جهود الحفاظ على الفنون التراثية الشعبية، انطلاقاً من الإيمان بالدور الحيوى والفاعل للفنون والثقافة فى المجتمع".
