العوا: الأقباط شركاء فى الوطن ولهم حق تولى جميع المناصب عدا الأزهر

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى لقاء جماهيرى عقد مساء الجمعة عقب انتهاء جولته بمحافظة الفيوم ضمن حملته الانتخابية، إن الأقباط هم إخوان فى الوطن وشركاء فيه ولهم حقوق مثل أى مواطن مسلم ويتولون المناصب جميعها حسب الكفاءة عدا مناصب الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن الحكم بمقتضى الشريعة الإسلامية حكم عادل بين المسلمين وغير المسلمين، ولغير المسلمين حريتهم فى دينهم ولنا أن نقدم لهم المحبة والسلام إن لم يحاربونا.

وحول اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، أكد أنه يرفض الشروط المجحفة لنصوص اتفاقية السلام منها تقسيم سيناء إلى ثلاث مناطق منها منطقة لا تستخدم إلا سلاح بدائى حسب اتفاقية كامب ديفيد، وقال العوا لو نجحت فى سباق الرئاسة سأحاول تعديل شروط الاتفاقية، وكذلك اتفاقية الغاز بالعقود والقانون وليس بالسلاح.

وأضاف "العوا" أنه فى حالة فوزه فى انتخابات الرئاسة لن يتدخل فى تعيين رجل دين فى منصبه لأن أهل الدين أولى بذلك، وفتح ملف خلافاته مع الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس من جديد خلال المؤتمر، وسرد تفاصيل الواقعة والاتهامات المتبادلة بينه وبين الأنبا بيشوى والتى أحدثت مشاكل طائفية، مشيراً إلى أنه تعرض لمعركة تكسير عظام باتهامه بأنه قال أن الكنائس بها أسلحة وأنه لم يقل ذلك وقتها ولكنه كان يتحدث عن واقعة معينة فى محافظة بورسعيد، وتعهد بالتصدى إلى أى شخص يتحدث عن تحريف القرآن الكريم مثلما تصدى لدعوى الأنبا بيشوى.

وقال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه ضد المذهب الشيعى فى مصر وقال عنها أنها عقائد بدعية وأنا سنى وسلفى لن أغير عن ما تربيت عليه، مضيفاً: عندما أكون رئيسا سأمنع التغلغل الشيعى بكل قوة وضد أى تشيع فى أى مكان.

وأضاف أن أمريكا تمنعنا من إقامة علاقات مع إيران ولن أبقى مصر ولاية من ولايات أمريكا وإن لم أتمكن سأخرج وأعلن ذلك وأعود إلى بيتى وسأسعى لإقامة علاقات مع باكستان وأفغانستان.

وحول وجه نظره فى الدستور المصرى الجديد، أكد العوا أنه يفضل أن يكون الحكم يجمع بين نظام رئاسى وبرلمانى حيث يكون دور الرئيس ووزير خارجيته يعمل على العلاقات الخارجية وعينه على الحكومة وتنفيذ برنامجها فى الدخل وتكون هناك رقابة من البرلمان على سياسة الرئيس ووزير خارجيته.

واستقر العوا خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده قبل لقائه الجماهيرى تهديد المرشحين للرئاسة بإحالتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة الإخلال بتطبيق مادة فى الدستور فى حال قيامهم بالدعاية الانتخابية خلال هذه الفترة قائلا لا يوجد فى دساتير العالم تعطيل أو توقف الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة وعلى من يقول ذلك إن يعيد قراءة هذا النص القانونى.

وأعرب عن استيائه الشديد من المجازر التى تحدث فى سوريا الشقيقة، وأنه ضد دخول أية قوات عربية أو دولية حتى لا تتحول سوريا إلى عراق وليبيا، فالشعب يستطيع إن يتخلص من حاكمه بنفسه دون تدخل أى قوات أجنبية كما حدث فى مصر التى أسقطت رئيسها خلال 18 يوماً.

وعن قضية التمويل الأجنبى وسفر الأجانب الأمريكان دون محاكمتهم، أكد العوا أن هذه "فضيحة" أفقدت الثقة والصلاحية فى أن يكون رئيساً لمجلس القضاء، وطالب المستشار عبد المعز إبراهيم بالكشف عما إذا كان هناك صفقات قد عقدت بشأن السماح بسفر الأجانب دون محاكمة، مقابل حفنة من ملايين الدولارات.


موضوعات متعلقة:
"الفضيلة" يحاول إقناع "النور" والأصالة" بالالتفاف حول "أبو إسماعيل"
"الحريرى" يقود مسيرة لـ "محمد محمود" لصلاة الغائب على الشهداء
"عمر سليمان": العملاء والخونة سيغتالوننى لو ترشحت للرئاسة
مسيرة تأييد لـ"الحريرى" من "التحالف الشعبى" لـ"الصحفيين"
أنصار "أبو إسماعيل" يمنعون توزيع دعاية "أبو الفتوح" بالسويس
صباحى يلتقى أهالى المهندسين بمدخل عقاره ويؤكد لن ألغى الدعم على الفقراء