انقسام بين القوى السياسية بالسويس حول سحب الثقة من حكومة الجنزورى

الأحد، 18 مارس 2012 12:21 ص
انقسام بين القوى السياسية بالسويس حول سحب الثقة من حكومة الجنزورى الجنزورى
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الانقسام شاهدتها القوى السياسية بمحافظة السويس الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى أو تركها حتى نهاية انتخابات الرئاسة ومن ثم تشكيل حكومة جديدة وآخرون يرون أن سحب الثقة فورا وتشكيل حكومة جديدة لإنقاذ الوضع الراهن الذى تمر به البلاد هو الحل الأنسب، كل ذلك أتى بعد تصريحات قيادات الأخوان المسلمين وأعضائهم بالبرلمان للمطالبة بسحب الثقة من الجنزورى وإتاحة الفرصة لحزب الأغلبية بمجلس الشعب لتشكيل الحكومة لإدارة البلاد.

فيقول محمود نصير أمين حزب الصالة بالسويس أن الحزب لم يصدر قرارا بشكل نهائى بهذا الشأن، وهناك اجتماع سيجمع جميع أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب برئاسة اللواء د.عادل عبد المقصود عفيفى رئيس الكتلة البرلمانية ورئيس الحزب لاتخاذ قرارا فى هذا الأمر، ولكنه بشكل شخصى يؤيد سحب الثقة من الحكومة الحالية.

ويقول طلعت خليل أحد قيادات حزب الغد وناشط سياسى أن ما يحدث من تصريحات الأخوان هو صراع على السلطة وإقالة حكومة الجنزورى أو وجودها لفترة زمنية لن يؤثر بشئ سواء فمن الأفضل بقاء حكومة الجنزورى حتى نهاية انتخابات الرئاسة واصفا أن تصريحات حزب الأغلبية هى تصريحات تبين الصراع على السلطة السياسية وأضاف كيف يمكننا أن نحدد أن تظل حكومة أو ترحل ونحن لا نعلم ما هو الدستور الذى سيحكمنا ومن له حق تشكيل الحكومة وما هى توجهات الدولة هى برلمانية أو رئاسية أو برلمانية رئاسية وبعد ذلك نقرر أن ترحل أو تبقى حكومة ومن له الحق فى ذلك لأن القانون والدستور سيكون واضح.

ويقول محمد محمود أحد قيادات تكتل شباب السويس أنه يرى أن طلب سحب الثقة من حكومة الجنزورى متأخرا لأن منذ الوهلة الأولى أعلن شباب الثورة رفضهم لهذه الحكومة لأسباب عديدة ومع ذلك لم ينتبه أحد لنا وبعد أسابيع قليلة النتيجة ظهرت وعجزة الحكومة عن أداء مهامهم.

ويقول دكتور محمود إبراهيم المتحدث الإعلامى لحزب النور أننا كنا فى البداية ضد سحب الثقة من الحكومة الحالية برغم سوء أدارتها وكل مشاكلها ولكن بعد الخطاب المتخاذل الذى ألقاه الجنزورى مؤخرا والذى كان بعيد تماما عن الواقع وتحدث فى قضايا فرعية وأعقب ذلك عدم حضوره الجلسات الأخيرة للرد على أسئلة الحكومة واعتذاره لأسباب شخصية، نحن الآن مع سحب الثقة.

أما محمد عارف أمين حزب التجمع يقول ما وجه الاستعجال الآن وما هى خطة الأخوان من وراء ذلك مؤكدا أن هناك خطة غير معلنة وراء محاولة سحب الثقة من الجنزورى من قبل الأخوان فى هذا الوقت وأضاف حتى فى حالة إقالة أو سحب الحكومة من عدمه فأن المجلس العسكرى هو من بأيده مقاليد الأمر فى استدعاء حكومة جديدة من عدمه.

وأكد على أمين القيادى بحزب الوفد أن الإعلان الدستورى الأخير هو من يتيح للمجلس العسكرى هذا الأمر حل أو سحب ثقة أو أقاله الحكومة وأضاف نرفض اى تصريحات عن سحب الثقة وعلى حكومة الجنزورى أداء مهمتها حتى نهاية مايو اى حتى نهاية الانتخابات الرئاسية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد القصبى

لازم الاراء تنقسم فى هذا الموضوع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة