"الخارجية" ترفض طلب مجلس الشعب بطرد السفير الإسرائيلى وإلغاء "الكويز".. والنواب يهددون بالاعتصام داخل البرلمان.. ورئيس لجنة الشئون العربية يحذر من وجود لوبى له مصالح فى التطبيع

الثلاثاء، 20 مارس 2012 04:38 م
"الخارجية" ترفض طلب مجلس الشعب بطرد السفير الإسرائيلى وإلغاء "الكويز".. والنواب يهددون بالاعتصام داخل البرلمان.. ورئيس لجنة الشئون العربية يحذر من وجود لوبى له مصالح فى التطبيع وزير الخارجية محمد عمرو
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب هجوما على وزارة الخارجية والمجلس العسكرى وجهاز المخابرات، خاصة بعد رفض طلب سحب السفير المصرى من إسرائيل وعدم طرد السفير الإسرائيلى من القاهرة، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيونى، وانتقد الأعضاء غياب ممثل المخابرات عن حضور اجتماع اللجنة اليوم، ووصف الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس اللجنة أن غياب مندوب المخابرات دلالة على الاستهانة بالمجلس.

وأكد الأعضاء على أن طرد السفير الإسرائيلى من مصر، وسحب السفير المصرى من إسرائيل هو أقل رد ينتظره برلمان الثورة من الحكومة، حيث حمل الأعضاء المجلس العسكرى مسئولية تنفيذ هذا الأمر، وقد اعترض النواب على رفض الخارجية فكرة طرد السفير وقطع العلاقات.

وقال السفير طاهر فرحات مدير إدارة إسرائيل بالخارجية إن وجود السفير الإسرائيلى فى موقعه يمثل أهمية للقضية الفلسطينية، ويجب أن تكون العلاقات المصرية الإسرائيلية محل قرار حكيم، وأن ندرس بعناية التكلفة التى ستتحملها مصر فى حالة اتخاذ هذا القرار، مضيفا على أننا يجب أن نفكر قبل قرار إلغاء اتفاقية الكويز فى تأثيرها على العمالة المصرية خاصة إننا حصلنا من وراء الاتفاقية على 4 مليارات دولار خلال 7 سنوات.

وشدد السفير فرحات على ضرورة التحسب عند تناول أى موضوع يتعلق بالعلاقات المصرية الإسرائيلية، وأن نراعى التدرج مع إسرائيل خاصة فيما يتعلق بالمصلحتين المصرية والفلسطينية وهو ما أثار غضب أعضاء اللجنة.

وقد علق رئيس اللجنة قائلا "إننى لأول مرة ينتابنى الشعور بالهزيمة، وكأننا لم نقم بثورة، لقد تحولت أمور لدى المسئولين عن العلاقات المصرية مع الكيان الصهيونى إلى قناعات ومسلمات، مضيفا أن هذا الكلام ترسخ لدى المسئولين المصريين، وأصبح لا فكاك من التطبيع مع إسرائيل باعتبارهم 4 مليارات دولار مكسب كبير ناتج عن تطبيع علاقاتنا بهم.

وصاح إدريس قائلا خليفة مبارك موجود ويتحكم فى القرار الإستراتيجى لمصر – على حد قوله – وهناك أجهزة لها مصلحة من التطبيع مع إسرائيل وتأخير أى قرارات نحو قطع العلاقات معها، وكأن دورنا فقط التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرين أن المقاومة انتهت، وقام أبو مازن بتسليم المقاومين لإسرائيل، وأصبحت المقاومة العداء لإسرائيل "خرافة".

واعتبر إدريس أن هناك من رضخ لـ30 سنة تطبيع وأصبح دوره كعسكرى فرض التطبيع، وكان من يتحدث عن مواجهة إسرائيل والحرب ضدها "مجرم". وقال أشعر بخطر كبير أن هناك لوبى يحكم مصر قدره الوحيد هو السلام مع إسرائيل، مضيفا بالقول إن صاحب القرار فى مصر لا يتصور أن مجلس الشعب شريكه وله حق تعديل الرؤية الإستراتيجية لمصر، وكأنه الوحيد الواعى بمصلحة مصر وجميعنا "مهرجين".

وأكد إدريس أن النواب سيناضلون من أجل تنفيذ ما جاء فى بيان اللجنة، حتى لو وصل الحال إلى درجة الاعتصام فى قاعة المجلس، ليعلم أن هناك أجهزة مصرية ترفض تنفيذ ما يطلبه البرلمان، مؤكدا على أن القرار فى يد المجلس العسكرى والمخابرات وكلهم مجموعة واحدة، وطالب إدريس بتعديل معاهدة السلام مع إسرائيل حتى يقف الجيش المصرى على حدوده، فلا توجد دولة تحترم نفسها لا يقف جيشها على حدودها – حسب قوله.

من جانبه، قال السفير بهاء الدين الدسوقى مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، إن هناك أطرافا فى الجانبين الفلسطينيين فتح وحماس لا يريدون إتمام المصالحة الفلسطينية لتعارضها مع مصالحهم، مشيرا إلى أن حماس تسببت فى تأخر تنفيذ المصالحة التى تم التوقيع عليها ووضعت شروط لتنفيذ إعلان الدوحة.

وأكد الدسوقى أن تنفيذ المصالحة سيتأخر وأمامها بعض الوقت خاصة فى ظل وجود عناصر داخل فتح ترى أن التعجيل بالمصالحة فى صالح حماس لأن فتح ضعيفة من الداخل حاليا.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ايوب

قضاء الصيف في منتجع جوانتانامو

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب

مراهقة سياسية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة