صحف إسرائيلية 14/1/2009

الأربعاء، 14 يناير 2009 11:15 ص
صحف إسرائيلية 14/1/2009
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلى عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى جابى اشكنازى قوله "ما زال أمامنا العديد من الأهداف للقيام بها وسنعمل على ضرب الجناح العسكرى لحماس وتعميق الضرر به، كما سنعمل ضد قيادات حركة حماس، والحرب التى نخوضها مركبة وسنستمر بالعمل وفق الخطط الموضوعة من قبل الجيش". وأضاف "كلنا متحدون فى هذه الحرب وأمامنا العديد من الأهداف التى نعمل على تحقيقها، وأنا ممتن لهذا الاتحاد الذى أظهره الشعب الإسرائيلى والذى يعطى مردودا طيبا على الجنود فى ميدان الحرب". وتعكس تصريحات الساسة الإسرائيليين تناقضات واضحة فيما يتعلق بتقييم نتائج العدوان على غزة ومستقبل العمليات العسكرية التى أعلن وزير البنى التحتية الإسرائيلى بنيامين بن أليعيزر أخيراً أنها ستتوقف بداية الأسبوع المقبل، فيما يرى آخرون أن إسرائيل ما زالت بحاجة إلى المزيد من الوقت لتحقق أهدافها خاصة إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل.

نشر موقع الإذاعة عبر الإنترنت تقريراً هاما حول الحرب المشتعلة على شبكة الإنترنت بين إسرائيل وحماس، وهى الدراسة التى وضعها محرر الشئون شرق أوسطية فى الإذاعة يوسى نيشر ونظرا لأهمية التقرير هذا نص حرفى لما عرضه الموقع.

حرب الإنترنت باتت مشتعلة بين الطرفين العربى والإسرائيلى ومثال ذلك ما قام به الدكتور تال بافيل الخبير فى مجال الإنترنت فى الشرق الأوسط وفى العالم الإسلامى يتابع موقعى حركة حماس المذكورين منذ اليوم الأول لـ"عملية الرصاص المصبوب"، مشيرا إلى أن هذين الموقعين (الذين يعملان بلغات مختلفة وعلى رأسها العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية) شهدا خلال الحرب فى غزة فترات من النشاط المكثف من جهة والعطل الفنى من جهة أخرى أو بكلمة أخرى حالة من عدم الاستقرار فى نشاط الموقعين. التطور البازر فنياّ فى الموقعين طرأ فى بداية العملية البرية الإسرائيلة فى غزة حيث أعلن موقع "المركز الفلسطينى للإعلام" ( الموقع الرئيسى لحماس" أنه تعرض خلال الحرب لمحاولات اختراق وتدمير مما اضطر بمديرى الموقع إلى استدعاء مهندسيه فى محاولة لتصليح الخلل والعودة إلى العمل بصورة منتظمة.

الدكتور بافيل يقول أن الانطباع الحاصل لدى المتابعين لنشاطات موقعى حركة حماس منذ بداية الحرب هو أن الحركة دخلت حالة من العزلة فلسطينياً وعربياً وعلى هذه الخلفية كثفت حملتها الاعلامية ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والعالم العربى بشكل عام.

ضد إسرائيل
موقعا حركة حماس يركزان الحملة الدعائية ضد إسرائيل حول الادعاء بأن إسرائيل تشن الحرب ليس ضد حماس وإنما ضد الشعب الفلسطينى برمته وخاصة فى غزة. فى الوقت ذاته موقعا حماس يشنّان نوعاّ من الحرب النفسية ضد إسرائيل وذلك عن طريق المقارنة بين إسرائيل والنازيين وكذلك عن طريق نشر الخبر حول إصابة الجندى الإسرائيلى المخطوف جلعاد شليط بجروح فى بداية العملية ونشر تحذيرات أو تهديدات للجنود الإسرائيليين بأنهم قد يتحولون إلى جلعاد شليط ثانى. إلى ذلك وفى إطار الحرب النفسية نشر الموقعان تصريحات أو لقطات من الصحف الإسرائيلية تظهر كأن إسرائيل تتطلع إلى وقف فورى لإطلاق النار, بالإضافة إلى نشر تقارير مبالغ فيها عن عدد الإصابات فى صفوف الجنود الإسرائيليين وعن قدرات مبالغ فيها كما يبدو للقذائف أو الصواريخ التى يطلقها أفراد حركة حماس.

ضد السلطة الفلسطينية
موقع حركة حماس يظهر السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس كسلطة دون مصداقية وكأن أبو مازن يعتزم استعادة سيطرته على القطاع متهماً أفراد حركة فتح بأنهم عملاء لإسرائيل ومخبرين لها عن أهداف لحركة حماس. كما أن الموقع يعرض صوراً تظهر محمود عباس بصورة مثيرة للسخرية وينشر أخباراً حول اعتقال السلطة الفلسطينية لأفراد من حماس والجهاد الإسلامى يريدون التظاهر ضد إسرائيل. الموقع ينشر دعوات إلى انتفاضة ثالثة (ضد من؟ إسرائيل؟ محمود عباس؟) وفى الوقت ذاته يحاول إظهار نفسه كبديل للسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية أيضاً. أخيرا حماس تدعو عبر موقعيها المذكورين إلى توحيد الصف الفلسطينى ولكن بشروطها.

ضد مصر
موقع حركة يوجه اتهامين رئيسيين إلى القاهرة: الأول - تعاونها مع إسرائيل فى الحرب ضد حماس فى غزة (على سبيل المثال- إبراز زيارة ليفنى للقاهرة عشية العملية ونقل معلومات عن مصادر روسية أن الحرب فى غزة كان من المقرر أن تنطلق من منطقة الحدود المصرية). كما أن الموقع يورد تصريحات لوزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط ضد حماس ويقول إن مصر لها مصلحة بإسقاط سلطة حماس فى غزة. أما الاتهام الثانى الذى توجهه حماس للقاهرة عبر موقعها فيقول إن مصر تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين فى غزة.

ضد الأنظمة العربية
موقع حركة حماس ينتقد بشدة المظاهر الاحتجاجية الضئيلة فى العالم العربى ضد العملية فى غزة والإدانة غير الكافية لإسرائيل خلال اجتماع وزراء الخارجية فى القاهرة، مؤكدا أن البيان العربى حول عملية غزة كان ضعيفا حتى مقارنة بالبيان الأوروبى حول التطورات فى غزة. كما أن الموقع ينتقد قرار الجامعة العربية بإحالة ملف غزة إلى مجلس الأمن الدولى كخطوة تهدف إلى التملص من المسئولية العربية عن معالجة الموضوع. فى الوقت ذاته يبرز الموقع دعوات إلى العرب للخروج إلى الشوارع للتظاهر ولتقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

يديعوت أحرونوت
تكشف الصحيفة أن علامات الانكسار فى قيادة حركة حماس فى غزة أصبحت واضحة مع تصريحات رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية الذى طالب بوقف لإطلاق النار، والذى أكد أن حماس ستتعامل بمسئولية وانفتاح وإيجابية مع أية مبادرة من شأنها أن توقف العدوان على غزة وتحقن دماء الفلسطينيين. وقالت مصادر سياسية تعقيبا على كلمة هنية إنه يلمح إلى خالد مشعل بأن عليه الموافقة على وقف إطلاق النار قبل فوات الأوان.

مصادر أمنية تعرب عن قلقها من احتمال إطلاق حركة حماس صواريخ بعيدة المدى إلى أواسط البلاد كخطوة تفسر بخطوة يائسة فى ضوء الضربة القاصمة وغير المسبوقة التى تلقتها فى قطاع غزة من الجيش.

الاستعدادات للمرحلة القادمة من العملية العسكرية الرصاص المصبوب متواصلة - والمزيد من قوات الاحتياط تدخل قطاع غزة لتشارك فى العملية. وأفادت الصحيفة أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت عاقد العزم على مواصلة العملية فى قطاع غزة رغم معارضة وزيرى الدفاع والخارجية .

أشارت الصحيفة إلى مخاوف إسرائيلية جدية من احتمال قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ باتجاه مركز البلاد. وفى سياق النبأ ذاته أشارت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية المنصرف، إيهود أولمرت، يخشى من أن وقف إطلاق النار سيتيح لحركة حماس تعزيز قوتها، وبالتالى سيكون بإمكانها إطلاق الصواريخ على تل أبيب. وأشارت فى عنوان جانبى إلى أنه بالرغم من معارضة وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى، ووزير الأمن إيهود باراك، فإن أولمرت مصمم على توسيع العدوان على قطاع غزة. وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تخشى من قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ يزيد مداها على 40 كيلومترا مع اقتراب انتهاء العدوان.

معاريف
رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية فى كلمة مسجلة من مخبئه يقول: إنه مستعد للتعاون مع كل مبادرة لوقف إطلاق النار .

جندى من جيش الدفاع يصاب بجروح من نيران صديقة. حيث أطلقت قوة من الاحتياط النار على جنود من جيش الدفاع اعتقدت أنهم مخربون.

لجنة الانتخابات المركزية تقر منع حزبى التجمع الوطنى الديمقراطى والقائمة الموحدة والعربية للتغيير من خوض الانتخابات المقبلة للكنيست. والتوقعات أن محكمة العدل العليا سوف تلغى قرار المنع.

كشف المحلل السياسى المعروف فى الصحيفة بن كسبيت المعروف بعلاقاته الوطيدة مع صنّاع القرار فى الدولة العبرية، النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى التى ستنتهى ولايته بعد الانتخابات فى العاشر من شهر (فبراير) المقبل يعمل كل ما فى وسعه من أجل تأجيل الانتخابات إلى موعد آخر بسبب الحرب على غزة، لكى يتسنى له تحقيق إنجاز تاريخى فى القضاء على حركة حماس، يزيل عنه صورة القائد الفاشل فى لبنان والفاسد فى إسرائيل. وزاد المحلل الإسرائيلى قائلا إن أولمرت يدفع فى اتجاه توسيع الحملة العسكرية على قطاع غزة، وتأجيل المفاوضات مع مصر بهدف الضغط على الأحزاب الإسرائيلية للموافقة على تأجيل موعد الانتخابات العامة. وأضاف بن كسبيت: أن أولمرت يريد من وراء هذه الخطوة أولا تأجيل الانتخابات وتحديد موعد ملائم لها، وهكذا يربح المزيد من الأشهر فى الحكم، علاوة على ذلك، أكّد المحلل الإسرائيلى، أن أولمرت يريد حسم المعركة مع حماس، والقضاء على الحركة نهائيا كى يُسجّل ذلك فى التاريخ الإسرائيلى، مضافا إلى ذلك، فإنّ أولمرت، بحسب المحلل الإسرائيلى، يحاول بكل قوته أن يُبرم صفقة لإعادة الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس جلعاد شليط، منذ الخامس والعشرين من شهر يونيو من العام 2006ولفت المحلل إلى أن ديوان رئيس الوزراء نفى هذا النبأ جملة وتفصيلا واكتفى بالرد أن رئيس الوزراء يعمل من أجل المصلحة الوطنية العليا لإسرائيل.

هاآرتس
رئيس الوزراء أيهود أولمرت يقول إن العملية العسكرية فى قطاع غزة لن يتم توسيعها قبل استنفاذ الجهود المصرية لوقف إطلاق النار. وأفادت الصحيفة أن أولمرت بعث برسائل إلى عدد من زعماء العالم أكد فيها رغبة إسرائيل فى استنفاد المجهود السياسى قبل توسيع العملية العسكرية البرية وأشار أيضا إلى أن المبادرة المصرية آخذة بالنضوج .

غضب عارم فى لجنة الانتخابات المركزية تقرر منع حزبى التجمع الوطنى الديمقراطى والقائمة الموحدة والعربية للتغيير من التنافس فى الانتخابات المقبلة للكينست. وقد تم اتخاذ هذا القرار بدعم من حزبى كاديما والعمل، والتوقعات تشير إلى أن محكمة العدل العليا سوف تلغى قرار المنع .

300 ألف عامل أجنى غير شرعى يتواجدون فى البلاد. وقال مدير عام سلطة الهجرة فى وزارة الداخلية إن عدد العمال الأجانب غير الشرعيين فى إسرائيل عاد إلى مستواه قبل الترحيل الكبير أوائل عام ألفين.

صرح وزير المواصلات وعضو المجلس الوزارى السياسى الأمنى شاؤول موفاز للصحيفة بأن أى اتفاق تتم بلورته بين إسرائيل ومصر لوقف القتال فى قطاع غزة يجب أن يشتمل على إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى لدى حركة حماس جلعاد شاليط. وبحسبه فإن قضية شاليط يجب ألا تظل فى الوضع الذى كانت عليه قبل بدء العدوان على قطاع غزة، وأن هذه المسألة يجب التعجيل فيها، وإبقاؤها على جدول الأعمال.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة