"الشيوعى المصرى" يعلن تأييده لقانون عزل الفلول

أكد الحزب الشيوعى المصرى، على تأييده لقانون عزل الفلول، ومنعهم من الترشح للرئاسة، خاصة عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع، الذى اتهمه الحزب بأنه المسئول عن جرائم عديدة ارتكبت فى عهده، وأن له دور مشبوه فى تصدير الغاز إلى إسرائيل وتقزيم دور مصر العربى والأفريقى لصالح إسرائيل، إضافة إلى مسئوليته عن جرائم التعذيب لحساب المخابرات الأمريكية، وغيرها من الجرائم التى يجب أن يحاسب عليها.

وأوضح الحزب فى بيان له، أن هذا القانون تأخر كثيراً بشكل متعمد، نظرا للتحالف الذى عقده المجلس العسكرى مع الإخوان المسلمين والسلفيين، ولم يطرح الآن إلا فى إطار الصراع بينهما فى معركة انتخابات الرئاسة، معربا عن إدانته لما وصفه بـ"تواطؤ" الإخوان والسلفيين مع المجلس العسكرى لتمرير المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى كانت ضمن التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها، حيث خالفت تلك المادة كل المبادئ الدستورية وحصنت قرارات لجنة الانتخابات الرئاسة من الطعن عليها.

وطالب الحزب، كافة القوى الوطنية باستمرار النضال من أجل إلغاء هذه المادة لضمان نزاهة الانتخابات ومنع تزويرها، معلنا عن مشاركته فى جمعة 20 إبريل مع القوى الديمقراطية والثورية من أجل حماية الثورة التى تتعرض الآن لأخطار داهمة، ومن أجل حق كل فئات الشعب المصري فى المشاركة فى صنع دستور يحقق طموحات وأهداف ثورته العظيمة.

وأكد الحزب، على استمراره فى النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة ومصالح الكادحين والفقراء التى تقتضى ضرورة تحالف كل القوى الثورية ضد حكم العسكر والتيار الدينى لأنهما وجهان لعملة واحدة، وشكلان لنفس نظام الحكم المستبد، واستمرار لنفس سياسات التبعية والافقار والفساد، متهما جماعة الإخوان المسلمين ببيع مبادئها وسعيها للتكويش على كل مراكز السلطة.