دعا السفير الأمريكى لدى الصين اليوم، الاثنين، إلى الإفراج عن زوجين من نشطاء الحقوق البارزين اللذين صدر ضدهما حكما بالسجن الأسبوع الماضى وحث السلطات على رفع القيود عن ابنتهما.
وكانت محكمة فى بكين أصدرت حكما على نى يولان،51 عاما، بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر ودونج جيكين،59 عاما، بالسجن لمدة عامين، و"نى" محامية سابقة ولها تاريخ طويل فى الدفاع عن ضحايا مصادرات الأراضى التى تؤيدها الحكومة.
وقال السفير جارى لوك، "أدعو السلطات الصينية إلى إطلاق سراح نى يولان ودونج جيكين ووقف أى قيود على حرية أفراد عائلتهما".
وقال لوك، إنه "قلق للغاية" من الحكم بالسجن على نى ودونج وقلق بشأن صحة نى "خاصة فى ضوء الانتهاكات السابقة التى عانت منها".
وقالت "نى"، إنها تعرضت للضرب والتعذيب والحرمان من العلاج الطبى خلال احتجازها عام 2002 لتصويرها فيلم عن التهجير القسرى مما تركها تعانى من إصابات دائمة فى الظهر والساق، مما يتطلب أن تستخدم كرسيا متحركا فى الانتقال. وقال لوك، "أنا منزعج أيضا من أن ابنة الزوجين خاضعة للإقامة الجبرية بالمنزل".
وقالت ابنة الزوجين دونج تشوان، إن الشرطة أخذتها من المحكمة بسيارة بعد جلسة المحكمة مباشرة ومنعتها من مقابلة الصحفيين والدبلوماسيين خارج المحكمة. وأدانت المحكمة الزوجين بـ"افتعال المشاجرات والتسبب فى إزعاج" خلال إقامتهما فى بيت للشباب فى بكين عن طريق الشرطة المحلية.
كما أدينت نى أيضا "بتزوير هويتها" بالاستمرار فى ممارسة مهنة المحاماة، على الرغم من تجريدها من تلك الرخصة وأن الزوجين "انتهكا القانون الجنائى" وفقا لقول المحكمة.
قوات أمن صينية – صورة أرشيفية
بكين (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
