لتنمية مهارات الرائدات الريفيات بمحافظتى المنيا وسوهاج..

المجلس القومى للمرأة يبدأ برنامج 2008 -2009 التدريبى

الخميس، 22 يناير 2009 07:59 م
المجلس القومى للمرأة يبدأ برنامج 2008 -2009 التدريبى الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
كتب محمد عبد العاطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح كل من الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، والسيد محسن النعمانى محافظ سوهاج، دورتين لتنمية مهارات الرائدات بمحافظتى المنيا وسوهاج، ويأتى ذلك فى إطار استكمال تنفيذ خطة المجلس القومى للمرأة التى أعدها بالتعاون مع المجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.

وصرحت الدكتورة فرخندة حسن، أمين عام المجلس القومى للمرأة، أن السيدة سوزان مبارك هى من اختار محافظتى المنيا وسوهاج ضمن مشروع "دعم القرى الأكثر احتياجاً"، وسيتم تدريب الرائدات الريفيات بهما مع التركيز على قريتى بنى روح والحسامدة بالمحافظتين.

يهدف البرنامج التدريبى إلى زيادة وعى الرائدات بدور المرأة وحقوقها وواجباتها، ورفع مهارتهن للتمكن من تحديد احتياجاتها فى المجتمعات المحلية، وكيفية تحقيق الشراكة بين الرائدات وفروع المجلس بالمحافظات، حيث إن الرائدة يجب أن تكون ملمة باحتياجات قريتها ومعاونة الأهالى فى تلبية هذه الاحتياجات، ويستهدف البرنامج 30 رائدة ريفية بكل دورة.

كما يهدف هذا العام على تأكيد توثيق عقود الزواج، حيث إن هذه القضية خطيرة ولها آثار سلبية كبيرة على جميع أفراد الأسرة، كذلك استخراج شهادات ميلاد للسيدات.

يتضمن البرنامج عددا من الموضوعات منها التوعية بالحقوق القانونية للمرأة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات وتوزيع مجموعة وسائط على الرائدات تحتوى على شرائط كاسيت وأقراص مدمجة وكتيبات لطريقة التشغيل وكتيبات خاصة بقضايا قانونية تخص المرأة، لتعريفها بالمعلومات القانونية الضرورية فى مجال الأحوال الشخصية من خلال أسئلة قانونية والإجابة عليها بلغة سلسة،بالإضافة إلى إنشاء موقع إلكترونى خاص بالمشروع.

وفى المجال الصحى سيتم توعية الرائدات بعدد من القضايا الهامة منها ختان الإناث، والاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدى، والوقاية من البلهارسيا وأنفلونزا الطيور، حيث يتم التعريف بالمرض ومسبباته وأعراضه ووسائل العلاج.

كذلك أساليب الاتصال بالمجتمع المدنى والأجهزة التنفيذية، والتنمية بالمشاركة ( ماهية المشروع الصغير وطرق الإدارة المتكاملة للمشروعات المناسبة للقرية وأهميتها للمرأة والأسرة)، وتحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة