صحف إسرائيلية 23-1-2009

الجمعة، 23 يناير 2009 12:07 م
صحف إسرائيلية  23-1-2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
ظلت المخاوف الإسرائيلية من تقديم دعاوى قضائية فى دول أوروبية ضد عسكريين وسياسيين إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب، وفى أعقاب التعليمات التى صدرت للمسئولين بمراجعة النيابة العسكرية قبل السفر إلى الخارج، أجمع عدد من كبار المحامين الإسرائيليين، أن وضع إسرائيل ليس سهلاً فى أعقاب الحرب على غزة، وأن الكثيرين من الضباط والمسئولين معرضون للملاحقة بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وشبه أحد المحامين فى حديثه للإذاعة الحرب على غزة بحرب البوسنة ونصح وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بالبحث عن محامين جيدين. وقال المحامى المعروف أفيجدور فيلدمان: "يمكننى أن أنصح ليفنى بعدد من المحامين الجيدين فى بلجيكا إذا رغبت.

وأشار إلى أن الحرب على غزة شبيهة إلى حد كبير بحرب البوسنة التى مثل على أثرها الكثيرون للقضاء، جراء إطلاق النار على المدنيين والصحفيين ومؤسسات الأمم المتحدة والمدارس ودور العبادة. وقال إن خشية ليفنى من السفر إلى بروكسل لها ما يبررها. وتابع فيلدمان "كل إسرائيلى كان له علاقة بالحملة العسكرية، من أصغر جندى حتى القادة معرضون للملاحقة القضائية فى كافة أنحاء العالم. وشدد على أن قضايا من هذا النوع لا يستخف بها ولا تمنح الحصانة لمن يرتكب جرائم حرب. وأضاف فيلدمان "أعرف شخصياً منظمات تعكف الآن فى لندن على جمع كل دليل مهما كان صغيراً لاستخدامها من أجل تقديم إسرائيليين للقضاء". وتابع قد يكون لهؤلاء مصلحة ما للنيل من الإسرائيليين، ولكن القانون إلى جانبهم. وأكد أن كل قائد دبابة وكل ضابط معرض للملاحقة القضائية. وأردف "لذلك إذا كانوا يودون مشاهدة مسرحية فى لندن فمن المفضل أن يفكروا ثانية فى الأمل. أنصحهم بالبقاء فى البلاد لم السفر إلى بريطانيا؟.

كتبت الإذاعة عبر موقعها على الإنترنيت أن عدداً كبيراً من القادة الإسرائيليين يرون أنه يجب على إسرائيل تشكيل لجنة تحقيق كلجنة فينوجراد للتحقيق بما قامت به إسرائيل خلال الحرب على غزة. وتعتبر الإذاعة أن هذا هو الوقت الذى على إسرائيل أن تتقدم وتحقق مع نفسها، ولا يمكن التغاضى عن الصور التى نشرت عبر وسائل الإعلام والحقائق التى كشفت، وآن الأوان لتشكيل لجنة فينوجراد لهذه الحرب، فعلى إسرائيل أن تبحث وتحقق فى كل ما حصل فى غزة تمامًا كما تفحص أى حادثة طيران أو أى حادثة بسبب إهمال طبى، بالطريقة نفسها يجب أن تفحص أفعالها التى حصلت فى غزة.

أكد قائد المنطقة الجنوبية فى الجيش الميجر جنرال يوؤاف جالنت، أن الحرب فى قطاع غزة تمخضت عن واقع أمنى جديد وأن حماس منيت بضربة قاسية وبات يفهم أن إسرائيل لن تسمح بتحدٍ لتواجدها فى هذه المنطقة. وأشاد جالنت بما سماه جنود الجيش لما أبدوه من روح قتالية وإصرار والتمسك بمهامهم والتلاحم وإحياء ذكرى الجنود الثلاثة عشر الذين قتلوا خلال العملية. وبعث قائد المنطقة الجنوبية بتمنياته بالشفاء العاجل للجنود الجرحى.

أعربت حركة حماس عن خيبة أملها من التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الخميس، بخصوص سياسته إزاء قضايا الشرق الأوسط. .وقال ممثل حماس فى لبنان أسامة حمدان فى تصريحات نقلتها عنه الإذاعة وعرضتها، أن هذه التصريحات تدل على أن الرئيس الأمريكى الجديد ينوى السير فى نفس النهج الذى سار عليه من سبقه من الرؤساء الأمريكيين.

يديعوت أحرونوت
الصحيفة تهتم بالرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما وتعرض جزء من كلمته الأخيرة وتقول، إنه وحتى الآن لا يوجد ما يقلق إسرائيل بل يطمئنها مما ورد فى حديث أوباما.

امرأة يهودية كانت متزوجة لرجل من غزة، ولكنه قتل، تطالب السلطات بإعادة أولادها من غزة. والصحيفة تقول، إن هذه نهاية مؤلمة لقصة غرام بين أم إسرائيلية وواب فلسطينى من غزة.

معاريف
فى مقابلة خاصة مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت يقول، إن نياط قلبه تمزقت عندما رأى الطبيب الفلسطينى الذى قتلت بناته الثلاث على يد الجيش الإسرائيلى فى غزة "عندما شاهدت الطبيب الفلسطينى الذى فقد بناته بكيت" وأضاف متسائلاً "من لم يبكِ؟ كيف يمكن أن لا نبكى؟ أنت تفكر حقا فى أن تتفجر غضباًَ فى ذات اللحظة ولا يمكن نسيان شىء كهذا، فلقد كان ببساطة مؤلماً. وفيما يتعلق بوزيرة الخارجية وعلاقته معها ومع باراكو الأزمة التى تعرض لها أولمرت فيقول، إننى لا أشعر بأننى طردت وإذا كنت أريد أن أبقى لبقيت، ولم يكن لأى منهم القوة والقدرة لطردى وكان هذا قرارى. ** قائد لواء جولانى الذى أصيب فى الحملة العسكرية فى قطاع غزة يقول، إن اختطاف جلعاد شاليط كان فشلاً مزدوجاً. عندها لم استطع منع الاختطاف والآن لم استطع أعادته.

استطلاعات الرأى تشير إلى تقدم حزب إسرائيل بيتنا وحصولها على 16 مقعداً مقابل 28 لليكود و24 لكاديما و16 لحزب العمل.

اهتمام كبير من الصحيفة بتعيين الرئيس الأمريكى باراك أوباما لـ"جورج ميتشيل" كمبعوث خاص له إلى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ميتشيل سيصل إلى المنطقة فى أقرب وقت ممكن.أما ميتشيل فقال، إنه سيبذل كل جهد مستطاع لجلب السلام والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه لا يوجد نزاع لا يمكن تسويته.

هاآرتس
هيئة تحرير الصحيفة تقول فى تقرير لها، إن الوضع فى إسرائيل الآن بعد الحرب خطير، مطالبة بضرورة التحقيق مع كبار القادة العسكريين وقالت، إنه ومع انتهاء الحرب بدأت الأسئلة تعلو، ومع عودة آخر جندى للجيش الإسرائيلى من غزة، ومع تناثر سحب الغبار التى علت فوق بنايات الهدم فى غزة، بدأت تتضح صورة الحرب. وقد نجح أوائل الصحفيين من الوصول لغزة عن طريق معبر رفح، بالرغم من الحظر الإعلامى الفاضح الذى فرضته إسرائيل، بحيث بدأ الإعلاميون من الإدلاء لوسائل الإعلام العالمية والكبيرة ما يشاهدونه بأم عينهم فى غزة، كذلك بدأت منظمات دولية التحقيق وفحص ما حدث فى غزة. وتتساءل هيئة التحرير فى الصحيفة كغيرها من القراء الإسرائيليين "كثيرة هى الأسئلة التى تلاحقنا: قتل المدنيين الفلسطينيين بأعداد بالغة، ومنهم على الأقل 300 طفل و100 امرأة، إصابة طواقم طبية، استعمال أسلحة محرم استعمالها فى مناطق سكنية ومنها الفوسفور الأبيض، منع نقل المصابين لتلقى العلاج فى المستشفيات، قصف مدارس ومستشفيات ومخازن تموين ومبانٍ تابعة لهيئة الأمم. فلا يمكن لهذا الأسئلة أن تبقى من دون إجابة، فالتهم قد ألصقت لإسرائيل بأنها قامت بجرائم حرب الأمر الذى قد يكلفها أضرارًا كثيرة".

الجيش يمتنع عن نشر أسماء الضباط الذين شاركوا فى عملية الجيش فى غزة، هذا القرار اتخذ بالاتفاق بين المستشار القضائى للحكومة منى مزوز والنائب العسكرى العام والجنرال جابى اشكنازى رئيس هيئة الأركان.

فيلم فالس مع بشير مرشح لجائزة الأوسكار، حيث أعلن فى لوس أنجلوس عن ترشيح الفيلم الإسرائيلى "فالس مع بشير" لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى لهذا العام، والأكاديمية الأمريكية للفنون السينمائية قالت، إن الأفلام الأربعة الأخرى المرشحة للفوز بهذه الجائزة تم إنتاجها فى ألمانيا واليابان وفرنسا واستراليا، ويذكر أن الفيلم "فالس مع بشير" يروى من خلال رسوم متحركة قصة حرب لبنان الأولى من وجهة نظر المخرج أرى فولمان، الذى كان فى حينه جندياً فى الجيش.وكان هذا الفيلم قد فاز قبل بضعة أسابيع بجائزة الكرة الذهبية لأفضل فيلم أجنبى التى يمنحها المراسلون الأجانب العاملون فى هوليوود.

الجبهة الديمقراطية تؤيد حماس باللغة العربية وضد الحرب باللغة العبرية. يوآف شطرن مراسل هاآرتس لشئون العربية يرصد الفرق بين ما يكتبه موقع الجبهة باللغة العربية والعبرية. فثمة فوارق ومعانٍ متضاربة باللغتين اللتين تتحدثان لجمهورين مختلفين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة