مؤتمر حاشد لتأييد "مرسى" بحضور "بديع" فى المحلة.. حجازى: لن نسمح بالفلول أن يحكموا مصر.. وخشبة يطالب بعدم الإساءة للمتسابقين.. والمرشح الرئاسى يؤكد أهمية العلاقات الدولية.. ونهاية درامية للمؤتمر

الأربعاء، 02 مايو 2012 04:08 ص
مؤتمر حاشد لتأييد "مرسى" بحضور "بديع" فى المحلة.. حجازى: لن نسمح بالفلول أن يحكموا مصر.. وخشبة يطالب بعدم الإساءة للمتسابقين.. والمرشح الرئاسى يؤكد أهمية العلاقات الدولية.. ونهاية درامية للمؤتمر بديع ومرسى
الغربية - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد نادى بلدية المحلة، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لتأييد مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى، لرئاسة الجمهورية بحضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونجوم النادى الأهلى المعتزلين هادى خشبة ومحمد رمضان ومجدى طلبة ومحمد عامر والفنان وجدى العربى ومحمد شومان والداعية الدكتور صفوت حجازى والدكتور راغب السرجانى، عضوا الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وأعضاء مجلسى الشعب والشورى عن كتلة الإخوان والدكتور محمد الفقى عضو مجلس الشعب عن الوفد.

بدأ المؤتمر وسط حضور جماهيرى حاشد وتحدث سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب مطالبا الدكتور محمد مرسى، أن يضع نصب عينيه الفلاحين والعمال والأرامل واليتامى والمعاقين وفقراء مصر فى حلايب وشلاتين والصعيد والإسكندرية، وأن يكون حريصا بالمعارضين والسياسيين، لأنهم عيون مصر مثله، وعليه أن يرى إخوانه المسيحيين، لأن الناس لا تعرف الفرق بين المسلم والمسيحى، وأن يقرب إليه عليه علماء الدين والفلك والطب والشريعة، ويبتعد عن بطانة الباطل.

وأضاف الحسينى: إننا مع الجيش والشعب ولا نسمح لأحد بأن يفرق بينهم، وأن الشعب والجيش أيد واحدة.

وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع: لا ظلم ولا نهب ولا ذل ولا هوان ولا حرمان ولا زوار فجر بعد الثورة، وأن الله منّ علينا بثورة ليست فى الحسبان ولا فى التاريخ، وأضاف: فى زيارتى الأخيرة للبابا شنودة قلت له "أتدرى من أوصانى عليكم" فقال البابا "من؟" فأجاب المرشد أوصانى عليكم الرسول الكريم، وعلينا أن نتقى الله فى إخواننا المسيحيين.

وشدد الدكتور صفوت حجازى، على أن الدكتور محمد مرسى، يمثل اختيار هيئة العلماء الشرعية، وأن قرار الهيئة استقر على اختيار الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية.

وأضاف بأن الهيئة قابلت جميع المرشحين، وقررنا دعم "مرسى" لأن وراءه حزبا وجماعة، ونحن معهم، لأنهم الأقدر على تطبيق شرع الله، مشيرا إلى عودة الولايات المتحدة العربية، وستكون القدس عاصمة الخلافة.

وردد حجازى هتافات "ثوار أحرار هنكمل المشوار.. يسقط يسقط حكم العسكر.. أيوه بنهتف ضد العسكر.. أحنا الشعب الخط الأحمر.. الجدع جدع والجبان جبان وأحنا يا جدع رجالة الميدان".

وأشار حجازى إلى أنه توجد بيننا وبين العسكر ثقة، موجها حديثه للمجلس العسكرى، قائلا: إذا كان لكم مرشح للرئاسة فلن ينجح لكم أحد، إلا على جثتنا، ومش هنسيب حد يزور، ولن نسمح لأحد من الفلول بأن يحكم مصر، ولن نخشاهم، وكل مصر بتنادى مش عاوزين فلول، مضيفا أن هناك فتوى بأن من لم يذهب للتصويت فى الانتخابات فهو "آثم".

وأعلن نائبا عن الشيخ محمد عبد المقصود، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تأييده للدكتور محمد مرسى، مرشحا لرئاسة الجمهورية.

أما هادى خشبة، لاعب النادى الأهلى الأسبق فقال: طاعة لله، وحرصا على هذا الوطن، نؤيد الدكتور محمد مرسى، وطلب عدم الإساءة للمرشحين الآخرين وأنصارهم، لافتا إلى أن المنافسة ليست بينهم وإنما بيننا وبين أنفسنا.

وأكد الدكتور محمد مرسى، أن لديه أهداف ومشروع النهضة يهدف إلى النهوض بمصر فى جميع المجالات الزراعية والصناعية والاقتصادية والأمنية، وقد أعد هذا المشروع خيرة علماء الوطن فى جميع التخصصات، وأن الفترة القادمة هى فترة عهد الشعب، وأن الأمة هى مصدر السلطة، بعد أن انتهى عهد التبعية بعد الثورة.

وطالب مرسى بتقوية العلاقات بين مصر ودول العالم، وخاصة بين الدول العربية، رافضا ما حدث مؤخرا بين الشعب المصرى والسعودى، وقال: لا يجب أن نسمح بحدوث مثل هذا، وأن يعكر صفو البلدين أى شىء، وأن تحل هذه المشكلة عن طريق القانون، مؤكدا أن مصر والسعودية جناحا الأمة الإسلامية.

وأثناء إلقاء مرسى كلمته قام عدد من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على المنصة من الشوارع الخلفية للنادى ولم يصب أحد بشىء، بينما تمكن أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة من إطفاء أحد الشماريخ قبل اكتمال اشتعالها، وعثر مع شخص يدعى إبراهيم على طبنجة مرخصة أثناء دخوله للمؤتمر وتم استبعاده.

وفى نهاية المؤتمر ردد الحاضرون قسم الولاء للثورة ولمصر وقاما بإطلاق البالونات فى الهواء.

على صعيد آخر، شهد نادى البلدية مشاحنات بين حركات الثورة و6 إبريل وشباب الإخوان، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهم وتراشق بالحجارة، مما أدى إلى إصابة المقدم حسين غنيم، وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود بطوبة فى رأسه، وتم نقله إلى مستشفى الشرطة بطنطا.

وتم استدعاء قوات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين وشهد الدكتور مرسى، أثناء دخوله إلى قاعة كبار الزوار بالنادى هجوما بالألفاظ عليه هو وجماعة الإخوان المسلمين، وحدثت مشاجرات داخل النادى أدت إلى تأخر مغادرة مرسى لساعتين، وتم إخراجه من الباب الخلفى للنادى ومن الشوارع الخلفية، وتغير خط سير الزيارة وسفره إلى القاهرة عن طريق مدينة سمنود بدلا من طريق طنطا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة