11 حركة سياسية تنظم مسيرة من"القضاء العالى"إلى "البرلمان"للإفراج عن معتقلى العباسية..واتحاد الثورة: أحداث العباسية كمين لقمع الثوار..والهوارى:عساكر الجيش فرحوا بفض الاعتصام وكأنهم كسبوا معركة ضد العدو

السبت، 05 مايو 2012 03:58 م
11 حركة سياسية تنظم مسيرة من"القضاء العالى"إلى "البرلمان"للإفراج عن معتقلى العباسية..واتحاد الثورة: أحداث العباسية كمين لقمع الثوار..والهوارى:عساكر الجيش فرحوا بفض الاعتصام وكأنهم كسبوا معركة ضد العدو جانب من أحداث العباسية
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت 11 حركة سياسية وإئتلافا ثوريا إلى تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأحد 6 مايو الساعة ٤ عصراً، تنطلق من أمام دار القضاء العالى، وتنتهى أمام مجلس الشعب، احتجاجا على استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، والقبض على المئات منهم أثناء قيام قوات تابعة للجيش بمعاونة مدنيين مسلحين، بفض اعتصام ميدان العباسية.
وطالب منظمو المسيرة بتقديم المسئولين عن قتل المتظاهرين للمحاكمة فورا، وإطلاق سراح كل من تم القبض عليه، وعدم تقديمهم لأى محاكمة عسكرية.
ويذكر أن الحركات الداعية إلى المسيرة هم: اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية والجبهة القومية للعدالة والديموقراطية وائتلاف شباب الثورة وحركة حقنا وائتلاف ثورة اللوتس والاشتراكيون الثوريون واتحاد شباب الثورة وحزب التحالف الشعبى ومنظمة شباب الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى وحزب التيار المصرى.
ومن جانبه، قال عمرو حامد المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن الاتحاد سيشارك فى مسيرة الأحد من أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى إلى البرلمان، لإدانة أحداث العباسية وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين وصل عددهم نحو650 معتقلا تم اعتقالهم خلال الأحداث بشكل عشوائى، وأغلبهم نشطاء ومتظاهرون وليسوا بلطجية.

وأشار حامد فى تصريح لـ "اليوم السابع "، إلى أن المجلس العسكرى يحاول تكرار سيناريو ثورة رومانيا، مؤكدا أن أحداث العباسية كان كمينا لقمع الثوار، وتمت محاصرتنا من قبل البلطجية من ناحية كوبرى غمرة، ومن الناحية الأخرى قوات الشرطة العسكرية، موضحا على وجود اتفاق بين البلطجية وقوات الشرطة العسكرية عبر خطة محكمة للقضاء على الثوار وتشويه الثورة وتخويف الشارع المصرى من المشاركة فى التظاهرات.
وأكد حامد، أن عددا من القوى الثورية اتفقوا على التصعيد ضد المجلس العسكرى حتى يتم الإفراج عن المعتقلين والمصابين من أحداث العباسية، مشيرا إلى أن سلاح العنف والقمع لم يعد يخيف الناس ومستمرون حتى تحقيق مطالب الثورة.

وقال ياسر الهوارى عضو حركة شباب من أجل الحرية والعدالة، إن المسيرة تهدف للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، خاصة أنه تم اعتقال اثنين من أعضاء الحركة من مستشفى عين شمس التخصصى أثناء إسعافهم للمصابين، مؤكدا أن القوى الثورية لا تريد أى توتر قبل الانتخابات الرئاسية.

وانتقد الهوارى فرحة عساكر الجيش بفض الإعتصام ورقصهم على الأغانى الوطنية، وكأنهم كسبوا معركة ضد العدو، مشيرا إلى أن أحداث العباسية سببها تصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى فى المؤتمر الصحفى حول أحداث الأيام الماضية، والتى ملأت كلامه بالتهديد والوعيد.
وأوضح الهوارى أن اشتباكات العباسية بدأت بعبور شخص للأسلاك الشائكة، مما تسبب فى اعتداء قوات الجيش عليه، وبعدها بدأ المتظاهرون فى إلقاء الحجارة وتوالت الاشتباكات.
وفى سياق متصل، قال خالد عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة "إن المسيرة ليست تصعيدا ضد العسكرى بقدر أنها مطالبة بحقوق المعتقلين الذين تم القبض عليهم فى اعتصام سلمى وسط كذب وادعاء المجلس العسكرى بعدم سلمية التظاهرات".

وأوضح عبد الحميد، أن هناك فارقا بين أسلوب المتظاهرين وقوات الجيش فلا يمكن أن يتم فض اعتصام بهذه الصورة الوحشية ردا على إلقاء حجارة، ويحتفل بعدها قوات الجيش وكأنهم فازوا فى معركة.

وأكد عبد الحميد، أن المجلس العسكرى لا يتعلم الدرس، أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن الثورة مستمرة بمساندة الشعب، رغم محاولات القمع والعنف وتشويه الثورة، مشيرا إلى أن أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، لم تؤثر على الثورة بل كسبت مساندة الناس والشعب لا يزال يطالب بحقوقه.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة