افتتح الدكتور أحمد ميتو مدير الأكاديمية المصرية للفنون فى روما، مؤخرًا احتفالية "هى.. المرأة المصرية بين الماضى والمستقبل" وسط حشود كبيرة جدا من الجمهور الإيطالى والجالية المصرية.
بدأت الاحتفالية بافتتاح خمسة معارض فنية، تدور حول المرأة بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، تم فيها الجمع بين الرؤية الفنية المصرية والإيطالية فى بوتقة واحدة؛ حيث استضافت القاعة الرئيسية بالأكاديمية كلا من معرض "المرأة المصرية: الازدواجية والتناقض" للفنان المصرى الشاب وليد مطر؛ بالإضافة إلى معرض "المرأة المصرية: الصحراء/ المشربية/ اليشمك/ الخط العربى".
كما استضافت قاعة الأغراض المتعددة معرض "كليوباترا: ذكرى ملكة" للفنان روبيرتو لوتشيانى، والمعرض عبارة عن صور لتماثيل كليوباترا فى البلدان والثقافات المختلفة، واستضافت القاعة الصغرى بالأكاديمية معرض "خصوصية المرأة المصرية" للفنانة تريزا ميرولا، وتستمر جميع المعارض حتى 20 مايو 2012.
وبعد افتتاح المعارض الفنية قامت الفنانة روزيتا ميزورى بعرض فيديو آرت بعنوان "رؤى على البحر المتوسط"، تلى ذلك كلمة للأستاذ الدكتور أحمد ميتو رئيس الأكاديمية، عرض خلالها تفاصيل نشاط الفعالية، ثم كلمة للدكتورة سنية شعراوى لتقديم المؤتمر العلمى لليوم التالى، بعدها أقيم حفل غنائى – أفروميلونجا- للفنانة الأورجوانية الشهيرة "آنا كارينا روسو" وفرقتها، وقد أقامت الفنانة الحفل مجانًا إهداء لمصر.
ثم بدأت الفعاليات فى اليوم الثانى للاحتفالية بجلسة بحثية بعنوان "المرأة المصرية القديمة فى عيون الآخر"، شارك بها مديرات المتاحف المصرية فى إيطاليا؛ وقدمن من خلال الجلسة رؤيتهن للمرأة المصرية القديمة كما طرحن تجربتهن الشخصية كمديرات للمتاحف المصرية، أعقبها ورشة عمل لعدد من الباحثات المصريات بعنوان "هى: الماضى والحاضر وأحلام المستقبل"، قدمن خلالها عددا من الأوراق البحثية المهمة منها: "المرأة المصرية: سبع مراحل لتطورها من خلال سبع لوحات فنية" للدكتورة أمانى المفتى/ "المرأة المصرية كفاح مستمر" للدكتورة سحر صبحى عبد الحكيم/ "المرأة المصرية وشجاعة القدرة على الحلم" لدكتورة نسمة يوسف إدريس / رائدات مصريات: هدى شعراوى ومؤتمر روما 1923 نموذجا؛ لدكتورة سنية شعراوى/ "البعد النفسى للمرأة المصرية" للدكتورة ماجدة المفتى.
الجدير بالذكر أن جميع المشاركات والمشاركين فى الاحتفالية قد قاموا بتحمل نفقات السفر وكذلك شحن الأعمال الفنية على نفقتهم الخاصة، فى إطار سعى الأكاديمية نحو ضغط النفقات الحكومية، هذا وقد لاقت الاحتفالية اهتماما كبيرا من الإعلام الإيطالى المكتوب والمرئى.
