الصحف البريطانية: ثورة مصر تكتمل اليوم بإجراء الانتخابات.. الجارديان تتوقع نسبة إقبال مرتفعة "لصناعة التاريخ".. المصريون يختارون بين الجيش والمسجد.. ناخبو الريف يغيرون مواقفهم من التيار الإسلامى

الأربعاء، 23 مايو 2012 12:46 م
الصحف البريطانية: ثورة مصر تكتمل اليوم بإجراء الانتخابات.. الجارديان تتوقع نسبة إقبال مرتفعة "لصناعة التاريخ".. المصريون يختارون بين الجيش والمسجد.. ناخبو الريف يغيرون مواقفهم من التيار الإسلامى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
توقعات بنسبة إقبال مرتفعة "لصناعة التاريخ".. ودبلوماسى غربى: الجيش يفضل فوز مرسى عن أبو الفتوح

توقعت الصحيفة أن تكون نسبة الإقبال على التصويت لاختيار رئيس جديد لمصر مرتفعة، فى ظل سعى الناخبين إلى صناعة التاريخ، على حد وصفها. وقالت الصحيفة فى تقرير لمحرر شئون الشرق الأوسط بها "إيان بلاك" عن الانتخابات، إن مصر مرت بأوقات غير عادية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، بدءا من الإطاحة بمبارك ومرورا بجولات العنف والانتخابات البرلمانية التى اكتسحها الإسلاميون، إلا أن الانتخابات الرئاسية التى تجرى اليوم تمثل شيئا نادرا بوصفها لحظة تاريخية حقيقية. فستكون هذه هى المرة الأولى التى تختار فيها البلاد رئيسها دون أن تعرف مقدما من الفائز.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين المرشحين الثلاثة عشر، هناك خمسة يحظون بالأهمية بينهم ثلاثة وهم عمرو موسى ومحمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح، والذين يمكن أن يحققوا فوزا واضحا من الجولة الأولى، من الناحية النظرية نظرا لتقلب استطلاعات الرأى العام الهائلة. أما الاثنين الآخرين، وهما أحمد شفيق وحمدين صباحى، فمن المحتمل أن يكون لهما مكانا فى الإعادة.

ولفتت الصحيفة إلى أن عمرو موسى لا يزال فى المقدمة وينظر إليه باعتباره مرشح الاستقرار. وتنقل الصحيفة عن الناشر هشام قاسم إعجابه بعمرو موسى وشخصيته، على الرغم من الانتقادات التى يوجهها له الناس بسبب ذلك. وقال قاسم عن موسى إن لديه برنامجا واضحا ويلفت الانتباه باعتباره شخصا قادرا على التعامل مع الرئاسة، و"لم نعد نريد أشخاصا نحبهم أو آلهة فى الحكم بعد الآن".

غير أن الصحيفة ترى أن موسى يبدو منهكا، وتشير إلى أنه عمره سيقترب من الثمانيين عند انتهاء الفترة الرئاسية الأولى فى حال توليه الحكم، كما يقول معارضوه أيضا إنه وسطى لدرجة يبدو معها رماديا غير واضح.

وتطرقت الصحيفة للحديث عن موقف الجيش بعد الانتخابات الرئاسية، وقالت إن المؤشرات توحى بأنه سيعود إلى ثكناته الشهر المقبل، كما وعد طالما تم الحفاظ على مصالحه الاقتصادية وخطوطه الحمراء، ويقول قاسم إن الجيش يريد الخروج من السلطة، فهو يكرهها.

وأشارت الجارديان إلى أن لا أحد يأخذ على محمل الجد التنبؤ المثير للذعر عن انقلاب عسكرى بقيادة عمر سليمان فى حال فوز مرشح إسلامى. ويعتقد الكثيرون أن الجنرالات سيكونون سعداء بفوز مرشح الإخوان، عدوهم المألوف، ويقول أحد الدبلوماسيين الأجانب بامتعاض إن خطوط الاتصالات (بين الجيش والإخوان) راسخة، فى حين أن أبو الفتوح الذى يحظى بدعم قاعدة عريضة من الليبراليين والسلفيين، يثير القلق بشكل أكبر.


الإندبندنت:
ثورة مصر تكمل دائرتها اليوم بإجراء الانتخابات الرئاسية

اهتمت الصحيفة بالتعليق على الانتخابات الرئاسية، وقالت إن الثورة ستكمل دائرتها اليوم مع توجه ملايين الناخبين إلى مراكز الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية التى ربما تغير بشكل جذرى وجه الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أنه بعد أكثر من عام على الإطاحة بحسنى مبارك، سيصوت المصريون لاختيار خلفه بعد انقطاع شابه نزيف للدماء وشكوك متبادلة بين من كانوا يوما رفاق ثوريين.

وستكون هذه الانتخابات أول تصويت ديمقراطى حقيقى من نوعه فى تاريخ مصر، لكن لا يزال هناك مجموعة من الأسئلة الكثيرة التى تلقى بظلالها عليه، ليس آخرها من سيفوز فى نهاية المطاف.

وتحدثت الصحيفة عن أبرز المرشحين وهم عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى وأحمد شفيق وحمدين صباحى، ونقلت عن عضو فى حملة الأخير قوله إن شعب مصر قام بأكبر ثورة فى تاريخ البلاد، والآن فإنه فاز بحق اختيار رئيسه.

وترى الصحيفة أنه لا يوجد أى شك فى الحماسة التى يتعامل بها المصريون مع مهمة اختيار رئيسهم الجديد، فالميادين فى كل المدن وفى القرى امتلأت بالناخبين الساعين إلى رؤية انتخابات تعددية.


الديلى تليجراف
المصريون يختارون بين الجيش والمسجد

قالت صحيفة الديلى تليجراف إن المصريين يخرجون اليوم فى أول انتخابات رئاسية حقيقة للاختيار بين الجيش والمسجد الذى اعتبره ممثلا للتيار الإسلامى.

وأشار مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر إلى أنه استمع لخطبة إمام مسجد بأحد مدن مصر لم يتحدث عن مرشح بعينه، لكنه قال للمصلين إنه يتمنى أن تكون الإعادة بين مرشحين إسلاميين أو على الأقل بين إسلامى وليبرالى وأن تحسم لصالح من يلتزم بشرع الله.

غير أنه حينما توجه سبنسر إلى مجموعة من المسئولين بالقرية ليستمع إلى آرائهم وجدهم يقولون إن الدين دين والسياسة سياسة، وأن مصر بحاجة إلى رجل حازم ويد عسكرية لذا فإنهم يؤيدون أحمد شفيق. ويتحدثون بشأن ضرورة جذب الأغلبية الصامتة التى تسمى "حزب الكنبة" وإلا فإن الإخوان سيجذبونهم.

وقال المراسل إن ما هو محبط أن جماعة الإخوان المسلمين توافق على الأرجح على أن الأصوات يتم جذبها عن طريق الآلة السياسية بدلا من الحجة، وبالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأى فإنهم قد يكونون على حق.

وأكد أن الانتخابات الرئاسية تمثل معركة من أجل الولاءات العشائرية، ذى عواقب كبيرة على مصر وخارجها. فكل من الجيش والمسجد مازالا يجذبان الدعم الشعبى.

وأضاف أن هذا الأسبوع سيفوز أحدهم وسيفرض رؤيته على المجتمع. ولكن ما هو مخيف أن أحدهم يفتقر للرغبة فى تأسيس الضوابط الأساسية الخاصة بالشرطة وسلطة الجيش والفساد والآخر يفرض بشكل واضح قيودا على الحريات الشخصية. وهى حقا ليست فكرة جيدة، لاسيما للشباب الليبرالى الذى أطاح بمبارك.


الفايننشيال تايمز
ناخبو الريف يغيرون مواقفهم من التيار الإسلامى

تحدث صحيفة الفايننشيال تايمز عن تغير وتردد مواقف الناخبين من المرشحين الرئاسيين، والتقت مع عدد من الناخبين الذين اختاروا قبلا المرشحين الإسلاميين فى الانتخابات البرلمانية، ويتجهون الآن للتصويت لمرشحين بعيدين عن التيار الإسلامى فى الرئاسة.

وتنقل عن أبو حمدى على، صاحب مشتل بالفيوم، والذى كان قد اختار حزب النور فى الانتخابات البرلمانية، تأييده لرئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. ويقول على: "قبلا كنا نريد الانتقام، وأن نقول للنظام القديم إن زمانهم قد انتهى. لكن هذه المرة نريد الأمن والاستقرار".

وفى علامة على تراجع شعبية الإخوان، أبدت مجموعة من سائقى سيارات التاكسى بأحد المدن الريفية تأييدهم لعبد المنعم أبو الفتوح، الإخوانى المنشق الذى يروج لنفسه بأنه إسلامى معتدل، غير أنه فى ذلك الوقت أبدى بعضا من هذه المجموعة دعمه لعمرو موسى، وزير الخارجية السابق. وفى محطة بنزين اختلف الواقفون بشأن المرشحين السابقين وحمدين صباحى وأحمد شفيق ومحمد مرسى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة