مؤتمر "العدالة والسلام": الثورات العربية قدمت نموذجا لقهر الاستبداد

بدأ مؤتمر "العدالة والسلام.. التعايش بين المسلمين والمسيحيين" الذى عقد أمس بالعاصمة باريس، بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الثورات العربية وشهداء ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، وأكد المشاركون بالمؤتمر على أهمية التحول الديمقراطى بالمنطقة العربية التى تحتاج إلى طريق طويل فى ظل التحديات التى تقف أمامها الآن، مشيرين إلى أن ثورات الربيع العربى قدمت نموذجا حقيقيا لقهر الاستبداد لتحقيق الكرامة الإنسانية.

وكرم المؤتمر الذى تنظمه المنظمة الفرانكفونية المصرية الدولية أربع شخصيات لدورهم فى العمل الحقوقى والتعايش السلمى، حيث قدم جون ماهر رئيس المؤتمر دروع الشكر للدكتور محمد الشحات عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وايف بوزو بوجرجو عضو مجلس الشيوخ الفرنسية وأدريان جوتيرون نائب رئيس مجلس الشيوخ سابقا ومسئول شئون الأقليات بالشرق الأوسط.

تناول المؤتمر الذى يرفع شعار "التعايش السلمى" أوضاع الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربى وسبل دعم الديمقراطية، بحضور ممثلى الطوائف المسيحية والإسلامية، وحضر عن الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا أثناسيوس أسقف فرنسا والدكتور سمير الصادق نائبا عن الدكتور ناصر كامل سفير مصر بباريس أحسن شلجومى أمام مسجد درانسى وايلى شاكو رئيس الطائفة المسيحية العراقية بفرنسا، والأب ميشيل راعى الكنيسة الكاثوليكية المصرية بفرنسا والدكتور محمد الشحات ممثلا عن الأزهر الشريف، كما شارك ممثلون عن دول إيران والجزائر ولبنان وتونس.