تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، فى الفترة من الرابع وحتى السادس من يونيو الجارى، ندوة إقليمية حول قضية "التشريعات الإعلامية فى العالم العربى فى ظل تطور وسائل الاتصال الجديدة"، وذلك فى إطار الاحتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، وتقعد فى مقرها الدائم فى مدينة الرباط.
وتعقد هذه الندوة تنفيذًا لبرامج خطة عمل "الإيسيسكو" للسنوات 2010-2012، الرامية إلى تعزيز الإطار القانونى والمؤسساتى لتقنيات المعلومات والاتصال فى الدول الأعضاء. وعلى مدى ثلاثة أيام سيتم دراسة أربعة محاور هى: التشريعات الإعلامية لوسائل الاتصال الجديدة فى القانون الدولى والعربى، تجارب الدول العربية فى مجال التعددية والتشريع لوسائل الاتصال الجديدة، نماذج من التحديات المرتبطة بتطور وسائل الاتصال الجديدة فى العالم العربى، ورؤية المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية وجمعيات المجتمع المدنى لمتطلبات لتطوير التشريعات الإعلامية العربية فى ظل تطور وسائل الاتصال الجديدة.
وفى اليوم الأخير من الندوة ستعقد جلسة لقراءة ومناقشة إصدار جديد لـ"الإيسيسكو" بعنوان "قوانين الإعلام المكتوب فى دول المغرب العربى..الواقع والتحديات"، والذى ألفه الدكتور على كريمى، الأستاذ بكلية القانون فى جامعة الحسن الثانى بالدار البيضاء، وسيقوم بقراءة الكتاب محمد العربى المسارى، وزير الاتصال المغربى الأسبق.
وسيشارك فى الندوة عدد من الأساتذة والخبراء فى مجال قانون الإعلام والتقنيات الجديدة للاتصال من المملكة العربية السعودية، ولبنان، والأردن، والسودان، والكويت، وقطر، وليبيا، وتونس، وموريتانيا وفلسطين، والمغرب.
كما سيشارك فى الندوة ممثلو وزارة الاتصال، ووزارة العدل والحريات فى المغرب، والمعهد العالى للقضاء فى المغرب، والفيديرالية الدولية للصحفيين، ومجلس الصحافة السودانى، والمرصد العربى للأمن السيبيرنى، والجمعية التونسية لقانون الانترنت والملتيميديا، ومركز الدراسات والأبحاث فى حقوق الإنسان فى المغرب، ومركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان فى المغرب، ومنظمة حريات الإعلام والتعبير "حاتم"، والمستشارون الإعلاميون فى سفارات الدول العربية بالرباط.
