منى سيف: سألتزم وشقيقى علاء الصمت الإعلامى فى قضية حرق "مقر شفيق"

الجمعة، 01 يونيو 2012 04:14 م
منى سيف: سألتزم وشقيقى علاء الصمت الإعلامى فى قضية حرق "مقر شفيق" علاء عبد الفتاح
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الناشطة السياسية منى سيف، عضو "لا للمحاكمات العسكرية" وشقيقة الناشط علاء عبد الفتاح، والمتهمة هى وشقيقها بالتحريض على حريق مقر حملة شفيق على أنها ستلتزم الصمت الإعلامى ولن تدلى بأى تصاريح صحفية، حول موقفها من قضية حرق مقر حملة شفيق بالدقى، مشيرة إلى أنها رفضت الرد على الاتهامات والأكاذيب التى تنشرها الصحف منذ 3 أيام، لأن ذلك سيضعف موقفها هى وشقيقها فى القضية، وسيضعهما فى موقف المتورطين فى الحريق وهما بريئان من كل هذه الاتهامات، وذلك بعد أن تسلمت استدعاء رسميا للمثول أمام نيابة الدقى هى وشقيقها غدا السبت.

وأوضحت منى سيف فى مدونتها "ماعت" على الإنترنت، أنه طوال الأيام الثلاثة الماضية كان المصدر الوحيد للمعلومات حول استدعائى أنا وشقيقى علاء للتورط فى حريق مقر شفيق هى وسائل الإعلام، ولم يصلنى الاستدعاء رسميًا إلا ظهر اليوم الجمعة، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتوصل محامينا إلى أى تفاصيل حول التحقيقات أو أقوال شهود العيان، بما فيها ما تم تسريبه لوسائل الإعلام ولا نعلم مدى صحته على وجه الدقة إلى الآن.

وأضافت منى: إنه من خلال تجربتنا مع قضية ماسبيرو، التى شهد فيها شهود زورا ضد علاء عبد الفتاح وادعوا بالباطل أنه تعدى على ضباط جيش وسرق سلاحا، كنا كلما ظهرنا فى الإعلام نرد على الاتهامات والكذب الذى، يقال نجد شاهد زور جديدا يسد الثغرة فى شهادات الآخرين التى كشفتها أدلتنا القاطعة، وفى النهاية تم تحويل الشهود الزور فى القضية حنان خواسك وعبد العزيز فهمى للمحكمة بتهمة الشهادة الزور، بعد أن اكتشف شهود التحقيق كذبهم، موضحة أن امتناعها عن الرد على أى اتهامات فى وسائل الإعلام، لعلمنا أن كل الاتهامات ملفقة ولا أريد أن أقدم تفاصيل تساعدهم أن "يرمموا كذبتهم".

وأعربت سيف عن خوفها وقلقها الأساسى على أخيها علاء عبد الفتاح لأن تفاصيل الشهادات والروايات التى تنشرها الصحف تركز بشكل كامل عليه، وشهود العيان ذكروه بالاسم ورددوا سيناريو وهميا بتفاصيل منسوخة، وكأن أحدا "محفظهم وملقنهم" هذه الشهادات لتوريط أخى فى القضية.

وأضافت منى أن مسئولى حملة شفيق لديهم غل شخصى تجاه أكثر من ناشط سياسى منهم علاء، ووائل عباس، ونوارة نجم، وآخرين . مضيفة أن من يتولى التحقيقات هو رئيس نيابة الدقى والذى يجلس معه مسئولو حملة شفيق فى مكتبه ويطلعون على كافة تطورات القضية لحظة بلحظة، كأن التحقيق يتم لديهم فى مقر الحملة، كاشفة عن تعنت واضح ضد محامى علاء فى معرفة تفاصيل القضية أو روايات شهود العيان على عكس وسائل الإعلام التى يتاح لها كل يوم تفاصيل جديدة فى القضية.

وأضافت منى أنه تم القبض على بهاء السويسى وحبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى قضية حرق مقر أحمد شفيق رغم أنه لم يقتحم المقر وكل ما فعله أنه تدخل لحماية علاء عبد الفتاح من اعتداء أنصار شفيق، ومتهم آخر اسمه سلطان فارس إبراهيم يعمل فكهانيا وفرشته بالقرب من مقر الحملة.

وطالبت منى سيف كل من سيساندها وسيدعمها هى وأخيها فى قضيتهما ألا ينسوا معتقلى أحداث العباسية والمضربين منهم عن الطعام حتى الآن ورغم إخلاء 38 معتقلا منهم إلا أنه لا يزال قرابة الـ 100 معتقل فى السجن على ذمة قضية أحداث العباسية.
بالإضافة إلى 8 من ثوار السويس الذين تظاهروا اعتراضا على استخدام العنف ويحاكمون عسكريا الآن.

واختتمت منى قائلة "أكتر من سنة ونحن نحارب على جبهات كتيرة عسكر يطلق الرصاص الحى ويسحل ويعذب فى عز النور، وجرائم ترتكب" ببجاحة" لأنهم فى حماية إعلام متواطئ وقضاء عسكرى ومدنى يخضع لأوامر العسكر، والآن أصبح وسيلة انتقام فى أيدى فلول النظام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة