كنيسة المهد ومسار الحجاج فى بيت لحم..

لأول مرة.. لجنة التراث باليونسكو تعتزم ضم مواقع أثرية فلسطينية

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 03:13 م
لأول مرة.. لجنة التراث باليونسكو تعتزم ضم مواقع أثرية فلسطينية كنيسة المهد فى بيت لحم
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتزم لجنة التراث العالمى باليونسكو النظر فى إدراج 38 موقعاً فى قائمة التراث العالمى، خلال دورتها المقبلة التى ستنعقد فى الفترة من 24 يونيو إلى 6 يوليو، فى سان بطرسبورج، بالاتحاد الروسى.

وتعتزم لجنة التراث باليونسكو ضم كنيسة المهد ومسار الحجاج فى بيت لحم، لتكون هذه هى المرة الأولى التى يتم ضم مواقع أثرية فلسطينية، بعد أن صدقت فلسطين على اتفاقية التراث العالمى، بعد انضمامها إلى عضوية اليونسكو فى أكتوبر 2011، بتقديم ملف ترشيح لإدراج موقع تابع لها فى قائمة التراث العالمى.

وستتولى إليونورا ميتروفانوفا "الاتحاد الروسى" رئاسة الدورة السادسة والثلاثين للجنة التراث العالمى التى تمثل هيئة مستقلة مؤلفة من 21 دولةً عضواً فى اتفاقية التراث العالمى لعام 1972، وللمرة الأولى فى تاريخ اللجنة التى أُنشئت قبل 40 عاما تقريباً، ستُتاح للجمهور العام ووسائل الإعلام إمكانية متابعة مناقشات اللجنة عن طريق البث المباشر على الإنترنت، وباتت بعض وثائق العمل الخاصة باللجنة متاحة للجمهور على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وسيتم توفير الوثائق المتبقية فى بداية الشهر المقبل.

ومن المقرر أن تنظر اللجنة فى إدراج المواقع الطبيعية الخمسة التالية: تشاد - بحيرات أونيانغا؛ الصين - موقع شنغجيانغ الأحفورى؛ جمهورية الكونغو والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى - موقع سنغا المشترك بين هذه الدول الثلاث؛ الهند - سلسلة جبال غاتس الغربية؛ الاتحاد الروسى - موقع "أعمدة لينا الصخرية".

وستبحث اللجنة فى إدراج "المواقع المختلطة" الأربعة التالية لما تتسم به من خصائص طبيعية وثقافية مميزة: إسرائيل - مواقع تطور الإنسان القديم فى جبل الكرمل: كهوف وادى المغارة؛ المكسيك - معزل بانكو شينشورو للمحيط الحيوى؛ بالاو - "الجزر الصخرية" فى الجزء الجنوبى من أرخبيل بالاو؛ إسبانيا - موقع بلاسينثيا-مونفراغوى-تروهييو على البحر المتوسط.

أما المواقع الثقافية التى ستنظر فيها اللجنة، فيبلغ عددها 29 موقعاً وتتمثل فى ما يلى: البحرين - صيد اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد جزيرة؛ بلجيكا - مواقع التعدين الرئيسية فى منطقة والونيا؛ ريو دى جانيرو، البرازيل - موقع كاريوكا بين الجبل والبحر؛ كندا - موقع "المرج الكبير"؛ الصين - موقع كزانادو؛ كوت ديفوار - مدينة غران-بسام التاريخية؛ كرواتيا - المجمع المقدس فى موقع الساحة الرومانية الأثرى فى زادار؛ فرنسا - حوض التعدين فى منطقة "نور با دو كاليه"؛ فرنسا - كهف شوفيه-بون دارك المزيّن؛ ألمانيا - دار مرغرافيال للأوبرا فى بيروث؛ ألمانيا - موقع شفتزينغن: المقر الصيفى لأمير ناخب؛ الهند - قلاع مرتفعات رجاستان؛ إندونيسيا - المناظر الثقافية لمقاطعة بالى: نظام سوباك بوصفه أحد تجليات فلسفة ترى هيتا كارانا؛ جمهورية إيران الإسلامية - مسجد جامع أصفهان؛ إيران - كنبد قابوس؛ إيطاليا - كروم منطقة بيدمونت: لانغى-رويرو-مونفيراتو؛ ماليزيا - التراث الأثرى فى وادى لينغونغ؛ المغرب، الرباط - العاصمة الحديثة والمدينة القديمة: تراث مشترك؛ فلسطين - مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج فى بيت لحم؛ البرتغال - مدينة إيلفاس الحدودية: الحامية وتحصيناتها؛ قطر - موقع الزبارة‎ الأثرى؛ الاتحاد الروسى - الحصون الروسية؛ السنغال - منطقة ﺑﺎﺳﺎرى: مناظر باسارى وفولا وبيديك الثقافية؛ سلوفينيا وإسبانيا - تراث الزئبق: المادن وإدريا؛ السويد - البيوت الريفية المزيّنة فى هالسينغلاند؛ جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة - موقع كوكينو الأثرى الفلكى؛ تركيا - موقع شتال هيوك الذى يعود تاريخه إلى العصر الحجرى؛ أوكرانيا - كييف: كاتدرائية القديسة صوفيا والأديرة المتصلة بها (مع كنيستَى القديس سيريل والقديس أندريه/ دير الكهوف فى كييف)؛ المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية - "الديران التوأم" فى يرموث وجارو.

من الجدير بالذكر أنه ستتم دراسة ملفى "كهف شوفيه-بون دارك المزيّن" (فرنسا) و"كنيسة المهد ومسار الحجاج فى بيت لحم" (فلسطين) بصورة عاجلة، مع الإشارة إلى أن الوثائق المتعلقة بهذين الموقعين ليست متاحة بعد.

وإذا تم قبول ملفات الترشيح التى قدمتها تشاد وجمهورية الكونغو وبالاو وفلسطين وقطر، فستكون المواقع المعنية المواقع الأولى فى البلدان المذكورة التى تُدرج فى قائمة التراث العالمى.

ويمثل المجلس الدولى للآثار والمواقع إحدى الهيئات الاستشارية التى تساعد لجنة التراث العالمى على البت فى ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الثقافية. وتشكل المساعدة التى يوفرها هذا المجلس أساس القرارات التى تتخذها لجنة التراث العالمى.

أما الاتحاد الدولى لصون الطبيعة، فهو الهيئة الاستشارية التى تتولى تقييم ملفات الترشيح الخاصة بالمواقع الطبيعية، وتستند لجنة التراث العالمى إلى عمليات التقييم التى يجريها هذا الاتحاد لاتخاذ قراراتها.

وفى ما يخص المواقع "المختلطة" التى يُقترح إدراجها فى قائمة التراث العالمى لما تتسم به من خصائص طبيعية وثقافية مميزة، يقوم كل من المجلس الدولى للآثار والمواقع والاتحاد الدولى لصون الطبيعة بتقييم هذه المواقع وبتحليلها فى التقارير التى يقدمانها.


وستستعرض لجنة التراث العالمى خلال دورتها المقبلة التقدم المحرز فى صون 35 ممتلكاً مدرجاً فى قائمة التراث العالمى المعرض للخطر. وستقوم اللجنة أيضاً بدراسة التقارير المتعلقة بحالة صون 105 ممتلكات سبق أن أُدرجت فى قائمة التراث العالمى.

وإلى جانب ذلك، سيتم تنظيم عدد من الفعاليات الجانبية نذكر منها على وجه التحديد المنتدى الدولى للشباب الذى سينظمه الاتحاد الروسى فى قازان (تترستان، الاتحاد الروسى) فى الفترة من 1 إلى 9 يوليو المقبل.

وأُعدت قائمة التراث العالمى بموجب اتفاقية عام 1972 بشأن حماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى وهى تتضمن 936 ممتلكاً تشكل جزءاً من التراث العالمى الثقافى والطبيعى الذى يتسم بقيمة عالمية استثنائية وفقاً للجنة التراث العالمى. وتشمل المواقع المدرجة حالياً فى القائمة 725 موقعاً ثقافياً، و183 موقعاً طبيعياً، و28 موقعاً "مختلطاً" فى 153 دولةً طرفاً فى الاتفاقية. وقد وقعت 189 دولةً طرفاً اتفاقية التراث العالمى حتى تاريخه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة