نواب بالكونجرس يطلبون التحقيق فى تسريب معلومات

بعد أن فتح مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (اف.بى.آى) تحقيقا فى تسريب مزعوم للمعلومات بشأن هجمات إلكترونية أمريكية على إيران، طالب عضوان جمهوريان بارزان فى مجلس الشيوخ بتشكيل مجلس خاص للتحقيق فيما وصفاه بتسريب "ممنهج" للمعلومات السرية من قبل إدارة الرئيس الديمقراطى باراك أوباما.

وقال مسئول فى الحكومة الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته، إن مكتب التحقيقات يجرى تحقيقا لمعرفة من سرب معلومات سرية لصحيفة نيويورك تايمز عن برنامج حرب إلكترونية سرية أمريكية إسرائيلية تهدف إلى إعاقة الطموحات النووية الإيرانية.

وجاء فى تقرير الصحيفة الذى نشر فى أول يونيه أن الرئيس الأمريكى أمر بشن هجمات إلكترونية "شديدة التطور" على أجهزة الكمبيوتر التى تشغل منشآت التخصيب فى إيران.

وقال كل من السناتور جون مكين أكبر عضو جمهورى فى لجنة القوات المسلحة والسناتور ساكسبى تشامبليس أكبر عضو جمهورى فى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إن التسريبات المزعومة بشأن الحرب الإلكترونية تضعف الأمن الأمريكى، ويبدو أنها سربت لدعم المسوغات الأمنية للرئيس الديمقراطى قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية التى تجرى فى نوفمبر القادم.