العلاقات الخاصة جداً بين النجوم وحيواناتهم

الثلاثاء، 10 فبراير 2009 01:20 م
العلاقات الخاصة جداً بين النجوم وحيواناتهم أحمد السقا عاشق للخيول
كتبت ـ نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بيانكو" الكلب المدلل للمطربة أيمى، "بوسى"القطة بنت الذوات التى تعشقها رجاء الجداوى، و"سندباد" حصان مصطفى شعبان و"سوشى" الكلبة الأقرب إلى قلب هالة صدقى، وغيرها من الحيوانات التى يرتبط بها نجومنا، وتفاصيل حكايتها الطويلة معهم تصلح لأن تكون أفلاماً سينمائية.

الفنانة إيمى أكدت لليوم السابع عشقها لكلبها المدلل"بيانكو"، وقالت:"بيانكو" جاءنى وعمره أيام، حرصت على تعليمه كيف يأكل، أين يقضى حاجته، ومتى نلعب، وعندما أكون مشغولة فى التصوير، أو مسافرة تهتم به جدتى جداً، لدرجه أنه أصبح لا يفارقها، يراقبها أثناء نومها، يشعر بها إذا كانت متعبة، ويرقد نحوها عندما تخرج وتتركه فرحاً بعودتها له مجدداً.

أما الفنانة رجاء الجداوى، فتعترف بأن مصاريف قطتها "بوسى" تفوق بمراحل مصاريف طفل فى المدرسة، لكن كله يهون من أجلها، وقالت: بصراحة من لا يحب الحيوانات ليس له قلب ولا يملك أى إحساس، لأنها مثل الأطفال، فقطتى تملأ الفراغ الذى أشعر به أحيانا، لكنى أحرص على عدم سفرها معى كثيراً حتى لا تصاب بالإرهاق، مما يضطرنى إلى إيداعها فى أحد المستشفيات الخاصة التى ترعى الحيوانات لحين عودتى.

المطربة نيكول سابا أكدت بدورها هى الأخرى، أن قطتها عندها بالدنيا كلها، يكفى أنها لا تأكل سوى من يدها، وبسبب سفرياتى المتعددة، أضطر إلى ترك القطة مع مديرة المنزل، وعندما أعود إليها أشعر كأن روحى عادت لى، هذا مع العلم أننى لا أكف أبداً عن الاتصال بمديرة المنزل، وأنا فى الخارج كى أسمع صوتها تليفونيا، حتى أشعر بالارتياح.

لكن علاقة الفنان خالد أبو النجا بقطته "مشمش" جعلته لا يذكر مرحلة كئيبة فى حياته أكثر من الكآبة التى عاشها بعد انتحار قطته مشمش، بعد أن شعرت أنها لن تستطيع التغلب على المرض الذى فشل الأطباء فى تشخيصه، فألقت بنفسها من الشرفة، وبالمناسبة لا يحب الحديث عن هذه الواقعة، لأنه كلما تذكرها تألم كثيراً.

نفس المشاعر عاشتها الفنانة الشابة ميرنا المهندس مع قطتها، لكن هذه المرة لم يكن انتحارا بل موتا طبيعيا، فتقول ميرنا: لقد مررت بحالة نفسيه سيئة عقب وفاة قطتى "ساشو"، وأقمت لها عزاءً، لأنى أعتبرها صديقتى التى تركتنى ورحلت، ولا أنسى أنها شاركتنى أفراحى وأحزانى، وكنت أشعر فترة مرضى أنها تبكى متأثرة بما يحدث لى، فنظرتها لى كانت نظرات حب حقيقى، وليست نظرات شفقة، مثل ما لمحته فى عيون الكثيرين.


أما الفنان أحمد السقا فمشهور عنه فروسيته ومدى عشقه للخيول، يمتلك إسطبلاً للخيول فى نزلة السمان بالهرم، ورغم انشغاله فى تصوير أعماله الفنية إلا أنه يحرص يوميا قبل ذهابه للتصوير وبعد عودته على الذهاب إليها والاطمئنان عليها، قصصه مع الخيول يعرفها الكثيرون، فهو لا يعتبر الحصان مجرد حيوان عادى، بل صديقه الذى يشكو له همومه، وابنه الذى لابد وأن يعتنى به.

تشارك السقا عشقه للخيول المطربة "أنوشكا" وتقول: أتحدث مع الخيل وأناجيه وأشكو له همومى، ولدى إسطبل للخيول أضع فيه حصانى، وفى أوقات كثيرة أشعر أنه يعطينى رأيه فى أغنياتى، فالخيل يشعر ويبكى ويضحك.

أما الفنان كريم عبد العزيز فله حكاية طريفة مع الحمار، تحديدا بعد فيلمه "محطة مصر" الذى تعلق بعده بهذا الحيوان البسيط، كما وصفه، ومن وقتها تعلق كريم بكافة أنواع الحمير، فيقول: قبل فيلمى "محطة مصر" لم أتعامل مع الحمار على الإطلاق، لكن منذ هذا الفيلم شعرت بارتياح كبير مع الحمار وعرفت عن قرب مدى إخلاصه وتعلقه بمن يمد له يده بأى شىء، فكأنه يشعر أنه جميل لابد وأن يرده، فلا يجد أمامه سوى الإخلاص. بصراحة بعد هذا الفيلم تمنيت لو كان البطل أمامى فى كل الأفلام حماراً.

وهناك الفنان وائل نور الذى بالرغم من كرهه الشديد لأكلات السمك، إلا أنه يعشق أسماك الزينة ولديه فى منزله حوضان من الأسماك الملونة التى يتفاءل بها ويحرص أن يراها كل صباح، ويصف السمك بأنه "وش السعد عليه"، ويتشاءم جدا لو تصادف يوم ونسى رؤية الأسماك، وحرص على تعليم أبنائه يوسف وسارة كيفية الاعتناء بالأسماك، إلا أنها يختلفان عنه فى حبهما لأكلات السمك.

ومن النجمات التى تسببت علاقتها الشديدة بالحيوانات فى إطلاق أغرب الشائعات عليها كانت الفنانة ندى بسيونى، عندما قال البعض عنها إنها تمتلك دولفين فى منزلها، واعتقدت ندى أن السبب فى ذلك هو وجودها باستمرار فى مدينة الإنتاج الإعلامى، من أجل مشاهدة عروض الدلافين، لأنها تعشق تلك الحيوانات، لكن ليس لدرجة أن تربى الدلافين فى منزلها، وأضافت ندى "لو أنه كان من الممكن الحصول على دولفين، فأين أربيه، فى البانيو مثلا؟!، لكن أهوى تربية العصافير والببغاء فى "بلكونة" منزلى.

وهناك فنانون يتحول حبهم للحيواناتإلى هواية، مثل مصطفى شعبان الذى إذا تصادف وقابلته متجهاً للصيد وتحديداً صيد البط، تجد معه شريط كاسيت،وعندما يبدأ فى تشغيله بدلا من الموسيقى الهادئة يتسرب إلى أذنيك صوت بط من كل الأنواع، وقد بدأ مصطفى فى ممارسة هذه الهواية "صيد البط" منذ فترة قريبة، ويقول: لفت نظرى إليها صديق لى وهو مدربى فى الوقت نفسه فى هوايتى الرماية وصيد البط، وعندما سافرنا معا إلى لبنان فى رحلة ترفيهية، ووجدته يشترى ملابس "مموهة" للصيد، أجابنى دون أسأله بمجرد أن نظر لى، حتى لا يميزها البط أثناء طيرانه عن الألوان المحيطة بها، وأغرانى بشرائها على سبيل التجربة.

وعن الفروسية، يضيف مصطفى شعبان أنه بدأ يمارسها منذ عامين، بسبب فيلم"أحلام عمرنا"، الذى لم يكن السيناريو الخاص به قد تمت كتابته بعد، لكنه علم أن ركوب الخيل سوف يكون مهما فى هذا العمل، وبدأت أستعد، فقررت أن أعيش مع الخيل، ولم يكتف بالتدريب على الفروسية فقط، بل قام بتأجير منزل فى نزلة السمان وعاش تفاصيل حياة الخيل، ومع الاعتياد أصبح يحب الخيل جدا، وبدلا من أن يكون لديه فرس واحد أصبح لديه ثلاثة: "سندباد" الذى يظهر معه فى فيلم "أحلام عمرنا" وهناك "فيزا" و"هريسة".

وأخيرا "سوشي" الكلبة الأقرب إلى قلب الفنانة هالة صدقى، فهى تعشق العناية بها، وتهتم بنظافتها وكل تفاصيل أكلها، وتحرص هالة على اصطحابها معها فى كل مكان، بالرغم من أنها قد تتسبب لها فى مواقف محرجة، منها رفض إدارة بعض المنتجعات السياحية اصطحاب النزلاء للحيوانات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة