فلسطين تطالب مجلس الأمن بالتحرك إزاء سياسات إسرائيل الاستيطانية

بعثت البعثة الفلسطينية اليوم الجمعة شكوى جديدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ورئيس مجلس الأمن الدولى السفير لى باونج حول إعلان إسرائيل الأخير بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من بيت لحم، وطالبت السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولى بالتحرك الجاد لوقف سياسات إسرائيل الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وقدم مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور اليوم رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى، أكد فيهما "قلق القيادة الفلسطينية العميق وإدانتها للسياسات الاستيطانية غير المشروعة التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية المحتلة".

وذكر المراقب الفلسطينى الدائم لدى الأمم المتحدة فى رسالتيه أن "المستوطنات الإسرائيلية تمثل تحديًا صارخا لإرادة المجتمع الدولى، وتقضى على أى فرص لتحقيق السلام بين الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى".

وقال رياض منصور "مرة أخرى، تعلن الحكومة الإسرائيلية عزمها على بناء آلاف الوحدات السكنية غير المشروعة فى عمق أراضى الضفة الغربية، بما فى ذلك مناطق فى القدس الشرقية المحتلة". وناشد منصور مجلس الأمن والأمم المتحدة أن يصدرا إدانة قوية لهذه الخطوات الإسرائيلية، وأن يعبرا بوضوح عن رفضهما لسياسات إسرائيل الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بغض النظر عن أى ذرائع أو أسباب تقدمها الحكومة الإسرائيلية.

وجددت الرسالتان تأكيد الفلسطينيين على التزامهم بالحل السلمى والعادل لقضيتهم، وعلى الحاجة الملحة إلى تحرك جماعى وجاد من قبل المجتمع الدولى تجاه الحل القائم على مبدأ الدولتين اعتمادًا على حدود ما قبل عام 1967.