مئات المتظاهرين أمام "الدستورية" يتراجعون عن الاعتصام وينهون وقفتهم

الخميس، 14 يونيو 2012 01:39 ص
مئات المتظاهرين أمام "الدستورية" يتراجعون عن الاعتصام وينهون وقفتهم مئات المتظاهرين أمام الدستورية
كتب هانى الحوتى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهى المئات من أعضاء القوى والائتلافات الثورية مساء الأربعاء، تظاهرهم أمام مقر المحكمة الدستورية العليا وذلك قبل ساعات من البت فى حكم قانون العزل السياسى، بعدما ترددت أنباء عن إعلان اعتصامهم أمام مقر المحكمة.

نشبت مشادات كلامية بين عدد من أهالى منطقة جزيرة دار السلام وبين عدد من المتظاهرين وذلك لاعتراض أحد الأهالى على قيام أحدى المصورات بالتقاط صورة له خلال مروره من الوقفة، وهو ما رفضه الشاب وطالب بمسح الصورة وكادت أن تتطور الأمور بين الطرفين لولا تدخل عدد من العقلاء لإنهاء الموقف.

وكانت أعداد المتظاهرين قد تزايدت بشكل كبير أمام المحكمة الدستورية العليا بعدما وصل المئات من الحركات والائتلافات الثورية فى مسيرة انطلقت من أمام محطة مترو الأنفاق حدائق المعادى حتى مقر المحكمة الدستورية العليا بتطبيق القانون العزل السياسى على الفريق أحمد شفيق، ومنعه خوض جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية والمقرر إجراؤها يومى 16 و17 من يونيه الجارى.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر وأعلام الحركات المشاركة فى المسيرة ومنها حركتى شباب 6 إبريل - جبهة أحمد ماهر والجبهة الديمقراطية- والاشتراكيون الثوريون، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها:" أوعى يا مصرى تخون أفكارك هم دول ولاد مبارك"، و" لتر الوطن بكام يا شفيق 75 قرشا خلوك فريق"، و" شفيق الوجه الآخر لمبارك".

فيما ررد عدد من الشباب الهتافات المصحوبة بدقات الطبول والتى منها: " والله زمان وبعودة.. لليلة أبوك لليلة سوداء"، و"يسقط يسقط حكم العسكر أحناء الشعب الخط الأحمر"،كما ردد عدد منهم أغانى رابطة مشجعى الألتراس الأهلاوى.

وفى سياق متصل، كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام المحكمة الدستورية ووضعوا الحواجز الحديدية على رصيف مقر المحكمة ومنعوا أى شخص من التواجد أمامها.


موضوعات متعلقة:


◄الدستورية العليا تقرر غدا مصير قانون العزل وحل البرلمان

◄مسيرة "6 إبريل الشرقية" المتجه للدستورية العليا تصل مدينة بنها

◄ننشر خطة تأمين "الدستورية العليا" أثناء نظر قانونى الانتخابات والعزل

◄بى بى سى: مستقبل مصر فى انتظار قرارات "الدستورية العليا"























































مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة