تاون جاس: مستمرون فى تنفيذ خطتنا لإخلاء المناطق من المستودعات

الإثنين، 25 يونيو 2012 10:08 م
تاون جاس: مستمرون فى تنفيذ خطتنا لإخلاء المناطق من المستودعات المهندس سيف الإسلام عبد الفتاح‏ رئيس شركة تاون جاس
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس سيف الإسلام عبد الفتاح‏، رئيس شركة تاون جاس‏، إحدى شركات قطاع البترول، أن الشركة مستمرة فى تنفيذ خطتها لإخلاء المناطق من مستودعات البوتاجاز، من خلال تعميم توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والسيارات والمصانع، لافتا إلى أن المهندس عبد الله غراب وزير البترول، طلب من كافة الشركات العاملة فى مجال توصيل الغاز للمنازل ضرورة الإسراع فى توصيل الغاز للمطاعم والفنادق والمخابز الأفرنجى والبلدية والمحلية.

وقال سيف الإسلام لـ"اليوم السابع"، إن ‏التوسع فى توصيل الغاز من شأنه تخفيض استهلاك البوتاجاز والاعتماد على الغاز الطبيعى، لافتاً إلى وجود عقبة أمام تنفيذ المشروعات، وهى "العشوائيات"، لصعوبة توصيل الغاز الطبيعى إليها، حيث تتطلب عمليات توصيل الغاز مواصفات معينة، منها أن يكون عرض الشارع 4 أمتار على الأقل، وكافة المرافق سليمة، حتى لا تعرض حياة المواطنين للخطر، موضحاً أن توصيل الغاز يوفر 37 مليون جنيه سنويا من دعم البوتاجاز، وأن هناك خططاً من قبل وزارة البترول للإسراع فى استكمال عمليات التوصيل، بالإضافة إلى توجهات المهندس عبد الله غراب وزير البترول بسرعة التوصيل، وأن توصيل الغاز الطبيعى للمنازل من ضمن أولويات قطاع البترول، وأن الشركة تستهدف توصيل الغاز لـ260 ألف عميل سنويا.

وأكد سيف الإسلام أن الشركة سارية بخطط سريعة فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، مضيفا أن استكمال توصيل الغاز الطبيعى لبعض المناطق بالهرم متوقف على استكمال الشركة لإنشاء محطتين لتخفيض الضغط والقياس، خاصة أن هيئة المجتمعات العمرانية ترفض تسليم الأراضى المخصصة لاستكمال المحطة إلا بعد سداد الشركة لـ50 مليون جنيه، رغم قرار رئيس الوزراء السابق والذى يقضى بتخصيص كافة الأراضى اللازمة لاستكمال شبكات توصيل الغاز الطبيعى دون أى التزام.

وأضاف سيف الإسلام أن قطاع الكهرباء يأتى على قائمة القطاعات الأكبر استهلاكا للغاز، والذى يصل حجم استهلاكه إلى 60%، ويأتى فى المرتبة الثانية القطاع الصناعى، ويمثل 20%، والبتروكيماويات فى المرتبة الثالثة، ويمثل استهلاكها 17%.
وقال رئيس تاون جاس، إن كل منزل يتم توصيل الغاز إليه يتم دعمه من قطاع البترول بـ4 آلاف جنيه، ويتحمل العميل فقط 1500 جنيه، ويتم توفير عدد من التسهيلات للعملاء من خلال الاتفاق مع عدد من البنوك لتقسيط قيمة التوصيل للعميل.

وأكد سيف الإسلام، أن المنتجات البترولية مدعمة بما فيها الغاز، ‏لكنه أقل دعما من السولار والبوتاجاز‏، وأن تعميم الغاز للجميع سيسهم فى توفير جزء كبير من الدعم،‏ وأن هذا ليس هو الهدف من الغاز فقط، ولكن توصيل الغاز له أبعاد اجتماعية إلى جانب الأمان، كما أن توصيل الغاز، يوفر 37 مليون جنيه سنويا من دعم البوتاجاز‏.

وأشار سيف الإسلام، إلى أن أسعار الغاز موحدة للمواطنين، وتصل التعريفة المحاسبية فى أول ‏20‏ مترا يتم استهلاكها ‏10‏ قروش للمتر، ثم بعد ذلك ‏30‏ قرشا للمتر،‏‏ و‏80%‏ من المشتركين ضمن الشريحة الأولى‏.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة