كشف غموض مقتل موظف بريد سوهاج

الخميس، 05 يوليو 2012 12:49 ص
كشف غموض مقتل موظف بريد سوهاج اللواء عبد العزيز النحاس مدير أمن سوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من كشف غموض قيام مسلحون مجهولون بإطلاق أعيرة نارية على موظف بمصلحة البريد بشارع الجيش دائرة قسم طهطا، مما تسبب فى مصرعه فى الحال ولاذوا بالفرار.

كان اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغاً من قسم شرطة طهطا بوقوع حادث قتل نفذه مسلحون مجهولون فى وضح النهار مما تسبب فى مقتل موظف بالبريد.

وعلى الفور انتقل اللواء أحمد سليمان، نائب المدير لمنطقة الشمال، وتبين من خلال التحريات التى أشرف عليها العقيد عبد الفتاح الشحات رئيس فرع بحث الشمال وقادها الرائد أسامه طنطاوى رئيس مباحث قسم طهطا مصرع "أحمد.ع.ع.ا" (33 عاما - موظف بالبريد) بعد قيام مسلحون بإمطاره بوابل من الرصاص، وذلك بشارع الجيش دائرة القسم ولاذوا بالفرار عقب ترويع الأهالى بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء.

وبسؤال المدعو "محمود.ع.ع" (31 عاماً - حاصل على بكالوريوس حاسب آلى) شقيق المجنى عليه، قرر أنه هناك خلافات بين المجنى عليه وأهلية المدعوة "س.ع.ع" (28 عام - ربة منزل) من ناحية نجوع الصوامعة دائرة مركز شرطة طهطا لاعتقادهم بوجود علاقة عاطفية بينهما، وأنهم وراء ارتكاب الحادث.

وأسفرت جهود إدارة البحث الجنائى بالتنسيق مع فرع الأمن العام، أن وراء ارتكاب الحادث كلا من "ح.م.ع" (38 سنة – عامل) شقيق زوج المذكورة و"ى.ع.ع" (37 سنة – فلاح) شقيق المذكورة و"ع.ش.ع" (19 سنة - نجل عم زوج المذكورة) ويقيمون بناحية نجع الصوامعة دائرة مركز شرطة طهطا، وذلك لذات السبب المذكور بعاليه.

علماً بأنه سبق أن تبلغ بغياب المذكورة عن منزل الزوجية فى 6/6/2012 وعادت فى 10/6/2012، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1838 إدارى مركز شرطة طهطا لسنة 2012.

وتحرر عن حادثة القتل محضر رقم 1379 إدارى قسم شرطة طهطا لسنة 2012 وأخطرت النيابة العامة التى انتقلت وباشرت التحقيق وقررت نقل الجثة بمستشفى طهطا المركزى وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

لولو البر

الصومعه دوله دخل دوله

عدد الردود 0

بواسطة:

موظف

حرام عليكو

البلد مفيهاش عدل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة