جيتس: أوباما لم يتخذ قرارا بشأن نشر الدرع الصاروخية بأوروبا

الجمعة، 20 فبراير 2009 08:08 م
جيتس: أوباما لم يتخذ قرارا بشأن نشر الدرع الصاروخية بأوروبا وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس
كراكوفيا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الدفاع الأمريكى روبرت غيتس أمس, الخميس، أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تتخذ أى قرار بعد حول نشر عناصر من الدرع الصاروخية الأمريكية فى أوروبا، داعيا الحلفاء المعنيين إلى التحلى بالصبر.

وقال خلال لقاء مع الصحفيين على هامش اجتماع غير رسمى للحلف الأطلسى، فى كراكوفيا بجنوب بولندا "بين الأزمة الاقتصادية وأفغانستان والعراق، لم تدرس الإدارة (الرئيس باراك أوباما) بعد، عددا من المسائل" من بينها "برنامج الدفاع المضاد للصواريخ والعلاقات مع روسيا". وأضاف "اليوم، قلت لوزير الدفاع البولندى بوغدان كليش، أن عليهم أن يعطونا قليلا من الوقت لبحث هذه المسائل".

يشار إلى أن وارسو وافقت على نشر عناصر من الدرع الصاروخية المضادة للصواريخ على أراضيها. وقال كليش بعد لقائه غيتس "يجب أن نتحلى بالصبر، وأن ننتظر نهاية الأبحاث كى نحصل من جانب الإدارة الجديدة فى واشنطن على موقف أكثر وضوحا وعلى المدى الطويل". وأضاف "قلت له (غيتس) إن الاتفاقات التى وقعت العام الماضى يجب أن تحترم". وأوضح أن المحادثات البولندية الأمريكية حول الآفاق التقنية للمشروع تسير بشكل جيد. وكانت إدارة الرئيس جورج بوش وقعت العام الماضى مع براغ ووارسو، اتفاقات حول نشر رادار كبير فى جمهورية تشيكيا، مع نشر لاقطين فى بولندا بحدود العام 2013، لاعتراض هجمات صواريخ بالستية محتملة طويلة المدى.

وتقول الولايات المتحدة إن إقامة درع صاروخية، أقرها الحلف الأطلسى قبل عام، تهدف إلى رد الصواريخ التى قد تطلقها دول عدوة للولايات المتحدة مثل إيران. وتعتبر واشنطن أن طهران يمكن أن تطور صواريخ تحمل رؤوسا نووية حتى 2015-2017. ولكن روسيا تعتبر هذا المشروع تهديدا لأمنها، واقترحت على الولايات المتحدة درعا صاروخية ثلاثية تنضم إليها أوروبا وتحل محل المشروع الأمريكى الحالى.

وأعربت الإدارة الأمريكية الجديدة عن استعدادها لإعادة النظر فى مشروعها المضاد للصواريخ فى حال ساعدت روسيا واشنطن على إزالة التهديدات التى تصدر عن كوريا الشمالية وإيران. وقال غيتس "قلت العام الماضى للروس، إنه فى حال عدم وجود برنامج إيرانى للصواريخ، فلا حاجة لهذه المواقع فى أوروبا". وأضاف أن "مقاربة ممكنة ستقوم على معرفة ما إذا كان بإمكاننا دفع الروس على التعاون أكثر من أجل إدارة بعض النشاطات التى تقوم بها إيران".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة