الصحف الأمريكية: زيارة كلينتون هدفها نقل رسالة "ترحيب وليست ترهيباً وتدخلاً".. وتعزز من انتقادات العلمانيين والمسيحيين لواشنطن لتحالفها مع الإسلاميين

الأحد، 15 يوليو 2012 04:11 م
الصحف الأمريكية: زيارة كلينتون هدفها نقل رسالة "ترحيب وليست ترهيباً وتدخلاً".. وتعزز من انتقادات العلمانيين والمسيحيين لواشنطن لتحالفها مع الإسلاميين
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
زيارة كلينتون لمصر تعزز من انتقادات العلمانيين والمسيحيين لواشنطن لتحالفها مع الإسلاميين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى مصر تهدف إلى تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بأول رئيس مدنى مصرى منتخب فى أول انتخابات ديمقراطية شهدتها البلاد منذ عقود.

وقالت الصحيفة، إن كلينتون فى تصريحات مقتضبة أدلت بها عقب لقائها مع الرئيس المصرى الدكتور محمد مرسى، أثنت بصورة متكررة على الإنجازات التى حققها الشعب المصرى والتى حققتها أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق برئاسة حسنى مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الأمريكيين لايزالون متفاجئين بزيارة كلينتون لمصر، واجتماعها بأول رئيس لمصر من جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن كلينتون تواجه حاليا احتجاجات من جانب السياسيين العلمانيين والمسيحيين الذين اتهموا واشنطن بالتآمر مع الإخوان المسلمين لمساعدة الإسلاميين على أخذ السلطة من المجلس العسكرى.

ونقلت الصحيفة عن كلينتون قولها، إن المصريين وحدهم هم أصحاب الحق فى تقرير مستقبلهم، وأنها قد تضافرت جهودها بالعمل مع الكونجرس الأمريكى والحكومة المصرية، من أجل التوصل لحلول بشأن المساعدات التى تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقديمها لمصر العام الماضى، كما تطرقت فى تصريحها إلى أهمية الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل، وحماية حقوق الأفراد والأقليات فى مصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيلارى كلينتون بالكاد تطرقت إلى المجلس العسكرى أو وفائه بالالتزام بتسليم السلطة الكاملة للمدنيين فى موعدها المقرر أول الشهر الجارى.

ولكن كلينتون عوضاً عن ذلك تحدثت عن الحاجة الماسة لإجماع الرأى بين الرئيس المصرى والمجلس العسكرى، وتوحيد الصف بشأن مجلس الشعب المصرى، والتوصل لدستور مصرى يلقى ترحيباً من جميع الفصائل السياسية فى مصر، ويمكن الرئيس المصرى من ممارسة جميع صلاحياته.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية قولهم إن "زيارة كلينتون لمصر تهدف إلى البرهنة على اعتراف أمريكا بأول رئيس مصرى إسلامى مدنى منتخب، إضافة إلى التأكيد على أن الولايات المتحدة ستستمر فى تعاونها مع جماعة الإخوان المسلمين.



واشنطن بوست
زيارة كلينتون هدفها نقل رسالة "ود وترحيب وليست ترهيباً وتدخلاً"

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، الأحد، إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمصر جزء من رسالة تهدف إلى إقناع المصريين بأن الولايات المتحدة تسعى إلى الود والمشاركة، وليس إلى الترهيب والتدخل.

وأوضحت الصحيفة أن وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون درست قبل الزيارة جهود مصر فى تحديد مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، ولذلك أكدت على دعم واشنطن للتحول الكامل إلى الحكم المدنى، وعودة قواتها العسكرية إلى دورها فى تحقيق أمن وطنى بحت.

وأشارت الصحيفة إلى أن تأكيدات كلينتون تأتى عقب اجتماعها الأول بالرئيس محمد مرسى واجتماعها مع القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى فى القاهرة.

وأضافت الصحيفة أن كلينتون أعلنت أن محادثاتها مع مرسى كانت بناءة، وتركزت على كيفية أن تستمر الولايات المتحدة فى دعم الشعب المصرى، خاصة على الصعيد الاقتصادى وتقديم الحزمة التى وعد بها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لإعفاء مصر من مليار دولار من ديونها للولايات المتحدة، مع تعزيز التجارة والاستثمار والتجارة، لتوفير وظائف، واستعداد لتقديم ائتمان بـ250 مليون دولار لمصر.

وتابعت الصحيفة أن كلينتون أكدت أن واشنطن لن تحاول التدخل فى الشئون السياسية المصرية؛ لأن هذا الوقت هو الذى يقرر فيه المصريون مستقبلهم للمضى قدما فى مرحلة التحول الديمقراطى.

وذكرت الصحيفة أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية إلى مصر تهدف إلى تأكيد اعتراف الولايات المتحدة بأول رئيس مدنى مصرى منتخب، فى أول انتخابات ديمقراطية شهدتها البلاد منذ عقود.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى قول مسئولين أمريكيين يرافقون كلينتون فى الزيارة أن الغرض الرئيسى من هذه الزيارة يكمن فى محاولة لفهم الوضع السياسى فى مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة