بالصور.. دعوة الشباب للقراءة فى الحدائق والأماكن المفتوحة

الإثنين، 16 يوليو 2012 08:45 م
بالصور.. دعوة الشباب للقراءة فى الحدائق والأماكن المفتوحة الحدائق والاماكن المفتوحه
كتب: حسن مجدى، ومى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائرة واسعة تتسع لحوالى خمسين شابًا حاملين معهم خمسين كتابًا محملين بآلاف الأفكار، حيث يتناقل الحديث من كتاب لنجيب محفوظ إلى آخر لتوفيق الحكيم مرورا بعائشة عبد الرحمن، ويوسف السباعى وصولا إلى جلال أمين ومحمد توفيق وغيرهم من عشرات الكتاب من المصريين والعرب.

هكذا تجمع شباب هات وخد، ومعرفة، واللمة، وقراء مصر، ومجموعة من المهتمين بالقراءة بعنوان "لقاء القراء" تحت أشجار حديقة الحرية المجاورة لدار الأوبرا المصرية والتى لم تر منذ فترة طويلة سوى مقابلات العشاق وبعض العائلات التى تأتى مع أولادها ليضع الشباب لمسة جديدة حاملة عشرات الأفكار السياسية والثقافية والاجتماعية على المكان.

بفكرتهم لتبادل الكتب بشكل مجانى بدأ شباب هات وخد لقاء القراء حيث أتاحوا لجميع القراء فرصة للحصول على كتب جديدة بشكل مجانى عن طريق تبادلها مع بعضهم البعض بشكل مباشر بدلا من تحمل تكاليف الشحن حين يتم التبادل مع مجموعة هات وخد بشكل تقليدى لينتقل الشباب بعد ذلك للتجمع فى دوائر صغيرة لمناقشة الكتب التى تمت قراءتها خلال اللمة فى نهاية اليوم.

لقاء القراء جاء بعد أجازه طويلة عن القراءة بسبب الانشغال بالامتحانات والانتخابات ليقرر الشباب العودة مرة أخرى للقراءة للتأكيد على أهميتها مع بداية وطن جديد عاد بعد ثورة على نظام اعتمد على الجهل والتسطيح فى طريقة حكمه.. وفقا لما يراه شباب قراء مصر ويقول على أحد أعضاء المجموعة " اليوم لم يكن يوما دوريا للقراءة فقط فنحن حاولنا التأكيد على أهمية القراءة والدعوة إليها ولجذب بالناس للقراءة كذلك بدعوة الأصدقاء والإخوة الصغار لهذا اليوم المفتوح بكتبهم وقصصهم الملونة فى حديقة (الحرية) ".

اقرأ كتاب.. واستفاد بخمسين هدية.. على طريقة الإعلانات كان هذا هو الشعار الأمثل للتعبير عن اليوم، وتقول آلاء أسامة "هذه أول تجربة قراءة لى بهذا الشكل، وهذا التجمع فى الهواء الطلق فى يوم مفتوح للقراءة، وتضيف الموجودون فى اليوم جمعهم الأمل والطموح والفكر المتنوع وكل هذا تجمع أمامى فى صورة للشباب المصريين الداعين للتغيير الحقيقى.. والآن أشعر أن بكرة أحلى مادام هناك شباب مصريون مثلهم "هذا ما أكده ميدوسمير وتتابع دينا سامى" اليوم كان إيجابيا جدا، وتعلمت أشياء كثيرة كان من الصعب أن أتعلمها بسهولة فالمجموعة تعتبر الصعب المتاح" وأشارت سلسبيل العينى "على الرغم من أننى سأرحل قبل انتهاء اليوم إلا أنه يكفى أننا قرأت كتاب تاكسى".

























مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

شيخه البلم

رائع هذا التجمع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة