وتفجير "بلغاريا" يزيد من حدة التوتر بين إسرائيل وإيران...

الصحف الأمريكية: اغتيال صهر الأسد ووزير الدفاع تظهر مدى تدهور الأوضاع وشراسة الحرب فى سوريا.. وكاتب أمريكى: على الولايات المتحدة تفادى حدوث فراغ فى السلطة فى دمشق

الخميس، 19 يوليو 2012 04:15 م
الصحف الأمريكية: اغتيال صهر الأسد ووزير الدفاع تظهر مدى تدهور الأوضاع وشراسة الحرب فى سوريا.. وكاتب أمريكى: على الولايات المتحدة تفادى حدوث فراغ فى السلطة فى دمشق
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز

اغتيال صهر الأسد ووزير الدفاع تظهر مدى تدهور الأوضاع وشراسة الحرب فى سوريا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إنه على مدار 17 شهرا شن الرئيس السورى بشار الأسد حربا دموية ضد شعبه من معقله فى دمشق مقتنعا بأنه قد يتحمل ويصمد أمام العاصفة.

ورأت الصحيفة أن تفجير أمس الذى قتل فيه على الأقل ثلاثة من معاونيه الأعلى شأنا من بينهم وزير الدفاع وصهر الأسد يظهر أن الحرب يمكنها الوصول والتعمق إلى داخل العاصمة السورية دمشق.

وقالت الصحيفة، إنه كانت هناك تقارير متضاربة حول سبب الانفجار، حيث أفاد التليفزيون الحكومى، بأنه نفذ من خلال مفجر انتحارى، بينما قالت جماعة المعارضة المسلحة الرئيسية، إن القنابل تم تفجيرها من على بعد.

وأشارت إلى أن المعارضة المسلحة تحقق مكاسب بشكل واضح، لكن يبقى الوضع بلا مؤشر على أن الأسد يخطط لمغادرة السلطة، فقد أثبت أنه حتى أكثر وحشية من والده، وقد يشن حملة أقوى ضد المعارضة.

وأوضحت أن التقارير التى تفيد بأن حكومته تنقل مخزونها من الأسلحة الكيماوية، وربما تستعد لاستخدامها تعد مزعجة بشكل خاص.

ونوهت الصحيفة إلى ضرورة أن يكون هم كل شخص هو آلاف المدنيين السوريين الذين ماتوا على يد الأسد والآلاف الأكثر منهم الذين تتبعهم قوات الأمن بالمروحيات والدبابات.

لكنه بحسب الصحيفة فإن مجلس الأمن أجل تصويتا حتى اليوم الخميس بشأن ما إذا كان سيمدد بعثة المراقبين الـ300 الذين تم إرسالهم إلى سوريا للإشراف على خطة سلام - تشمل وقفا لإطلاق النار وانتقالا سياسيا - وافق عليها الأسد منذ ثلاثة أشهر بيد أنه عدل عنها مرارا، حيث تم تعليق عمل المراقبين غير المسلحين بسبب العنف.

وخلصت الصحيفة إلى أن الأمر يزداد صعوبة على نحو ثابت لفهم الطريقة، التى يفكر بها القادة الروس فى تأييدهم للأسد وفى أن حكمه الإرهابى قد يساعدهم أو يساعد الشعب السورى أو الاستقرار الإقليمى.

واختتمت "نيويورك تايمز" بالقول: إنه بدلا من تشبثهم بقضية غير قابلة للدفاع عنها - ومحاولة التفوق على أمريكا فى المناورات - بإمكانهم المساهمة فى حل دبلوماسى عملى.

تفجير "بلغاريا" يزيد من حدة التوتر بين إسرائيل وإيران

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حادث التفجير الذى استهدف حافلة ركاب إسرائيلية فى بلغاريا، زاد من حدة التوتر فى الأوضاع بين إسرائيل وإيران المتأزمة بالفعل على خلفية برنامج طهران النووى الذى ترى فيه تل أبيب أنه "ليس سوى غطاء لمساعى إيران الرامية لامتلاك أسلحة نووية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير يأتى بعد مرور بضعة أيام فقط من إلقاء القبض على أحد عناصر جماعة حزب الله اللبنانية - التى تربطها صلات وثيقة مع طهران – فى قبرص للاشتباه فى تدبيره لعملية انتحارية تستهدف سياح إسرائيليين.

ولفتت الصحيفة إلى أنه كانت هناك أنباء كثيرة تتردد فى الداخل الإسرائيلى بأن من يقضون عطلاتهم فى الخارج قد يصبحون "أهدافا" لهجمات إرهابية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من الاتهامات التى وجهت إلى إيران من بعض قادة إسرائيل بوقوفها وراء الحادث، لم يرد أى رد فعل إيرانى فورى على الحادث ليدحض تلك الاتهامات أو يؤكد صحتها.

وأوضحت أنه فى حال ثبتت صحة الاتهامات الإسرائيلية، فسيعد ذلك التفجير أول محاولة ناجحة لعناصر إيرانية تستهدف مواطنين إسرائيليين فى الخارج، بعد سلسلة من المحاولات والمخططات الفاشلة التى استهدفت دبلوماسيين إسرائيليين فى كل من جورجيا والهند وتايلاند العام الجارى.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض الخبراء المختصين فى الشأن الإيرانى داخل إسرائيل التزموا الحذر، وعدم التسرع فى اتهام جهة ما بالوقوف وراء الحادث حتى تتكشف مزيدا من الأدلة.

حيث نقلت عن مئير جافدانفر - خبير فى الشأن الإيرانى بإحدى المراكز البحثية داخل إسرائيل قوله "لا يزال من المبكر اتهام جهة ما بالوقوف وراء الحادث، وما يطرح حتى الآن، افتراضات وقائمة محتملة من الجهات المشتبه بها".



واشنطن بوست

كاتب أمريكى: على الولايات المتحدة تفادى حدوث فراغ فى السلطة بسوريا

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم، مقالا للكاتب ديفيد إجناتيوس يتناول فيه أهم القضايا التى يجب أن تعالجها الولايات المتحدة فى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حتى تتفادى فراغا فى السلطة مثلما حدث فى العراق بعد الغزو الأمريكى عام 2003.

يقول إجناتيوس: إن الرئيس باراك أوباما يسعى لـ"انتقال للسلطة مسيطر عليه" فى سوريا، بتحقيق الهدفين المزدوجين المتمثلين فى الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد بأسرع وقت ممكن، وإنجاز ذلك بدون تبخر سلطة الدولة.

وأوضح الكاتب أن تأمين ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية هو أحد أسباب اهتمام واشنطن بإنجاز انتقال منظم للسلطة، إذ ترغب أمريكا فى أن تتعاون المعارضة مع عناصر مقبولة من النظام والجيش، وأشار إلى أن هذا النهج الأمريكى الثابت والبطىء قد أغضب بعض قادة المعارضة الذين يفضلون قطع رأس النظام وانتقالا ثوريا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة