الصحف الفرنسية: خبير بلجيكى: سقوط "بشار" ليس فى صالح "حزب الله" ويهدد كيانها.. لوران فابيوس: فرنسا جمهورية تحترم الإسلام والمسلمين

الثلاثاء، 24 يوليو 2012 03:26 م
الصحف الفرنسية: خبير بلجيكى: سقوط "بشار" ليس فى صالح "حزب الله" ويهدد كيانها.. لوران فابيوس: فرنسا جمهورية تحترم الإسلام والمسلمين
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو:
خبير بلجيكى: سقوط "بشار" ليس فى صالح "حزب الله" ويهدد كيانها

أجرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية حوارًا مع خبير شئون الشرق الأوسط، ديدييه لوروى أكد فيه أن "حزب الله" فى صراعها مع إسرائيل ليس فى صالحها سقوط الرئيس السورى بشار الأسد، وقال: إن سقوط "بشار" ليس فى صالح "حزب الله" ويهدد كيانها.

وقال الخبير البلجيكى: العوامل التى تدفع "حزب الله" إلى مساندة بشار لآخر المشوار، على حد قوله، أربعة، الأول هو العامل الجيوستراتيجى، فدولة لبنان تشاطر سوريا حدودها، وحولت جماعة "حزب الله" جنوبها إلى جبهة كفاح أمام الكيان الإسرائيلى، ومن مصلحة لبنان أن تظل الأمور مستقرة على الجانب الآخر من حدودها.

وأشار إلى أن العامل الثانى سياسى مرتبط بالوصاية السورية فى لبنان عام 1970 والتى لا يزال تأثيرها قويًّا، مؤكدًا أن معظم القادة فى المناصب الرئيسية تم تعيينهم فى ظل الوصاية السورية أو بعدها، لكن فى الحالتين بدعم من النظام السورى.

أما العامل الثالث فأكد الخبير البلجيكى أنه لوجيستى، وقال: إن معظم أسلحة "حزب الله" إيرانية، تم نقلها عبر الحدود السورية، والبعض الآخر، كما أعلن حسن نصر الله فى خطابه، الأربعاء الماضى، من صنع سوريا.

وقال خبير شئون الشرق الأوسط: إن العامل الأخير الذى يدفع "حزب الله" لدعم بشار الأسد عامل دينى. موضحًا أن حسن نصر الله وبشار الأسد أقوى جهتين فى المنطقة لعبتا بورقة الأقليات وبَنَتَا حصنًا ضد الإسلام السنى، مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل هى التى توضح أسباب مكافحة "حزب الله" سقوط بشار وتغيير الأشياء فى دمشق.

كما أوضح الخبير البلجيكى التناقض فى تصرفات حسن نصر الله زعيم "حزب الله" حين أيد الانتفاضات الشعبية ضد الطغاة والحكام المستبدين فى ليبيا والبحرين، حيث الأغلبية تعارض الأقلية السنية، لكن فى حالة سوريا اختلف موقفه، ففى بداية الثورة السورية تحدث عن دعم القوى الأجنبية للثوار، ثم خرج يوم الأربعاء ليؤكد أن هناك مؤامرة أمريكية صهيونية ضد سوريا لدفع الأمور إلى سياق أوسع.

وخلص الخبير إلى أن سقوط بشار يضعف من قوة "حزب الله" ويهدد كيانها.



صحيفة لوموند:
لوموند: حريق إسبانيا وأزمتها المالية إنذار نهائى لفرنسا لمواجهة "تورنيدو اليورو"

تحت عنوان "الإنذار الإسبانى" قالت صحيفة لوموند الفرنسية: إن كارثة الحريق فى إسبانيا فى إقليم كاتالونيا - حيث اندلع حريق هائل اجتاح آلاف الهكتارات - ليست الوحيدة، فأسواق إسبانيا المالية كذلك تشهد كارثة كبيرة، إذ يواجه جزء كبير من الاقتصاد فيها الانهيار بسبب غرقها فى الديون.

وقالت الصحيفة الفرنسية: إن ما تمر به إسبانيا فى الوقت الحالى يضعها فوق صفيح ساخن، وإن أوروبا تواجه فى الوقت الحالى إعصارًا ماليًّا شديدًا لا يقوى مسئولوها على التصدى له. مشددة على أنه بعد اليونان وأيرلندا والبرتغال لن تستطيع إسبانيا تسديد ما عليها من ديون، وهو الأمر الذى يحتم رفع التأهب إلى الحالة القصوى للقضاء على ما سمَّته الصحيفة "تورنيدو اليورو".

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الدور التالى على إيطاليا التى تؤكد كل المؤشرات أنها على وشك الوقوع فى هاوية العجز، ثم بعد ذلك تليها فرنسا التى وصفتها الصحيفة بالمتفرجة على كل المهازل والتى لم تتخذ أى تدابير.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الأزمة الإسبانية إنذار نهائى لفرنسا لتذكيرها بدورها الإلزامى فى القضاء على هذه الكارثة.

مجلة لوبوان:
لوران فابيوس: فرنسا جمهورية تحترم الإسلام والمسلمين

قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس: إن الدين الإسلامى يعلم السلام والأخوة والروحانية، وإن فرنسا جمهورية تحترم الإسلام والمسلمين، وذلك بحسب ما جاء فى مجلة لوبوان الفرنسية.

وأعرب الوزير الفرنسى فى الكلمة التى ألقاها، خلال الإفطار الذى أقيم أمس بمقر وزارة الخارجية لسفراء الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامى والمعتمدين لدى باريس، عن سعادته بإقامة هذا الإفطار، قائلاً: إنه يسمح لنا بالتعبير عن اهتمامنا بالعالم الإسلامى. مضيفًا أن فرنسا جمهورية علمانية تحترم الإسلام والمسلمين.

وقال فابيوس: إن الإسلام يعد الديانة الثانية فى فرنسا، ولدينا علاقات طويلة الأمد وقديمة مع العالم الإسلامى. وأضاف: فرنسا جمهورية علمانية، ولكن العلمانية ليست معادية للأديان بأى حال، فهى علمانية توفر الإطار المشترك من أجل التعايش بين مختلف الأديان. موضحًا أن الدولة العلمانية لا تؤيد أى دين فى واقع الأمر، وأن حرية الدين والمعتقدات تعد من صميم الحريات العامة.

وتابع وزير الخارجية الفرنسى: إننى أدرك أنه يتم أحيانًا تحويل العلمانية إلى مبدأ للاستبعاد، ولكن هذا هراء. معلنا أن الحكومة الفرنسية سوف تدين فى خطاب العلمانية جميع النقاط السلبية ذات الصلة وخاصة تلك المتعلقة برفض الإسلام، وقال: نحن نراقب ونتأكد من عدم وصم المسلمين فى فرنسا.

وطالب وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس ممثلى الإسلام فى فرنسا "محمد موسوى، رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، ودليل أبو بكر، عميد المسجد الكبير بباريس" بالعمل على إقامة هيكل موحد يمثل المسلمين فى فرنسا.

وشدد فابيوس على ضرورة مواجهة ومكافحة أشكال التطرف عن طريق تكييف الإسلام مع واقع المسلمين فى فرنسا، والذين يريدون تحقيق اندماجهم الكامل فى المجتمع.

وقال فابيوس: إن لفرنسا على الصعيد الدولى علاقات طويلة الأمد مع العالم الإسلامى، ودول البحر المتوسط، وأفريقيا، وأوروبا، وآسيا. مشددًا على عزم فرنسا تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامى وأعضائها، مضيفًا: إننا مدركون للتغيرات التى تؤثر على العالم الإسلامى مع ما يزيد على مليار نسمة من النساء والرجال.

واختتم فابيوس كلمته بقوله: إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند سيكون سعيدًا بتأكيد التوجهات الجديدة لفرنسا للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أكمل الدين إحسان أوغلو، الذى نرغب فى أن يزور العاصمة الفرنسية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة