شوبير لـ "خالد صلاح": لم أكن عضوا بحملة شفيق وتمنيت البرادعى رئيسا

الأربعاء، 25 يوليو 2012 08:33 ص
شوبير لـ "خالد صلاح": لم أكن عضوا بحملة شفيق وتمنيت البرادعى رئيسا الكابتن أحمد شوبير
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى الكابتن أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق، عمله بحملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه لم يلتق شفيق سوى مرة واحدة، أثناء تكريم المنتخب الوطنى، كاشفا عن أنه أدلى له بصوته فى الانتخابات الماضية.

وأضاف شوبير، خلال حواره مساء، ببرنامج "الأسئلة السبعة"، أنه كان يتمنى أن يكون الدكتور محمد البرادعى، هو رئيس مصر، معللا ذلك بأنه رجل لا يغير كلمته، مشيرا إلى أن لديه أصدقاء كثيرين من داخل الإخوان، مضيفا:" كنت شايف أنه لسه شوية على ما الإخوان يحكموا البلد".

وأوضح شوبير، أنه ليس شخصا تصادميا، إلا أنه إذا فرض عليه الدخول فى معركة فإنه يخوضها، مؤكدا أن كل المعارك التى خاضها فرضت عليه، حتى معركته مع المستشار مرتضى منصور، رافضا أن يتحدث عن منصور، لأنه الآن يمر بمحنة.

وأكد شوبير أنه لم ينتقد أو يجرح فى الحزب الوطنى بعد الثورة، مشيرا إلى أنه يتأثر جدا عندما يشاهد علاء مبارك داخل القفص، قائلا: "بيصعب عليا فهو على المستوى الإنسانى على عكس ما يشاع عنه، ولا أعرف مدى براءته فى القضايا التى يحاكم فيها".

ولفت شوبير إلى أنه لم تكن له مصالح مع النظام القديم أو النظام الجديد، مؤكدا أنه فى العهد البائد خسر كثيرا من صحته وماله ووقته، مشيرا إلى أنه عمل كثيرا من أجل دائرته، ولم يحصل على أى مميزات، أو يمتلك أراضى، مشيرا إلى أن أحمد عز أراد أن يرفع الحصانة عن نائبين من الإخوان، فوقف شوبير ضد هذا الأمر، وعندما عاتبه عز على ذلك، قال له إنه مستقيل من الحزب، مضيفا: " قلت له كفاية إنى كل يوم فى المجلس بخالف ضميرى".


وردا على سؤال لخالد صلاح، عن كيفية مخالفة ضميره داخل المجلس، أجاب شوبير متسائلا:" هل عندما أوافق على التعديلات الدستورية؟ أليست هذه مخالفة للضمير؟"، مؤكدا أنه لو عارض هذه التعديلات فإن صوته لن يقدم أو يؤخر، مؤكدا أن من أكثر القرارات التى صوت عليها، وندم عليها بعد ذلك، هى التعديلات الدستورية، ورفع الحصانة عن النائب محمد أنور السادات، لافتا إلى أن طريقة إسقاط عضوية السادات كانت مهينة، مضيفا: "استغفرت عن هذه الأمور بالصلاة وبالصوم".

واعترف شوبير بأنه أحيانا كان يسبح مع التيار السياسى، مشيرا إلى أن الوضع السياسى وقتها كان يفرض ذلك، نافيا أن يكون نواب الإخوان والسلفيين بمجلس الشعب هواة ولا علاقة لهم بالسياسة.

ورفض شوبير اتهام شباب الألتراس بأنهم شباب تافة ولا يحترم أفكارهم، مضيفا: "ممكن اختلف معاهم لكن لا أحقر من أفكارهم"، مشيرا إلى أنه مازال ضد بعض أفكار الألتراس، نافيا أن يكون هؤلاء الشباب ممولين من قبل أحد.


وأوضح شوبير أن "الهستريا" التى أصابته يوم موقعة بورسعيد لم يكن مبالغا فيها، مشيرا إلى أنها كانت أقل من الطبيعى، قائلا: إنه تصور أن من يموتون فى المدرجات هم أولاده.

وأوضح شوبير أنه لم يكن قريبا من الدكتور زكريا عزمى، وأن علاقتهم لم تكن علاقة وطيدة، مؤكدا أن هذه المرحلة ماض وذهب لحاله.

وأكد شوبير أن الدكتور أكرم الشاعر، عضو حزب الحرية والعدالة من النواب المتميزين بأدائهم داخل البرلمان، منتقدا غناءه داخل صالة إستاد بورسعيد، وقت أن كان هناك 75 قتيلا فى مذبحة الإستاد، مشيرا إلى أنه لم يتوقع أن يكون هذا تصرف الشاعر، الذى أبكى مصر كلها فى أول جلسة افتتاحية بالبرلمان بسبب ابنه المصاب.

وأوضح شوبير أنه غير غاضب من تصرف "جيمى هود"، وانسحابه من برنامجه على الهواء مباشرة، لافتا إلى أن هذا التصرف "تفاهة"، لأنه هو من طلب أن يأتى إلى البرنامج، مؤكدا أنه طلب منه أن يتحدث بصراحة، ومع ذلك قام بهذا التصرف.

ونفى شوبير أن يكون قد صرح بأن عدم هبوط النادى المصرى إلى دورى الدرجة الثانية أهم لديهم من تحرير القدس، واصفا هذا التصريح بأنه "دمه تقيل"، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل على نواب الإخوان عدم إقحام أنفسهم فى قضية هبوط المصرى، مشيرا إلى أن بعض النواب أرادوا أن يكتسبوا شعبية على حساب أرواح الشهداء.

وأكد شوبير أنه لن يترشح على مقعد دائرته فى انتخابات مجلس الشعب، حتى لو كان ذلك بضغط شعبى، مشيرا إلى أنه سيدعم مرشحا يحب طنطا، نافيا أن يكون عدم ترشحه خوفا من سقوطه، قائلا: "شوبير ما يسقطش فى طنطا".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة