الصحافة الإسرائيلية: المرشح الجمهورى "رومنى" يهدد القاهرة بعقوبات للمحافظة على السلام مع تل أبيب.. ليبرمان يطالب فرنسا بالتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى

الأربعاء، 25 يوليو 2012 01:52 م
الصحافة الإسرائيلية: المرشح الجمهورى "رومنى" يهدد القاهرة بعقوبات للمحافظة على السلام مع تل أبيب.. ليبرمان يطالب فرنسا بالتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

جانتس يتهم حزب الله بالوقوف وراء هجوم بلغاريا

اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، بينى جانس، مساء أمس الثلاثاء، منظمة حزب الله اللبنانية بالوقوف وراء تفجير حافلة السياح الإسرائيليين فى مدينة "بورجاس" البلغارية.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن موقع المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى عن جانتس قوله، "نحن نعمل طوال الوقت، وبالتعاون مع جهاز الاستخبارات لإحباط محاولات المساس بالإسرائيليين فى الخارج، وقد تمكنا من إحباط من 14 إلى 15 محاولة، ولكن فى نهاية الأمر نجحت واحدة".

وأضاف جانتس، "بحسب تقييمنا، فإن حزب الله وراء الهجمات الـ15 السابقة التى تم إحباطها، وهو أيضاً مسئول عن التفجير الأخير، ولقد تلقى دعماً من قبل النظام الإيرانى لتنفيذ هذه العملية، وأنا أؤكد أننا سنستمر فى إحباط الهجمات الخارجية"، على حد قوله.

وفيما يتعلق بموضوع نقل الأسلحة الكيماوية من سوريا إلى حزب الله قال جانتس، "النظام السورى يحاول بصعوبة أن تبقى الأسلحة الكيماوية السورية بأمان، وفى تقديرى النظام لا يزال يسيطر على الأسلحة، وهذا لا يعنى أن الأمر سيبقى كذلك ربما هذا سيتغير، ويمكن أن يتم استخدامه ضد المدنيين، أو نقله إلى حزب الله وغيرها ونحن نواصل مراقبة ذلك".

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلى، "نحن نراقب مدى سيطرة النظام السورى على جميع المناطق فى سوريا، وأن التفجير الأخير فى مبنى الأمن القومى فى مدينة دمشق كان صعباً جداً وأثر على أداء الجنود والوحدات النظامية السورية"، مشيراً إلى أن النظام السورى يتلقى دعماً من حزب الله وإيران، يتمثل فى المساعدات الاقتصادية والبشرية والمشورة العسكرية.



صحيفة يديعوت أحرونوت

جهود إسرائيلية ضخمة للتصالح مع تركيا للعمل بحرية ضد إيران

ركزت جميع الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، باللقاء الصحفى الذى عقده رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير خارجيته أفيجادور ليبرمان مع صحفيين أتراك كبار فى إسرائيل أمس، زاعمة أن اللهجة كانت إيجابية وتوحى بتوجه جديد لدى الجمهور والإعلام التركى تجاه إسرائيل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية عبرت عن رضاها من اللقاء، حيث أوضح مسئولون بالوزارة أنهم لمسوا نوعاً من التغيير فى الصحافة التركية، وفوجئوا عندما لمسوا أن نتانياهو وليبرمان رغبا فى إجراء هذا اللقاء، كما فوجئوا أيضاً من طبيعة التصريحات التى أدلوا بها للصحفيين الأتراك.

وتساءلت الصحيفة العبرية، هل تلك اللقاءات ستؤدى لتغيير فى العلاقات بين الجانبين، فى ظل الرغبة الشديدة لدى إسرائيل بتحسنها، والضغوط التى يمارسها الرئيس الإسرائيلى على نتانياهو من أجل التصالح مع القيادة التركية من منطلق أن إسرائيل ستتمكن من العمل بحرية أكبر ضد إيران.

وأضافت يديعوت، أن المسئولين فى إسرائيل يؤكدون أنهم معنيون بالتوصل إلى تفاهمات مع تركيا، موضحين أن هذا الأمر له أهمية كبيرة، وأن الولايات المتحدة تضغط فى هذا الاتجاه، خاصة على تل أبيب، من أجل إبداء المرونة فى الموضوع التركى.

ونقلت يديعوت إلى أن صحيفة "توديى زمان" التركية، نقلاً عن نتانياهو فى المقابلة مع الصحفيين الأتراك، أن إسرائيل وتركيا تبحثان عن طرق لإعادة العلاقات بينهما إلى سابق عهدها، بعد عامين من الاعتداء على سفينة "مرمرة" المشاركة فى أسطول الحرية الذى كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن نتانياهو تحدث للمرة الأولى مع صحفيين أتراك منذ الهجوم الدموى على سفينة مرمرة، مشيرة إلى أن إسرائيل تبعث مؤخراً برسائل حميمة إلى أنقرة، لافتةً إلى أن لقاء نتانياهو مع صحفيين أتراك تم فى غرفة ينعقد فيها المجلس الوزارى الأمنى الإسرائيلى، فى حين كان فى الخلفية العلمان الإسرائيلى والتركى.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الصحف التركية كان قد كتبت أمس أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد صرح فى لقاءات صحفية بأن إسرائيل معنية بالمصالحة مع تركيا، وفى الوقت نفسه شدد على أن إسرائيل لن تقدم الاعتذار عن مجزرة أسطول الحرية.

ونقلت "توديى زمان" عن صحفييها فى القدس، أن نتانياهو قد صرح بأنه "يسود المنطقة حالة من عدم الاستقرار، وأن إسرائيل وتركيا دولتان مستقرتان، وأنه يعتقد بوجود مصالح مشتركة للطرفين"، كما تحدث عما سماه بـ"التاريخ المشترك والمديد لليهود والأتراك".

ونقلت الصحيفة التركية عن مسئول إسرائيلى وصفته بأنه رفيع المستوى، قوله إن إسرائيل وتركيا تحاولان إيجاد "المعادلة السحرية" التى تتيح تحسين العلاقات بين الطرفين، بالرغم من أن هذه المحاولات لم تثمر حتى اليوم.

وأضاف المسئول الإسرائيلى أيضا، أنه أبلغ الأتراك بأن إسرائيل منفتحة على اقتراح من قبل طرف ثالث بشأن "المعادلة السحرية" التى يفترض ألا تمس بمكانة أى من الدولتين، على حد قوله، مدعياً أن المفاوضات مع تركيا لم تتوقف أبداً، وأنه لا تزال هناك قنوات مفتوحة.

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن الظروف والمصالح تتغير، وأنه يجب التركيز على ما يتناسب مع ذلك. مضيفاً، أن هناك تغيرات سريعة تحصل، والظروف قد تقود إلى المصلحة القومية التى بدورها تخلق الإرادة.

وبحسب يديعوت، فقد ألمح المسئول الإسرائيلى إلى أن تركيا وإسرائيل تتشاطران المعلومات الاستخبارية عن طريق الولايات المتحدة، وفى الشأن السورى قال إن إسرائيل وتركيا تتشاطران القلق بشأن الأسلحة الكيماوية التى قد تقع بأيدى منظمات وصفها بأنها "غير شرعية".

من جهتها، قالت الصحيفة التركية، إنه إلى جانب تدهور العلاقات مع إسرائيل، فإن الأخيرة بدأت بتحسين علاقاتها مع اليونان وقبرص اليونانية، فى الوقت الذى أشارت فيه إلى أن نتانياهو قد شدد على أن الأسس لتطوير العلاقات بين إسرائيل واليونان كان قد تم وضعها قبل الاعتداء على سفينة مرمرة بأربعة أشهر.

المرشح الجمهورى "رومنى" يفتح النار على مصر ويغازل إسرائيل.. هدد القاهرة بعقوبات للمحافظة على السلام مع تل أبيب وقطع المساعدات عنها.. أكد أن أمريكا لا يمكنها أن تكون محايدة بالشرق الأوسط.. ويقرر زيارة إسرائيل الأحد المقبل لجذب تعاطف الناخبين اليهود إليه

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية مت رومنى سيبدأ الخميس المقبل جولة خارجية تقوده إلى كل من بريطانيا وإسرائيل وبولندا، فى مسعى منه لتلميع نفسه على المسرح الدولى فى مقابل اتهامات له من الرئيس باراك أوباما وفريق حملته الانتخابية بأنه عديم الخبرة.

ونقلت يديعوت عن رومنى قوله، "إن أمريكا لا يمكنها أن تكون محايدة فى الشرق الأوسط، وإنها بحاجة إلى مواجهة الجهاديين فى الشرق الأوسط"، مهدداً بأنه يخطط للمطالبة بتعويضات ضخمة من مصر حتى تحافظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وقطع تقديم المساعدات الأمريكية عنها فى حال إلغاء "كامب ديفيد".

وأضافت يديعوت، أن زيارة رومنى لإسرائيل ستكون الأهم بالنسبة لمساعيه لجذب الناخبين اليهود، حيث سيتوجه يوم الأحد المقبل لإسرائيل وسيلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، كما سيلتقى رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، ومن المقرر أيضا أن يلقى خطاباً فى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل تعتبر أدق زيارة دبلوماسية بالنسبة لرومنى، حيث توفر له فرصة لاجتذاب كل من الناخبين اليهود والناخبين الإنجيليين المؤيدين لإسرائيل، مع إظهار التناقض مع أوباما الذى تتسم علاقته مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بعدم الثبات.

ولفتت يديعوت أيضا إلى أن رومنى يسعى لتقديم نفسه للناخبين فى بلاده على أنه بديل موثوق به لأوباما على المسرح الدولى، متهماً منافسه أوباما بتخريب زعامة الولايات المتحدة فى العالم، فى إشارة إلى العلاقات مع روسيا وفنزويلا وإيران وإسرائيل.

وأكد رومنى أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية قائلاً، "ليس هناك خطر أكبر من الأسلحة النووية، فالعقوبات يجب أن تكون ثقيلة، وإيران يجب أن تتوقف تماماً عن تخصيب اليورانيوم".

وقالت يديعوت، إن مستشارى رومنى شددوا على أهمية الجولة، وقال مستشاره السياسى لانهى تشين، إن "هذه الزيارة تهدف لإظهار موقف واضح وقاطع مع الدول التى تشاركنا قيمنا".

بينما اعتبر المستشار الآخر دان سينور أن محور الرحلة فى الحقيقة هو المعرفة والاستماع ومواصلة عرض وجهة نظر الحاكم رومنى القوية بأنه ينبغى لأمريكا أن تقف بجوار حلفائها، خاصة الحلفاء الواقعين تحت الحصار مثل إسرائيل.

جدير بالذكر أن هذه الجولة تعتبر الأولى لرومنى خارج البلاد منذ اختياره مرشحا لحزبه الجمهورى بالانتخابات الرئاسية التى سيخوضها بالسادس من نوفمبر المقبل أمام الرئيس الديمقراطى الحالى أوباما.

وستكون محطة رومنى الأولى بريطانيا، حيث سيلتقى الخميس رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، وأعضاء من حكومته، إضافة إلى رئيس الوزراء العمالى السابق تونى بلير، وسيلتقى يوم الجمعة رئيس الحكومة الأيرلندى إيندا كينى، كما سيجتمع بالرياضيين الأمريكيين المشاركين بدورة الألعاب الأوليمبية التى سيحضر افتتاحها يوم الجمعة بلندن، ثم يزور إسرائيل السبت المقبل.

تفشى "الجرب" يغلق قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن العشرات من مقاتلى كتيبة المدفعية "التنين" بالجيش الإسرائيلى اشتكوا فى الفترة الأخيرة من انتشار الحكة "مرض الجرب الحاد" فى أجسادهم خلال تدريباتهم فى قاعدة تدريب بإحدى مرتفعات الجولان.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الجنود تلقوا العلاج الطبى، وجرى تسريح بعض الجنود الآخرين لمنع انتشار العدوى وإغلاق القاعدة العسكرية الموجود بها الكتيبة المصابة، حيث قرر رئيس إدارة الخدمات الطبية إغلاق القاعدة حتى يتم القضاء على المرض خوفاً من تفاقمه.

وأضافت يديعوت أن الجنود لا يتوقفون عن الهرش، وهناك انتقال سريع وواسع للعدوى، وجرى منح العديد من الإجازات المرضية للجنود، وتجرى عمليات فحص طبية فى القاعدة للتعرف على أسباب العدو وسرعة انتشارها بين جنود القاعدة.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، "إنه بعد الشكاوى المتتالية من الجنود حول المرض، تم إخضاع الجنود للفحص الطبى من قبل طبيب الوحدة، وفى هذه الأثناء أحيل عدد من الجنود إلى طبيب أمراض جلدية للحصول على تشخيص إضافى".

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى، "لقد اتخذت تدابير مكافحة الوباء فى وحدة العناية الشخصية لمنع انتشار المرض، ويتم متابعة الحالة الطبية للجنود فى الكتيبة مع الحفاظ على الفصل بين الجنود المصابين والجنود الأصحاء".



صحيفة معاريف

ليبرمان يطالب فرنسا بالتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى

دعا وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، مساء أمس الثلاثاء، الحكومة الفرنسية للتوسط بين إسرائيل ومصر ودول الربيع العربى، مؤكداً أن تل أبيب ترغب فى بناء جسور علاقات مع القيادات الشابة العربية التى ساهمت فى إنجاح الثورات العربية، وعلى رأسها مصر.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال لقائه مع نظيره الفرنسى لوران فديوس قوله، "أنا أدعو فرنسا إلى التوسط بين إسرائيل ودول الربيع العربى، وأن تساهم فى رسم وجه جديد لمنطقة الشرق الأوسط، فالربيع العربى جلب معه إلى الساحة قوى جديدة وشابة، وهى تمثل طبقة من المثقفين والليبراليين، والذين يفهمون أن مشكلتهم ليست مع إسرائيل وإنما مع الأنظمة التى كانت تستبدهم"، على حد قوله.

وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلى المتشدد قائلاً، "إن بعض دول الربيع العربى مثل مصر وتونس والجزائر والمغرب قد طرأ عليها تغيير سياسى داخلى حقيقى أدى إلى صحوة حركات معتدلة، وهذه القوى تفهم بأن مشكلتهم هى ليست إسرائيل أو الصهيونية أو اليهود، وإنما الفقر والقمع والفجوة الكبيرة بين السكان وبين مجموعة صغيرة من الأغنياء الذين استغلوا بطريقة غير جائزة للموارد الطبيعية والتوزيع غير العادل لإيرادات الدولة".

وأكد ليبرمان أن إسرائيل ستكون سعيدة بالاستعانة بالحكومة الفرنسية لتنظيم لقاءات وإقامة حوار، مع القوى الجديدة فى العالم العربى، مشيراً إلى أن هذه العلاقة يمكن أن تؤدى إلى خلق تفاهمات على أسس القيم الإنسانية العالمية.

وفى سياق آخر، حذر ليبرمان من إمكانية تدخل إسرائيل عسكرياً، فى حال حصول منظمة حزب الله اللبنانية على الأسلحة الكيماوية والصواريخ النوعية التى يمتلكها نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضاف ليبرمان، "فى هذه اللحظة نحن نرى أن السوريين ينقلون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إلى حزب الله، وهذا بالنسبة لنا خط أحمر، ومن وجهة نظرنا فإن هذا سبب كاف للدخول فى حرب".

وقال ليبرمان، "إسرائيل سنتصرف بحزم وبدون تردد أو ضبط للنفس وستكون هذه المعركة مختلفة تماماً، ونأمل أن يتفهم المجتمع الدولى ذلك"، موضحاً أن حزب الله يسعى للوصول إلى الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، مشيراً إلى أن النظام السورى لن يستخدم هذه الأسلحة إلا فى حال تدخل خارجى يهدف إلى الإطاحة بنظام الأسد فى سوريا".

جدير بالذكر أن ليبرمان كان قد طالب وزراء الخارجية الاتحاد الأوروبى بضم منظمة حزب الله إلى قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن طلبة قوبل بالرفض بسبب عدم إجماع دول الاتحاد الأوروبى، ومن بينها قبرص، والتى اعتبرت حزب الله حزباً سياسياً، بغض النظر عن نشاطاته العسكرية.



صحيفة هاآرتس

1500 قتيل إسرائيلى وتشريد 32 ألفاً فى حال ضرب زلزال قوته 7.4 ريختير لمدينة القدس

كشفت وثيقة داخلية لقسم الأمن والطوارئ فى بلدية مدينة القدس المحتلة، أنه فى حال ضرب زلزال لمدينة القدس الغربية بقوة 7.4 على مقياس ريختير، فإن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1500 قتيل، كما سيصل عدد المفقودين والعالقين تحت الأنقاض إلى نحو 2000 شخص، بينما سيصل عدد المشردين إلى نحو 32 ألف مشرد.

وأوضحت الوثيقة التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الكهرباء سوف تقطع عن أكثر من ربع مليون إسرائيلى لمدةٍ تزيد عن يومين، كما سيعانى سكان المدينة من مشاكل فى وصول المياه إلى منازلهم، مع احتمال كبير لتلوث مياه الآبار الارتوازية بسبب تسرب مياه الصرف الصحى إلى داخلها.

وفى السياق نفسه، قال عضو مجلس بلدية القدس إليشا بيلد، "إن مدينة القدس معرضة لخطر الهزة الأرضية، بسبب قربها من الشق السورى الأفريقى، لذلك فإن قوات الطوارئ تتدرب على وقوع سيناريو كهذا، ومن الجيد أن نكون مستعدين لأى كارثة قد تحدث".

وبدوره قال مدير عام وزارة حماية الجبهة الداخلية الون روزن، "إن هذا السيناريو يتوقع حدوثه فى أسوأ الحالات، ولكن احتمال تجسده على أرض الواقع وارد جداً، وبما أنه لا يمكن منع حدوث الهزة الأرضية، يجب علينا أن نستعد بشكل سليم وتقليص حجم الأضرار التى قد تحدث فى حال وقوع الهزة الأرضية".

وفى تعقيبها على نشر الوثيقة أكدت بلدية القدس أنها تنظر بأهمية بالغة لعملية الاستعداد لحالة الطوارئ والهزات الأرضية، وتجرى التدريبات على مدار العام، لتحسين استعداداتها.

جدير بالذكر أن زلزالاً بقوه 5.7 درجة على مقياس ريختير ضرب إسرائيل فى بداية شهر يوليو الحالى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة