بالصور.. مركز شباب القابوطى ببورسعيد مرتع للخيول والحمير وبلا أسوار.. والساحة الشعبية تفتقر إلى الإمكانيات.. وشباب "المدينة الشبابية" برأس البر يطالبون بأفواج للمعاقين وسرعة نقلهم على الأول أجور

الأحد، 29 يوليو 2012 04:42 م
بالصور.. مركز شباب القابوطى ببورسعيد مرتع للخيول والحمير وبلا أسوار.. والساحة الشعبية تفتقر إلى الإمكانيات.. وشباب "المدينة الشبابية" برأس البر يطالبون بأفواج للمعاقين وسرعة نقلهم على الأول أجور مركز الشباب والإهمال يبدو عليه
كتبت - مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مركز شباب القابوطى ببورسعيد أصبح مرتعا للخيول والحمير، وبلا أسوار بمعظم جوانبه وغير مؤهل لممارسة الأنشطة الشبابية، ويفتقر إلى الإمكانات، ويسكن من حوله صيادو بورسعيد، وأكشاك لشباب الحرفيين الذين اشتكوا من الفوضى التى تعم مركز الشباب، حيث يأوى البلطجية واللصوص فى الساعات المتأخرة من الليل.

يقول أحمد عبد العليم، أحد جيران مركز شباب القابوطى، إنهم لا يستطيعون العمل بعد الساعة التاسعة مساء، بسبب الخوف من مركز الشباب، لأنه عبارة عن مساحة شاسعة وأسوار مهدمة، ولا فائدة منه، ولا يتردد عليه سوى العاملين به ولا يظهرون على مدار اليوم سوى فى الصباح.

أما السيد عبد العليم، صاحب ورشة فى المنطقة الحرفية بجوار مركز شباب القابوطى، فيقول إن استغلال أرض مركز شباب القابوطى أفضل من بقائه كمركز للشباب، لأنه لا يخدم سوى العاملين فيه، ويحصلون على مرتبات ولا يخدمون شباب المنطقة.

ويقول أحد العاملين بشباب القابوطى رفض ذكر اسمه، أن المركز كان مأوى للبلطجية أيام الانفلات الأمنى فى ثورة 25 يناير، وذلك بسبب أن السور عبارة عن سلك شوكى قام البلطجية بتقطيعه، لافتا إلى أن المركز بحاجة إلى أن يتم بناء سور لحمايته من البلطجية.

وبعد قيام المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومى للشباب، بتفقد مركز شباب القابوطى الذى يتسم بمساحته الشاسعة قرر صرف 180 ألف جنيه، من أجل تطويره لخدمة أهالى المنطقة، وإنشاء أسوار وملاعب وصالات رياضية وتطوير المبانى الإدارية للمراكز وإنشاء وحدات تنفيذ الأنشطة داخل المركز وبناء سور، وكذلك أعطى الحرية لمدير مركز الشباب فى استغلال جزء من المنطقة الشاسعة بالمركز بتأجيرها ومحاولة استثمارها من أجل الاستفادة من أموال التأجير فى تطوير المركز، وبناء ملاعب قانونية وصالات لياقة بدنية.

أما مركز شباب الساحة الشعبية، فقال العاملون، إنه يفتقر إلى بعض الإمكانيات التى تساعد الشباب فى ممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية، فقام عبد العزيز بتفقده، وقرر إنشاء صالة لياقة بدنية به واستكمال صالة الإسكواش وتطوير حديقة الأطفال، وأكد للعاملين بالمركز ضرورة الاهتمام بالشباب والأنشطة الشبابية وأنه سيكون على متابعة مستمرة للمركز وأعمال التطوير.

وكان العاملون بالمركز قد قاموا بإطلاع المهندس خالد عبد العزيز على معرض اللوحات المرسومة من قبل الأطفال الذين يترددون عليه، فعلق عبد العزيز على هذه اللوحات قائلا: "إن هذه اللوحات هى نفس اللوحات التى يرها بكل مراكز الشباب التى يقوم بزيارتها"، وسأل عبد العزيز عن الأطفال الذين قاموا برسم هذه اللوحات والتى يتراوح أعمارها ما بين 13 إلى 14 سنة، وأنه يريد أن يلتقيهم لمكافأتهم على إبداعهم فى هذه اللوحات الفنية، فرد عليه العاملون بالمركز بأن الأطفال غير موجودين بالمركز فى الوقت الحالى فلم يتمكن من لقائهم لمكافأتهم.

ومن ناحية أخرى طالب أهالى الطلائع بمركز شباب الساحة الشعبية عبد العزيز بنقل مسابقات الطلائع الرمضانية من سوهاج إلى بورسعيد، لأنهم سيجدون الصعوبة فى نقل أبنائهم خلال شهر رمضان للمشاركة فى المسابقة. فاستجاب عبد العزيز لطلبهم، وقام بنقل المسابقات إلى بورسعيد وإنشاء صالة لياقة بدنية واستكمال صالة الاسكواش وتطوير حديقة الأطفال.

وأثناء قيام عبد العزيز بالجولة التفقدية بمركز شباب بورسعيد قرر صرف 30 ألف جنيه من أجل إنشاء صالة لـ"الكنغو فو"، وشراء حنفيات للحريق بالمركز، لتطوير المركز حتى يكون مؤهلا لاحتواء الشباب بدلا من الجلوس على المقاهى، ثم بعد ذلك قام بزيارة مركز شباب 6 أكتوبر والذى طالب عبد العزيز المسئولين به الاهتمام بالشباب ومعرفة احتياجاتهم ومتطلبات المركز لأجل التطوير وإرسالها للمجلس للموافقة عليها.

أما الشباب الذين استقبلوا رئيس القومى للشباب فى المدينة الشبابية ببورسعيد فقد تحدثوا معه عن نقلهم إلى الباب الأول أجور بالموازنة العامة للدولة والمكافأة الشاملة، وعن المشاكل التى تواجههم فى استكمال أوراقهم والمدد التى قضوها قبل نقلهم وهل سيتم نقلهم أم لا وكذلك كيف سيتم التنفيذ على الباب الأول للأجور.

وقال أحمد عبد المنعم، أحد الشباب الذين استقبلوا رئيس المجلس ويعمل بأحد مراكز الشباب ببورسعيد، إنهم فى انتظار قرار نقلهم على الباب الأول أجور، لأنه قضى فترة طويلة فى العمل بمركز الشباب واستفاد من العمل بالمدينة الشبابية، وأخذ العديد من الدورات التى يوفرها المجلس القومى للشباب من أجل تطوير نفسه فى العمل الشبابى والطلائع.

أما فى المدينة الشبابية برأس البر فطالب أحد الشباب الموجودين بالمدنية عبد العزيز بضرورة توفير أفواج للمعاقين بالمدن الشبابية على مستوى المحافظات، لأن لهم حقوقا مثلهم مثل الشباب السليم، فقرر عبد العزيز تنظيم أفواج للمعاقين بالمدن الشبابية بالمحافظات فى أبى قير وبورسعيد ورأس البر، وتمنى عبد العزيز لو أن يعود شبابا مرة أخرى ويعود بالاشتراك فى مراكز الشباب والمدن الشبابية.













































مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Abo Amer

والله حرام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة