صراع "رئاسة الأوليمبية" وراء أزمة الملابس المضروبة لبعثة لندن

الإثنين، 30 يوليو 2012 09:59 ص
صراع "رئاسة الأوليمبية" وراء أزمة الملابس المضروبة لبعثة لندن الدكتور عماد البنانى
كتب: رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت تحقيقات لجنة التفتيش التى شكلها المجلس القومى للرياضة برئاسة الدكتور عماد البنانى، عن مفاجآت جديدة فى قضية "الملابس المضروبة" للبعثة المصرية المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية المقامة حالياً فى لندن.

علم "اليوم السابع" أن السبب الرئيسى وراء إبراز الأزمة هو أن إسماعيل الشافعى لاعب التنس السابق ووكيل شركة "نايك" العالمية فى مصر، أثار الموضوع من أجل تكسير عظام محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية الحالى الذى يساند صديقه الدكتور محمود شكرى المرشح لمقعد رئاسة اللجنة الأوليمبية فى الدورة المقبلة، فى الوقت الذى أعلن فيه الشافعى نيته خوض معركة الرئاسة.

كان تقرير لجنة التفتيش التى شكلها المجلس القومى للرياضة للتحقيق فى واقعة صفقة "الملابس المضروبة" للبعثة المصرية كشف عن وجود 3 مخالفات إدارية.

يذكر أن اللجنة توجهت الخميس الماضى بصحبة مراقب من الرقابة الإدارية للتحفظ على الأوراق الخاصة بالمناقصة التى أجراها مسئولو اللجنة لشراء الأدوات الرياضية للاعبين، إلا أن موظفى اللجنة الأوليمبية رفضوا إعطاء الأوراق الأصلية للمناقصة وطالبوا بالحصول على الصور فقط، الأمر الذى دفع لجنة التفتيش للمطالبة بوضع الأوراق الأصلية فى خزينة اللجنة الأوليمبية لحين الانتهاء من التحقيق.

تبين من خلال فحص أوراق المناقصة عدة مخالفات إدارية فى المناقصة يأتى فى مقدمتها عدم وجود محضر فحص تطابق العينة مع الأدوات التى تم توريدها، فضلا عن عدم حرز العينة التى تقدمت بها الشركات مع محضر الفحص.

بسؤال لجنة التفتيش لموظفى الأوليمبية عن العينة التى تم تقديمها من الشركة التى تم ترسية المناقصة عليها تبين أن العينة تمت إضافتها للكمية الموردة، وهو أمر مخالف للقوانين واللوائح.

كما تبين لدى لجنة التفتيش أن اللجنة الأوليمبية لم تتحر الدقة فى الشركة التى تقدمت بعرض لإحدى الماركات العالمية، خاصة أن القانون ينص على ضرورة الحصول على تفويض من الشركة الأصلية أو تصريح من الوكيل المعتمد لدى الشركة.

تابع أوليمبياد لندن 2012 لحظة بلحظة مع اليوم السابع








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة