"المصريين الأحرار" بالإسماعيلية: نتبنى التيار المدنى ولا تدخل للكنيسة فى سياستنا

الإثنين، 06 أغسطس 2012 01:46 ص
"المصريين الأحرار" بالإسماعيلية: نتبنى التيار المدنى ولا تدخل للكنيسة فى سياستنا الكاتدرائية
الإسماعيلية- جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية برغم حداثة إنشاء الحزب بعد ثورة 25 يناير إلا أنه من أكثر الأحزاب المدنية نشاطا وتواجدا فى الشارع الإسماعيلى، ويتبنى الحزب مشروع التيار المدنى ضمن مجموعة من الأحزاب المدنية بالإسماعيلية بهدف مدنية الدولة والدفاع عن حرية المواطن وكرامته وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقد شهد الحزب أول اجتماعات الأحزاب المدنية بمقرة بالإسماعيلية وهو مقر الحزب الوحيد حتى الآن ويقع فى عمارة رقم 6 معاشات هيئة قناة السويس خلف الجامعة القديمة وتصل عدد العضوية به إلى أكثر من 1000 عضو حسب ما قاله الدكتور إبراهيم شوقى المنسق الإعلامى للحزب مضيفا أن نسبة الشباب تصل إلى 70 % من إجمالى العضوية، كما تتضمن العضوية شرائح مختلفة من المثقفين والعمال والموظفين والمرأة.

وفيما يخص علاقة الحزب بالكنيسة أكد المهندس جورج وهبة السكرتير العام للحزب بالإسماعيلية أن حزب المصريين الأحرار حزب مدنى يتعامل مع كافة التيارات ولا يوجد تدخل من الكنيسة فى سياسة الحزب أو نشاطه لأن دعوة الحزب هى مدنية الدولة ورفض أى تدخل دينى مسيحى أو إسلامى فى توجه الحزب.

وأكد وهبة أن الحزب يستعد للانتخابات القادمة بالتوافق مع الأحزاب المدنية الموجودة بالإسماعيلية وحتى هذه اللحظة لا يوجد أى ترتيبات ولكن هناك شروطا لمن سيتم ترشيحه على قائمة الحزب وهو أن يحافظ على مدنية الدولة وأن يكون ذا سمعة طيبة لم يسبق له المشاركة فى فساد الحياة السياسية فى النظام السابق ما عدا ذلك فالحزب مفتوح لكافة الشرائح والاتجاهات المدنية ويقوم الحزب حاليا بالعمل الميدانى داخل الشارع، ومع الناس من خلال تبنى العديد من القضايا السياسية أو الخدمية لإنشاء قاعدة جماهيرية فى الحياة السياسية.

وتتعامل الأحزاب المدنية بالإسماعيلية مع حزب المصريين الأحرار على أنه جزء من التيار المدنى دون أى حساسيات ما عدا بعض فصائل التيار الإسلامى التى تتعامل مع كافة التيارات المدنية على أنها تيارات علمانية تقف فى طريق تحقيق حلم الدولة الإسلامية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة