البدوى يجتمع مع ممثلى الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة النقاط الخلافية فى "التأسيسية" .. ويؤكد على تأييده لهدم أنفاق غزة غير الشرعية.. ويتمنى التوفيق للرئيس مرسى وحكومته.. ويطالب بتنمية حقيقية فى سيناء

السبت، 11 أغسطس 2012 05:35 م
البدوى يجتمع مع ممثلى الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة النقاط الخلافية فى "التأسيسية" .. ويؤكد على تأييده لهدم أنفاق غزة غير الشرعية.. ويتمنى التوفيق للرئيس مرسى وحكومته.. ويطالب بتنمية حقيقية فى سيناء د. السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن اجتماعا ً تمهيديا ً سيعقد اليوم السبت فى مقر حزب الوفد، بشأن الجمعية التأسيسية للدستور، بحضور ممثلى الأزهر والكنيسة، والدكتور وحيد عبد المجيد، وبعض ممثلى الأحزاب والقوى السياسية المشاركة، فيما عدا حزبى الحرية والعدالة والنور، مضيفا ً أنه سيعقب ذلك اجتماع موسع غدا الأحد لمجموعة الخمسين، وذلك لمناقشة بعض النقاط الخلافية التى لم يحدث حولها توافق، بجانب الاتفاق على آلية التصويت، ولرفض أى مادة تتعارض مع وثيقة الأزهر، ووثيقة التحالف الديمقراطى، أو أى مبادئ دستورية متوافق عليها منذ دستور 1923وحتى الآن، بالاضافة لرفض أى مواد فى الدستور تتعارض مع مبادئ ثورة 25 يناير، بجانب رفض أى نص يمكن أن يغير من الهوية المصرية، أو يمس المواطنة أو يهدد الوحدة الوطنية بمعناها الشامل.

وشدد البدوى فى تصريحات صحفية، على أن عقد هذين الاجتماعين جاءوا من منطلق أن الوفد كان أحد الأطراف الهامة والرئيسية التى سعت لإحداث توافق فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وعليه تقع مسئولية حل أى مشكلات لم يحدث حولها توافق فى الجمعية التأسيسية.

وقال البدوى، إن بيت الأمة مفتوح لكل من يريد أن يعمل مع حزب الوفد فى المنافسة السياسية الشريفة، من خلال صندوق الانتخابات ضد كل من يستخدم الدين الإسلامى لتحقيق أجندة سياسية، مؤكدا تأييده لعمليات هدم الأنفاق غير الشرعية مع قطاع غزة لأن الدولة المصرية فتحت المعابر، وقامت بتيسير عبور الفلسطينيين من وإلى غزة، ولذلك لابد من هدم هذه الأنفاق، خاصة أن الجيش المصرى حٌرم لسنوات طويلة من السيطرة على سيناء، لافتا إلى أن الفرصة جاءت له الآن لتطهير سيناء من كل الشرور والجماعات الإرهابية، مشيرا ً إلى أن الأنفاق هى وسيلة للتهريب غير الشرعى للمهاجرين والمخدرات والأسلحة، أما المعابر فهى مفتوحة لمرور الأغذية والأدوية، وهى مغلقة حاليا ًنظرا ً للأحداث الأخيرة فقط.

وبالنسبة لقرار الوفد بعدم المشاركة فى الحكومة أو الفريق الرئاسى، قال البدوى إن عدم المشاركة قرار أعلنه الوفد منذ عدة أسابيع، ليس من باب التعالى أو كشف الإخوان المسلمين، لكن الحكومات الائتلافية التى تضم أكثر من حزب أو تيار سياسى دائما ً ما تكون بها خلافات، وتعمل كجزر منعزلة، ولذلك فقد رأى حزب الوفد أن من صالح مصر، أن يتم تشكيل حكومة متجانسة يهيمن عليها فريق واحد، وكذلك الموقف بالنسبة للفريق الرئاسى، مؤكدا ً أن الوفد يتمنى كل التوفيق للرئيس والحكومة، لأن نجاحهما سيصب فى صالح المصريين.

وأوضح رئيس حزب الوفد، اهتمام حزبه الشديد بتنمية سيناء، لافتا إلى أن حكومة الظل الوفدية التى تم تشكيلها فى عهد النظام السابق برئاسة د.على السلمى، اهتمت بقضية تنمية سيناء، وأعدت مشروعا ً شاملا ً فى هذا الشأن، حيث قام د. على السلمى وطاهر حزين وزير شئون سيناء فى حكومة الظل الوفدية التى سميت بعد ذلك حكومة الوفد الموازية، بعرض هذا المشروع المتكامل لتنمية سيناء على الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، وبالفعل اعتمد مجلس الوزراء هذا المشروع المتكامل لتنمية سيناء، لكن الوقت لم يمهل حكومة الدكتور عصام شرف لتنفيذه.

وجدد البدوى، تأكيداته على أن الحل فى سيناء لن يكون أمنيا ً فقط، خاصة أن المواطن السيناوى جزء من الوطن المصرى، وللأسف فقد قام البعض بتخوينهم رغم أن أبناء سيناء الأبطال هم الذين دافعوا عن مصر فى كل الحروب، مؤكدا أن تنمية سيناء واجب وأمر ضرورى.

وأشار البدوى، إلى أن فؤاد سراج الدين زعيم الوفد الراحل شكل لجنة عام 1998 لتنمية سيناء، وقدمنا مشروعا ً لتنمية سيناء للدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء آنذاك، ولو تم إنفاق المليارات التى أنفقت فى توشكى على مشروع تنمية سيناء لكان هناك شأن آخر لسيناء.

كان الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، قد عقد مؤتمرا ً صحفيا ً مساء الجمعة 10 أغسطس بمقر حزب الوفد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة