بالصور.. أبو إسماعيل يدعو لـ"مرسى": "اللهم انصره على أعدائه".. والعيد اكتمل بسقوط حكم العسكر وزوال الإعلان المكمل.. وإسرائيل لا تخاف من الربيع العربى.. ولابد من وقفة ضد ما يحدث فى سوريا وفلسطين

الأحد، 19 أغسطس 2012 11:34 ص
بالصور.. أبو إسماعيل يدعو لـ"مرسى": "اللهم انصره على أعدائه".. والعيد اكتمل بسقوط حكم العسكر وزوال الإعلان المكمل.. وإسرائيل لا تخاف من الربيع العربى.. ولابد من وقفة ضد ما يحدث فى سوريا وفلسطين أبو إسماعيل فى صلاة العيد<br>
كتب أحمد عبد الراضى ومحمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الزغاريد والألعاب والصواريخ النارية، كانت مراسم استقبال أهالى شبرا للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، وسط جو ملىء بالفرحة والسرور بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكان فى مقدمة مستقبليه قيادات حزب النور السلفى ومنسقو حملته الانتخابية للرئاسة والآلاف من محبيه بساحة مسجد "إغاثة اللهفان" بشبرا، وفور استقلاله المنصة، هنأ أبو إسماعيل أهالى شبرا وجموع المصريين والإسلاميين بعيد الفطر المبارك، داعياً "الله أكبر الله أكبر الله أنعم علينا فى هذا اليوم بالتكبير"، فيما شرع الله للمسلمين أن يسبق كل من عيد الفطر وعيد الأضحى طهر وغفران".

وأكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى السابق، أن عيد الفطر المبارك هذا العام يختلف عن الأعياد السابقة، ومربوط بأن تسعد الأطفال والنساء وكل من حولك من المسلمين، مشيراً إلى أن هذا العيد أصبح بالفعل لدينا رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى، وعلينا الالتفاف حوله والدعاء له لنصرة الإسلام والأمة الإسلامية، مضيفاً أن ثورة 25 يناير كشفت أننا نسير بطرق خاطئة ومختلفة ولإعادة الأمور إلى نصابها، علينا الرجوع إلى الله والصلاة فى أوقاتها وعدم الرجوع إلى التنفيس وتدبير الأمور.

وأضاف أبو إسماعيل، خلال صلاة العيد بحضور الآلاف من المصلين، أن المصريين الآن يحتفلون بأعياد، منها الاحتفال بسقوط حكم العسكر وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى بوجودهما كان يتم اغتصاب الشعب المصرى وسرق الدولة من شعبها، قائلا، "تخلصنا من حكم العسكر وإلغاء الإعلان الدستورى، فإرادة الله جعلت كل هذه الأشياء تنتهى مع أول أيام شهر رمضان، والانتهاء من حكم عسكر الرئيس المخلوع، وأصبحنا نقول "اللهم انصر هذا الشعب"، وهذا دليل على أن الأمة استلمت مقاليد الحكم مرة أخرى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا، قائلا، "لقد أنعم الله علينا بثورة 25 يناير التى طهرت الأمة بأكملها من جميع أنواع الفساد، ومرسى يسعى جاهدًا لتحقيق مشروع النهضة".

وأشار أبو إسماعيل إلى أن الأعياد فى السلام هى أعياد دين ورسالة ونصر ونجاح وتقرب إلى الله تعالى ونصرة الإسلام والسلام، مؤكداً أن أعياد المسلمين لا تتم فرحتها إلا إذا سبقه فرحة وإسعاد الكل من حولنا وبإسعاد الفقير وإطعامه وزيارة بيوت الفقراء ودفع الزكاة، وأيضا إسعاد الأطفال والنساء مستشهداً بأن النبى "ص" أوصانا بإسعاد الأطفال فى هذا اليوم الكريم، مطالباً المسلمين بالعمل على رفع راية الإسلام عالية، وأن المناسبات الدينية دائمًا ما يعقبها أعياد، لذلك فإن طاعة الله وعبادته تأكيد لهويتنا المسلمة، وإيماننا برب العباد ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وشدد أبو إسماعيل على ضرورة توحد الأمة الإسلامية والعمل على الخروج من المحن التى نعيشها وإشعار الأمة أننا مقبلون على آمال جديدة، وضرورة الكف والبعد عن المهاترات المتربصة بنا، مؤكداً أن هناك مؤشرات حقيقية بدت عليها ظهور الأمة الإسلامية وآن الأوان أن نتحرك من حالة الركود فنحن الآن أصبحنا أمة لها عراقها وحركتها للنهضة إلى الإمام وعدم النظر إلى الوراء.

وأضاف أبو إسماعيل، أن المؤمن إذا فرح فى عيده فإنه يفرح وفى قلبه غصة وفى نفسه حسرة وألم لما آل إليه حال المسلمين اليوم من تفرق فيما بينهم، ونسيان دينهم وربهم، وتداعى الأمم عليهم، يحزن وهو يتذكر حال كثير من المسلمين اليوم من موالاة وتحالف مع اليهود، مشددا على أننا لن نكون أمة يقظة فى ظل وجود دماء فى سوريا وانتهاك حقوقهم من الأعداء من قصف وذبح ولا يجب أن نتجاهل ما يحدث فى الأقصى وسوريا، ويجب أن يكون هناك وقفة للمسلمين من هذه الاعتداءات، وبالتالى يجب التخلص من أخطاء الحكام السابقين، مشيراً إلى أنه لا يجب الاستماع حول ما يتردد عن أن إسرائيل خائفة من دول الربيع العربى، لأن لو فعلا هذا صحيح ما كانت استمرت فى ضرب فلسطين كل يوم.

وأكد أن آيات القرآن الكريم بها دلالة على تمكين الأمة الإسلامية وسيطرتها على أحكام الأفراد الخارجين على الطاعة والعمل على رفع راية الإسلام وإبعاد أهل الباطل، مهاجما شاشات التلفاز والصحافة الكاذبة التى تنشر معلومات مغلوطة ترهب المواطنين وتبث فى قلوبهم الذعر بان آيات الله بها أخطاء وبها احتكار للحق والتفسير وتغيير الأقاويل، والتى تعمل على جهل الأمة بدينها واعتراف الأمة بحقيقتها وتخفض حماسة الإسلام، وبالتالى علينا مواجهتها بالدعوة والعلم وتحريك الأمة لشرح تعاليم الإسلام، مشدداً على أنه يجب علينا أن لا نلتفت لمن يحاربون الدين على شاشات الفضائيات والصحف لمهاجمة رجال الدين، والعمل على إزالة الجهل الذى يتحدث عنه هؤلاء الأشخاص.

وقال أبو إسماعيل، إن هناك تياراً سياسياً خصماً لنا يجمع نفسه على فكرة واحدة، وهى أن يكون ضد الدين ويجب أن نعلم أننا أمة واحدة، ولا يجب البحث فى فكرة التفكيك لجماعات وأحزاب معينة، موضحا أن التيار السياسى الخصم دون حرج وصراحة منهم وعلانية أمام الجميع ولا يجدون من يصدهم عن أفكارهم الرذيلة، فهم أهل باطل يريدون أن ينهوا فكرة الإسلام وتقاسم الوطن وتفريق الأمة وعلينا مواجهة هؤلاء الضالة بفتح الحوار مع المجتمع المصرى بكل طوائفه سلفيين وإخوان حتى تستعيد الأمة الإسلامية عقيدتها الصحية من أوسع الأبواب ولظهور الحق وإعلاء رفعة الإسلام.

واختتم خطبته موجها رسالة إلى الأمة بضرورة التوحد والوقوف صفًا واحدًا خلف ولى الأمر من أجل مصلحة البلاد للنهوض بمصرنا العزيزة، والعمل على تطهير الإسلام من الشوائب وألا يتحملوا وزر أحد من العناصر الشاذة التى تسعى إلى الإضرار بمصالح الوطن، داعياً لرئيس الجمهورية بأن يعينه الله على تحمل المسئولية الكبيرة لإدارة شئون البلاد، وأن ينصره الله على أعدائه فى الداخل والخارج، "والحمد لله على نعمة الإسلام فقد انتهى شهر رمضان بكل ما يحمله من نفحات طيبة فهو شهر الطاعة والخشوع حتى جاء يوم العيد فهو فرحة وبهجة للمسلمين".




















































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة