وهبطت طائرة اير فورس وان الرئاسية، التى تقل أوباما قبيل الساعة 16,30 (21,30 ت غ) فى مطار نيو اورلينز، ومن المقرر أن ينتقل الرئيس بعدها إلى منطقة لابلاس الواقعة على بعد 50 كلم غرب نيواورلينز والتى تضررت بشدة جراء الفيضانات.
وبلغ إعصار إسحق سواحل لويزيانا فى 28 اب/اغسطس بعد سبع سنوات على إعصار كاترينا المدمر، وتسبب بفيضانات عارمة على مدى أيام عدة.
وأدى ارتفاع منسوب المياه إلى إغراق مناطق عدة فى لويزيانا، إلا أنه لم يضرب السدود المبنية فى محيط نيو اورلينز بعد الأضرار الكبيرة لإعصار كاترينا الذى أسفر عن سقوط 1800 قتيل عام 2005، وواجهت إدارة جورج بوش حينذاك انتقادات حادة لتباطئها فى التعاطى مع هذه الكارثة.
وأمضى أوباما الذى يواصل حملته الانتخابية، صبيحة الاثنين، الذى يصادف يوم عيد العمل فى الولايات المتحدة، فى اوهايو (وسط) وهى ولاية أساسية فى السباق نحو البيت الأبيض بمواجهة الجمهورى ميت رومنى، الذى قال الرئيس الأميركى، إن إستراتيجيته مصيرها الفشل.
وكان المرشح الجمهورى الذى تبنى حزبه الخميس، ترشيحه فى مؤتمره العام فى تامبا بولاية فلوريدا، زار لويزيانا فى اليوم التالى مباشرة الجمعة لتفقد أضرار الإعصار.
واكد جاى كارنى المتحدث باسم أوباما الاثنين، أن "الطريقة التى نتعاطى فيها مع الكوارث يجب أن تكون غير مسيسة".
الا أن كارنى قال للصحافيين على متن طائرة اير فورس وان إنه "فى العام الماضى، بعضهم (فى الكونغرس) حاولوا سحب أموال مستخدمة لمساعدة الأميركيين عندما يتضررون بالكوارث الطبيعية".
وأضاف كارنى "هذه المحاولات قادها البرلمانى بول ريان وهو مرشح حاليا لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة".
