صحفيون وسياسيون يهاجمون انضمام بكار لـ"الأعلى للصحافة"

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 07:43 م
صحفيون وسياسيون يهاجمون انضمام بكار لـ"الأعلى للصحافة" نادر بكار
كتب محمد إسماعيل وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدى كتاب وصحفيون استياءهم من قرار تعيين نادر بكار، المتحدث الإعلامى بحزب النور "السلفى"، بالمجلس الأعلى للصحافة، واعتبروا أنه يتسق مع اتجاه جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة لـ"أخونة" الدولة المصرية، والسيطرة على جميع المؤسسات.

من ناحيتها، أكدت فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى، وعضو المجلس الأعلى للصحافة، أن تعيين بكار فى المجلس الأعلى للصحافة، أمر متسق مع اتجاه الحزب الحاكم وحلفائه للسيطرة على كل مؤسسات الدولة ووضع بصماته عليها.

وأضافت، "لن ينسى أحمد فهمى آخر جلسة للمجلس الأعلى للصحافة بتشكيله القديم والانتقادات الحادة، التى استمع إليها من كل الحاضرين لسلوك الإخوان تجاه الصحافة، ثم كان البيان الذى أصدره المجلس الأعلى للصحافة، مطالبا بحل لجنة احتيار رؤساء تحرير الصحف، وهو الأمر الذى أدى لاستقالة صلاح منتصر ومجدى المعصراوى من اللجنة، التى أصبحت إخوانية، وفيها بعض الوجوه الديكورية من خارج الإخوان، لا علاقة لها بالمهنة والمؤسسات الصحفية".

وأكدت النقاش أن تعيين مندوب النور فى المجلس الأعلى للصحافة، يعنى تشديد القبضة على مؤسسات الدولة، ولكن هذا متسق تمامًا مع التوجه الصاروخى، لأخونة الدولة.

بينما أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى، عضو المجلس الأعلى للصحافة، أنه لا يعرف المعيار الذى تم تعيين نادر بكار بموجبه فى المجلس الأعلى للصحافة، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للصحافة يتكون من دوائر مختلفة بينهم رؤساء تحرير الصحف القومية، وممثلون لصحف المعارضة، ونقيب الصحفيين و3 نقابين سابقين ورئيس نقابة العاملين بالصحافة والإعلام و3 ممن الممثلين للنقابة، وعدد من أساتذة الإعلام، وعدد من الشخصيات العامة أغلبهم من الصحفيين.

وشن ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، المحسوب على التيار السلفى هجومًا عنيفًا على التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان، الذى صدق مجلس الشورى فى جلسته العامة، اليوم، الثلاثاء، على تشكيلهما.

وأكد "إسماعيل"، خلال كلمة بثها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الاختيارات الجديدة للمجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، شمل ناس محترمين وناس لا يستحقون تلك المكانة مطلقا، مضيفاً: "تعليقى أن الاختيارات كوسة كبيرة قوى ورجوع لفساد الحزب الوطنى".

وتساءل "إسماعيل"، أين القامات الوطنية إعلاميًا وقانونيا وحقوقيا ونشاطا سياسيا فى هذه التشكيلات، مضيفا: "الأسماء الوطنية كثيرة".

وسخر من اختيار رئيس تحرير صحيفة النور، الناطقة باسم حزب النور "السلفى" قائلا: "من الطريف اختيار رئيس تحرير جريدة النور والجريدة متوقفة عن الصدور".

وقال "إسماعيل": "شخصيًا لا أريد أى منصب، حتى ولو عرض على فيكفينى بفضل الله أن جاهدت لنصرة الحق، وهو تاريخ تم بفضل الله ونعمته أما من تم اختيارهم فأين تاريخهم، ومنهم له علاقات مريبة، كل ذلك مقابل من تم إهمالهم من الوطنيين"، مشيرا إلى أن ما حدث شرخ واضح وفساد فى الاختيار.

وقال الكاتب عصام كامل، عضو المجلس الأعلى للصحافة السابق، رئيس تحرير جريدة "فيتو": "إن نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور" السلفى"، أدى دوره بنجاح ككونه متحدثًا رسميًا باسم كتلة كبيرة فى المجتمع، ولكن هذا الأمر لا يعنى بالضرورة أن يصبح "بكار" عضوًا فى المجلس الأعلى للصحافة".

وأضاف "كامل"، اعتراضنا على وجود بكار فى المجلس الأعلى للصحافة ليس تقليلا من شأنه، نظرا لأنه يعلم جيدًا ويدرك أن كلاً ميسر لما خلق له، وتابع، من الواضح أن الصحافة تطيل لحاها، وسيتم صباغة الإعلام المصرى بصبغة محددة.

وقال رئيس تحرير جريدة "فيتو":لم نضبط نادر بكار متلبسًا بتأليف كتاب كان له تأثيرا فى الرأى العام، أو كان له تأثيرا على ثقافة المجتمع الذى فيه، وأن كان "بكار" يردد أن له مقالات صحفية، فهذا لا يعنى أنه له قراء، بالإضافة أن كل من هب ودب أصبح يكتب فى الصحافة"، على حد تعبيره.

وأشار "كامل" إلى أنه تم تعيين "بكار" بالمجلس الأعلى للصحافة من قبل أنه أحد الشخصيات العامة، معبرا عن تعجبه من اختياره تحت هذا البند قائلا: "إن الشخصيات العامة هى التى لها تأثير فى البيئة المحيطة لديها ولها دور كبير فى المجتمع، أما نادر بكار فهو يقوم بأداء وظيفى لحزب النور، حيث إنه يتلو البيانات التى يتلوه أو يمليها الحزب عليه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة