تعرض مساء اليوم، الأربعاء، آخر حلقات برنامج "الحلم" وهى الحلقة العاشرة، الذى يحكى قصة حياة المطرب عمرو دياب، وإنجازاته الفنية، والذى يذاع على قناتى روتانا سينما، وموسيقى، والقناة الثانية بالتلفزيون المصرى، وإذاعة نجوم إف إم.
كان البرنامج قد أثار العديد من المشكلات، أولها المشكلة التى حدثت بين عمرو ومنتج ألبوماته السابق محسن جابر والتى مازالت مستمرة، حيث رفع محسن جابر قضية تعويض على دياب بسبب استخدامه لمقاطع من أغنياته التى تمتلكها شركة "عالم الفن" دون أن يدفع للمنتج حق استغلال تلك الأغنيات، ومازالت القضية تنظر أمام المحاكم المصرية.
كما انتقد البعض البرنامج بسبب تقديمه لعمرو كشخصية ملائكية شديدة الإيجابية، حيث رويت كل الحكايات من جانبه، وأكد عليها الحضور ممن سجلوا وشاركوا فى الحلقات، والتى تضمنت أيضاً بعض الأمور الحياتية غير الدقيقة مثل ما قيل عن مؤهله التعليمى والذى قيل عنه فى البرنامج على لسان عزت أبو عوف إن عمرو تخرج فى الثانوية العسكرية ثم التحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وهو ما يخالف الحقيقة، لأنه تخرج فى مدرسة ثانوى صناعى، وبالتحديد من مدرسة "الترسانة الثانوية الصناعية" ببورسعيد.
كما جاءت الحلقات باهتة وليس بها ما يشد الجمهور لمشاهدتها، حيث كان عبارة عن مقاطع من أغنياته القديمة وبعدد من الشخصيات التى تشيد به كمطرب أسطورة لم ولن يتكرر مرة أخرى، فلم يحاول أن يظهر كإنسان من الممكن الاختلاف عليه، بل ظهر كملاك، رغم أن عمرو لا يستطيع أحد إنكار موهبته وذكائه ومشوار حياته كان به العديد من المناطق الثرية، وهذا ما أفقد البرنامج الذى كان ينتظره الكثيرون بريقه، لأن الناس تفهم جيداً من يعطيها الحقيقة، ومن يغزل لها الأكاذيب.
