الطلب العالمى على الصكوك سيصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2017

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 11:45 ص
الطلب العالمى على الصكوك سيصل إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2017 صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع مركز التميز العالمى للخدمات المالية الإسلامية فى إرنست ويونغ ازدياد الطلب العالمى على الصكوك ثلاثة أضعاف بحلول عام 2017، ليصل إلى 900 مليار دولار، مقارنة مع حجم الطلب الحالى الذى يبلغ 300 مليار دولار.

وأرجع المركز الازدياد الهائل فى الطلب بشكل رئيسى إلى النمو الكبير الذى يشهده قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية، وزيادة الإقبال على الأوراق المالية السائلة التى تتميز بالموثوقية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حسب العربية نت.

ويأتى هذا الطلب فى المقام الأول من المؤسسات المالية الإسلامية ومدراء الصناديق والأفراد ذوى الملاءة المالية العالية. كما تعتبر المؤسسات التقليدية من المستثمرين الأساسيين فى منتجات الصكوك.

وبهذه المناسبة قال أشعر ناظم، مسؤول الخدمات المالية الإسلامية فى شركة إرنست ويونغ فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا تزال الصكوك تحظى باهتمام كبير لا سيَّما بعد تدهور الاقتصاد العالمى الذى تعلمنا منه أن تحمّل ديون محفوفة بقدرٍ عالٍ جداً من المخاطر يمكن أن يؤدى إلى انهيار مالى خلال أى أحداث مفاجئة يصعب التنبؤ بها.

ومن هنا تنبع أهمية الصكوك التى تمتاز بكونها منتجات مدعومة بأصول ومشاريع حقيقية، وتسعى الشركات الكبرى فى جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط إلى الاستفادة من سوق الصكوك الدولية لجمع الأموال بطريقة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، كما تتسابق الشركات المالية العالمية أيضا لجنى الأموال، من خلال الأدوات المالية الإسلامية كالصكوك، وعبر توفير منتجات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

ويعتبر قطاع الصكوك الُمقوّمة بعملة الـ"رينغيت" الماليزية الأسرع نمواً فى السوق حيث استأثر بأكثر من 40% من إجمالى إصدارات الصكوك العالمية، ولطالما نجحت ماليزيا وبانتظام فى الاستفادة من سوق الصكوك لدعم برنامجها الخاص بتطوير البنية التحتية، ما جعل منها نموذجاً يمكن أن تحتذى به الأسواق الأخرى الراغبة بتكرار تجربتها الناجحة.

ومن بين أكبر التحديات التى تواجه سوق الصكوك قيود العرض فى وقت لا يزال الطلب فيه يفوق الإصدارات الجديدة التى تدخل السوق. وأضاف أشعر، يمثل غياب منصة عالمية موحدة ومفتوحة أمام جميع المؤسسات المالية الإسلامية والتقليدية لتداول الصكوك إحدى العوامل الرئيسية التى تعرقل نمو هذا السوق.

ويمثل النمو غير المسبوق فى الطلب عاملاً مشجعاً للحكومات والشركات التى تبحث عن سبل جديدة للتمويل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة