نور: خروجى لم يكن لتجميل جمال مبارك

الأحد، 15 مارس 2009 08:42 م
نور: خروجى لم يكن لتجميل جمال مبارك لاقيت قبولاً شعبياً ولدى دوائر قريبة من السلطة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بالسفير الكندى فردى دكركوف، والملحق الثقافى للسفارة فى منزله فى إطار زيارة دبلوماسية شعبية لتبادل الخبرات والمواقف بين الدول التى لديها أحزاب ليبرالية فى الدول المختلفة، منها الحزب الليبرالى الكندى الذى سبق وقام رئيسه بزيارة نور.

اتسم اللقاء بطابع اجتماعى للتهنئة بمناسبة الخروج من السجن، حيث تبادل الطرفان الحديث فى وجود ممتزج بآخر سياسى فى وجود وائل نوارة، رئيس المكتب التنفيذى، طرح خلالها "دكردوف" العديد من التساؤلات أبرزها دارت حول ملابسات الإفراج عن نور وماذا إذا كان الإفراج عنه مكمل للصورة إذا ما ترشح جمال مبارك أم أنه دليل على انفراجه ديمقراطية.

رد نور قائلاً، إن خروجه يمثل انفراجه حقيقية للديمقراطية، ستظهر ملامحها خلال الشهور المقبلة، وأضاف مردداً "أرسلت للنظام إشارات بعد إطلاق سراحى أننى لم أخرج لأكون أمير الانتقام، لأن ما يعنينى هو تحقيق الديمقراطية واستعادة ثقة دوائر مقربة"، رداً على سؤال السفير عن إمكانية قيام نور بفتح صفحة جديدة مع النظام.

اهتم السفير الكندى بمعرفه خطة نور للصمود خلال الفترة القادمة، وهل يمكن لهذه الخطة أن تعود به للسجن مرة أخرى، فرد أيمن قائلاً "إن الاستقبال الشعبى أكد له أنه يمكن أن يكون بديلاً تلتف الناس حوله، كما أنه لاحظ خلال الفترة الماضية أنه لاقى قبولاً لدى دوائر قريبة من السلطة".

وعن توقع نور لدور الولايات المتحدة بالمنطقة خلال الفترة القادمة، قال إن الولايات المتحدة عليها أن تأخذ موقفاً من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية محورية، لأن عدم حلها سيقف معضلة أمام التطور الديمقراطى.

وعما إذا كانت تلك الزيارات سبباً لاستفزاز النظام، علق نور قائلاً "أنا لست معنياً بالنظام، وإن تلك الزيارات تحدث مع كافة القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب بعضهم ببعض حتى أن الرئيس مبارك نفسه يلتقى برؤساء الأحزاب بكافة أنحاء العالم".

موضوعات متعلقة ..

قيادات الأحزاب تهاجم تصريحات نور لرفضه خوض حرب ضد إسرائيل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة