وأكد برهامى، خلال اجتماعه بقيادات الدعوة السلفية، مساء أمس بالمسجد الكبير بمنطقة "كنج عثمان" بكفر الدوار، بمحافظة البحيرة، أن هناك جهودا كبيرة يبذلها قادة الدعوة السلفية لرأب الصدع فى حزب النور بعد الأزمات التى مر بها مؤخرا، مشيرا إلى أن غالبية أعضاء الحزب مع قرارات اللجنة العليا، والتى تعتمد فى الأساس على الشورى.
وشدد القيادى السلفى خلال اللقاء على عدم التفريط فى الثوابت الإسلامية، مضيفا "لابد ألا نستحى من عقيدتنا حتى لو أغضبت البعض مثل عدم تحديد سن للزواج وضرب الزوجات لأزواجهن وغيرهما من القضايا الموثقة فى القرآن والسنة".
وعن دورهم فى الحكومة الجديدة، قال برهامى: "إنه تم إقصاء الدعوة السلفية من الحكومة بصورة واضحة مع أنه من المفترض أن تكون تلك الحكومة ائتلافية تضم جميع القوى السياسية الفاعلة.
وحول الخلاف حول وضع صياغة المادة الثانية من الدستور والخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية، أكد الشيخ ياسر برهامى على قبول وضع كلمة مبادئ بشرط أن يتم تفسير معناها داخل نصوص الدستور نفسه.
ولفت برهامى إلى قبوله بوضع آيات من الإنجيل فى المناهج الدراسية بشرط موافقة تلك الآيات مع القرآن والسنة، قائلا:"لا يمكن المساواة بين القرآن وغيره من الكتب السماوية الأخرى".
![](http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/barhomy2992012/1.jpg)
![](http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/barhomy2992012/2.jpg)
![](http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/barhomy2992012/3.jpg)
![](http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/barhomy2992012/4.jpg)