استمرار احتجاجات أهالى قرية "إشليما" بالبحيرة للمطالبة ببناء مدرسة

الأحد، 30 سبتمبر 2012 08:33 م
استمرار احتجاجات أهالى قرية "إشليما" بالبحيرة للمطالبة ببناء مدرسة احتجاجات أهالى قرية "إشليما"
البحيرة - جمال أبو الفضل وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدد أهالى قرية "موردة أشليما" التابعة لمركز إيتاى البارود بالبحيرة،بالإضراب عن الطعام ومنع أبنائهم من الذهاب إلى مدارسهم نهائيا احتجاجا على رفض وزارة الزراعة تخصيص قطعة أرض بالقرية، تم التبرع بها منذ 6 سنوات مضت لبناء مدرسة ابتدائية.

وكان أهالى القرية قد قاموا بإنشاء مدرسة أبه بالكتاتيب على قطعة الأرض المراد تخصيصها، ونصبوا الخيام عليها لاستعمالها كفصول للتلاميذ كما قام شباب القرية بتشكيل فرق من المتطوعين للتدريس لهؤلاء التلاميذ وتنظيمهم فى طوابير لتحية العلم، وترديد السلام الجمهورى وغيرها من الواجبات المدرسية.

وأكد أهالى القرية أنهم لجأوا إلى تلك الخطوة الاحتجاجية بعد أن أعيتهم الحيل مع المسئولين فى مديرية الزراعة بالبحيرة طوال السنوات الست الماضية ،وأضافوا أن أكثر من وكيل وزارة للزراعة وأخرهم المهندس زكريا عفيفى وكيل الوزارة الحالى لم يحركوا ساكنا تجاه مطالبهم ، وكذلك المهندس محمد خليل مدير حماية الأراضى بمديرية الزراعة بالبحيرة الذى تعمد عدم إنهاء إجراءات التخصيص لبناء المدرسة على حد قولهم ، وكذلك المسئولين فى الإدارة المركزية لحماية الأراضى بوزارة الزراعة .

وأشار الأهالى إلى أن الأرض موضوع التخصيص داخل الكتلة السكنية ، وليست أرضا زراعيةعلى الإطلاق كماأن أقرب بمدرسة لها تبعد عن القرية مسافة أكثر من أربعة فى كيلومترات مما يؤدى إلى إرهاق التلاميذ وشقائهم،وأكدوا أن أحدأهالى القريةتبرع عام 2006 بقطعة أرض مساحتها نصف فدان لإقامة مدرسة ابتدائية عليها وتم اخذ جميع الموافقات اللازمة بما فيها هيئة الأبنية التعليمية التى أدرجت المدرسة فى مشروعاتها، ولكن هذا التعسف الواضح من قبل وزارة ا لزراعة وبالتحديد الإدارة المركزية لحماية الأراضى التى رفضت حتى الآن الموافقة على تخصيص الأرض لصالح وزارة التربية والتعليم لإقامة المدرسة.

من جانبة أكد المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة ، فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع " أنه أرسل عدة خطابات لوزارة الزراعة ولم يتم الرد بشان الموافقة على تخصص تلك الأرض من عدمه ، مضيفا أنه سيتم الإتصال بوزير الزراعة مباشرة ، لحل تلك الأزمة وإنهاء معاناة أهالى القرية المتضررين .



































مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة