فى الاجتماع الطارئ لمنظمة الإيسيسكو لحماية التراث السورى..

وزير الآثار: يطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف تدمير التراث السورى

الإثنين، 01 أكتوبر 2012 01:56 م
وزير الآثار: يطالب المجتمع الدولى بالتدخل لوقف تدمير التراث السورى الدكتور محمد إبراهيم
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، من مخاطر النهب المستمر للممتلكات الثقافية السورية وسلبها، مؤكدا أن ما يحدث فى سوريا يعيد تكرار المشهد المأساوى فى العراق، وكشف الوزير عن قيام الآثار بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لحصر جميع الممتلكات الثقافية السورية التى تعرضت للتدمير.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الطارئ لدراسة سبل حماية التراث الحضارى فى مدينة حلب الذى دعت إليه منظمة الإيسيسكو وتنظمنه كلية الآثار جامعة القاهرة على مدى يومين تحت رعاية وزارة الآثار ووزارة التعليم العالى.

وعبر الوزير فى كلمته عن حزنه الشديد للتقارير التى تفيد بحدوث مواجهات عنيفة فى كثير من المدن التاريخية السورية المدرجة فى قائمة التراث العالمى، معربا عن أسفه لما تتعرض له من تدمير، واصفاً ما يحدث "بالعبث" وداعيا المجتمع الدولى بكل مؤسساته المعنية، والمنظمات العلمية الأثرية الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو للتدخل لحماية المنشآت السورية من التدمير.

ووجه وزير الآثار استغاثة إلى الدكتور أكمل الدين إحسان أغلو، الآمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى والدكتور نبيل العربى، الآمين العام لجامعة الدول العربية للتحرك لوقف سيناريو التدمير.

وكشف "إبراهيم" عن استعداده لإرسال خبراء مصريين فى إطار التعاون مع اتحاد الأثريين العرب لتقييم حجم الأضرار التى تعرضت لها مدينة حلب المدرجة ضمن قائمة التراث العالمى منذ عام 1986 م.

كما أعرب "عبد العزيز صلاح" ممثل منظمة الإيسيسكو أن المنظمة تؤكد تخوفها، وتعرب عن قلها العميق من ضياع هذا التراث الحضارة السورى الفريد الذى أصبح مهددًا بالتدمير والنهب والسرقة، ومطالبا الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمع الدولى، للتدخل الفورى للضغط من أجل وقف القصف الدائم للمدن السورية ولمعالمها الأثرية والذى يعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية ولإقرارات لجنة التراث العالمى، وكما تدعو منظمة اليونسكو لتحمل مسئوليتها باعتبارها المسئول عن المعالم الحضارية والحفاظ على سلامة الموروث المشترك.

كما طالب الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة المجتمع الدولى بالتحرك فورا" لحماية التراث الثقافى فى مدينة حلب التاريخية التى تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية وباقى المدن السورية الأخرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة