أعضاء من الاشتراكى المصرى تعلن انضمامها لحزب التحالف الشعبى.. وسكرتارية المصرى تتحفظ على انشقاق أعضائه.. وتؤكد أن التحريض على ترك الحزب غير مقبول.. والميرغنى: قرارنا تحصيل حاصل

الأحد، 07 أكتوبر 2012 08:10 ص
أعضاء من الاشتراكى المصرى تعلن انضمامها لحزب التحالف الشعبى.. وسكرتارية المصرى تتحفظ على انشقاق أعضائه.. وتؤكد أن التحريض على ترك الحزب غير مقبول.. والميرغنى: قرارنا تحصيل حاصل عبد الغفار شكر
كتب إيمان على ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بيان صحفى أصدره عدد من الأعضاء بالحزب الاشتراكى تحت التأسيس بعنوان "الوحدة الآن، ولماذا" أعلنوا فيه عن انضمامهم لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أعاد إلى الساحة قضية المفاوضات القائمة بين الحزبين من أجل الاندماج والتوحد منذ بداية العام الحالى.

وقالت "مجموعة الوحدة الآن" من أعضاء الحزب الاشتراكى المصرى تحت التأسيس، إن انضمامهم لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، يأتى باعتبار هذا الانضمام واحدة من الخطوات المهمة والضرورية، وسوف تتبعها خطوات أخرى على طريق بناء حزب اشتراكى راديكالى كبير.

وضمت مجموعة الوحدة الآن كل من فتح الله محروس، وإلهامى الميرغنى، والدكتور حسنين كشك، والدكتور حسن أبو بكر، وخالد جويلى، ونجيب جويلى، ومحمد هاشم، والدكتور مجدى أحمد على، وإبراهيم داود، وسمير بكير، ورامى يحيى، وصبرى سيحة.


وأوضح البيان، أن الحزب الاشتراكى حاول بلورة تواجده التنظيمى على مدى الشهور الماضية، بينما نجح حزب التحالف الشعبى فى استكمال إجراءات الإشهار، ليصبح أول حزب اشتراكى "قانونى" منذ عشرينيات القرن الماضى، فى نفس الوقت أعلن حزب التحالف أنه فى مرحلة البناء لبلورة حزب اشتراكى جماهيرى كبير.

وقال الهامى الميرغنى العضو السابق بالحزب الاشتراكى المصرى، الذى أصدر بيان الوحدة الآن ولماذا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" انهم متخذين قرار الاندماج منذ عام مع حزب التحالف الشعبى، وهناك جزء من الحزب الاشتراكى مع الاندماج فى هذه المرحلة، أثناء بناء حزب التحالف الشعبى وقبل عقد مؤتمره العام، ليكون بناء واحد، فى حين يرى آخرون أنه من الممكن أن يأخذ وقتا أكبر من ذلك.

وأضاف الميرغنى موقفنا واضح ونحن كنا ندعو كل زملائنا لإكمال التحالف وانضمامنا لحزب التحالف تحصيل حاصل، لأننا نعمل به منذ ثمانية شهور والاندماج بين الحزبين هو مطلب للجميع، مشيرا أنهم سينضمون لحزب التحالف الشعبى كأفراد.

وأعلنت السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى عن تحفظها على الطريقة الغير الرفاقية وغير المبدئية، فى إعلان قرار عدد من زملائهم الانفصال عن الحزب والانضمام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مؤكدين أن ذلك لن يؤثر على مسار الحوار مع حزب التحالف أو على مسار النضال من أجل وحدة القوى الاشتراكية.

وأكدت السكرتارية أن تحريض المنشقين لزملائهم على ترك الحزب تصرف غير مقبول يضر بالعمل الاشتراكى، مضيفة فى بيان لها كنا نتوقع أن يبلغنا الزملاء بموقفهم مباشرةً، وأن يعرضوا وجهات نظرهم المختلفة بشكل ديمقراطى من خلال الهيئات الحزبية ووفق التقاليد التنظيمية المتعارف عليها، كما إننا نرى فى تحريضهم أعضاء آخرين فى الحزب على مغادرة الحزب والانضمام لهم تصرفاً غير مقبول، ويضر بالعمل الاشتراكى، من جهة، وبقضية الوحدة ذاتها، التى يؤكد الزملاء أنهم يدافعون عنها، من جهة أخرى.

وقال أعضاء السكرتارية المركزية فى بيانهم نوجه الشكر إلى كل زميل ساهم فى إرساء لبنة فى الحزب، وتقدِّر دوره وتاريخه النضالى، وتحترم خياراته، ولا تعترض على قراره فى الانتقال إلى "حزب التحالف الشعبى الاشتراكى" أو غيره من الأحزاب، ما دام يرى فى وجوده هناك ما يساعده على عطاء أفضل وجهد أوفر.

وأشارت السكرتارية إلى خطأ المجموعة المنشقة عندما قالت إلى مَنْ يسميهم "الرافضين للوحدة" فى "الحزب الاشتراكى المصرى"، موضحة أن هذه الإشارة جانبها الصواب، لأن كل هيئات الحزب أقرت السير فى الحوار من أجل الوحدة مع زملائهم فى "حزب التحالف الشعبى الاشتراكى".

وأضاف البيان هناك حوارات جارية، أُنجز بعضها والبعض الآخر قيد الإنجاز وبحسب برنامج متفق عليه مع زملائنا فى "حزب التحالف الشعبى الاشتراكى"، وهناك شروط موضوعية وأسس مبدئية نسعى لاكتمالها حتى نضمن وحدةً حقيقيةً، مبنيةً على رؤية مشتركة لطبيعة السلطة الحاكمة، ولقضايا الصراع الرئيسية، وكذلك لطبيعة الحزب الذى نسعى لبنائه، وبدون اكتمال هذه الشروط ستكون ولادة أى وحدة عملية مبتسرة، ومصيرها غير مضمون.

وشددت سكرتارية الاشتراكى المصرى فى بيانها تشدد على احترامها لكل الزملاء المنشقين وحرصها على العلاقات الرفاقية معهم، متمنية لهم التوفيق فى حزبهم الجديد.

ومن جانبه قال سمير سليم عضو السكرتارية المركزية بالحزب الاشتراكى المصرى نحن متواجدين سويا، ولا يوجد يسارى ضد وحدة اليسار ولكن الوحدة يجب أن تكون على أسلوب علمى وتوافق والاندماج أو التحالف السريع بين الحزبين سيوجد نقاط خلافية قد تؤدى إلى انهياره.

وأوضح سليم أن هناك نقاطا خلافية بين الحزبين تتمثل فى طبيعة الحزب وموقف حزب التحالف الشعبى من النظام القائم، ويعد الحزبين حاليا مجموعة من الأوراق ليستعرضاها سويا فى إطار اللقاءات المستمرة بينهم من أجل التحالف.

وأكد سليم أنهم مع الوحدة قائلا، ولكن هل معنى ذلك أننا نسرع بها من أجل مؤتمر عام للحزب، وأكبر دليل على رغبتنا فى الوحدة هو عملنا سويا فى الشارع ضمن التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم قوى اليسار، موضحا أن المجموعة التى أعلنت انها ستنضم لحزب التحالف لم تحضر أى اجتماع للحزب منذ شهر فبراير وغير ملتزمة بقرارته.

ومن جانبه قال طلعت فهمى منسق الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن اللقاءات مستمرة بين الحزبين من أجل التحالف وأنهم قطعوا شوطا كبيرا فيها، وإن هناك عددا من أعضاء الاشتراكى المصرى يرغبوا فى اتمام هذا التحالف قبل عقد المؤتمر العام للحزب نهاية شهر نوفمبر، ليشاركوا فى إعداد وثائقه.

وأشار فهمى إلى أن هناك تباطؤ فى إجراءات الدمج وأن ما حدث من أعضاء الاشتراكى الراغبين فى الانضمام لحزب التحالف ليس انشقاقا عن حزبهم بقدر ما هو سعى لتحقيق وحدة الحزبين كقرار يعجل بالوحدة بين الفصائل اليسارية المختلفة.

وأضاف فهمى إلى أن اجتماع الأمانة العامة للحزب هو من سيقرر قبول عضوية من يرغبون فى الانضمام للحزب كأفراد عندما يعقد الأسبوع القادم أو الأسبوع الذى يليه.








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن المصرى

سيدى الرئيس المنتخب من شعبك لا تلتفت اليهم فهم مفلسون فاشلون وإسأل الشعب

عدد الردود 0

بواسطة:

الهلالي

الشيوعية

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الدين

مين الناس دى ؟

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

رساله الى ايمن المصرى

من انت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة